غفلة الناس عن تدبر كلام الله

لو جاء نظام موجه إلى عموم موظفي شركة أو جهة ما لتطبيقه، تجد أول ما يرد هذا النظام لمدير الدائرة ووكلائه ورؤساء الأقسام، يحتجبون عن الناس لمدارسة هذا النظام وفهمه، وهو نظام بشر، لكن ما حالنا مع كلام رب البشر؟! تجد الآيات والكلمات التي تحتاج إلى فهم، وتحتاج إلى توضيح واستيضاح من أهل العلم، أو الرجوع إلى الكتب، تمر علينا كأنها لا تعني القارئ منا ولا تعني السامع. - والله المستعان-.