أفضلية ترك السنن الرواتب بعد الصلوات في الحج

السؤال
هل الأفضل للحاج أن يترك السنن الرواتب بعد الصلوات؟ وكيف يَجمع بين هذا وبين أفضلية أن يشتغل بالذكر والصلوات والنوافل وقراءة القرآن؟
الجواب

ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- في حجَّته أنه كان يقصر الصلاة ولا يجمع إلا في عرفة ومزدلفة، ومقتضى ذلك أنه لا يصلي النوافل، فلم يُنقل عنه أنه صلى نوافل، «ولم يسبح بينهما شيئًا» كما جاء في الحديث الصحيح [مسلم: 1218]، يعني لم يصل نوافل، ما عدا راتبة الصبح والوتر، فلا يفعل شيئًا من النوافل المرتَّبة التي هي الرواتب، ولا مانع أن يصلي ما شاء من النوافل المطلقة، ويشتغل بالذكر وقراءة القرآن وغير ذلك من العبادات.