مشاهدة الزوج الأفلام الخليعة مع نصح زوجته له

السؤال
زوجي يُشاهد أفلامًا إباحية على (الإنترنت) مع أنه حافظ للقرآن الكريم، ونصحتُه أكثرَ مِن مرة وكان يغضب مني، فماذا أفعل؟
الجواب

لا يسوغ للمسلم ولا يليق به، ولا بمروءة الرجل أن يشاهد هذه الأفلام، مع أن الله -جل وعلا- أغناه بزوجةٍ ومَنَّ عليه بحفظ القرآن، على أن هذا الأمر عام لجميع المسلمين، لا يجوز لهم رجالًا ونساءً، متزوجين وغير متزوجين أن يشاهدوا ما حرم الله عليهم. ألا يخشى هذا الحافظ من أن يُسلبَ هذه النعمة وهي حفظ القرآن؟ وقد أُثِر عن بعض السلف أنه نسي القرآن بعد مدة طويلة؛ لأنه نظرَ نظرةً محرمةً، فكيف بمن يعكف على هذه الآلات؟! ألا يخشى الله -جل وعلا- ويخاف منه أن يسلبه هذه النعمة التي لا تعدلها نعمة بعد نعمة الإسلام، نعمةَ الحفظ للقرآن الذي يحل معه حيثما كان، ويَسهُل عليه أن يقرأ منه ما شاء متى شاء؟ والله المستعان.