الطمأنينة في القيام من الركوع والسجود

ذكر مسلم عن أنس -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-إذا قال: «سمع الله لمن حمده» قام حتى نقول: قد أوهم، ثم يسجد، ثم يقعد بين السجدتين حتى نقول: قد أوهم.

بعض الناس عنده خلل كبير في هذين الركنين -أعني ركن القيام من الركوع، والقيام من السجود- فينقرهما مجرد نقر، بحيث إذا رفع هبط مباشرة، وقد يفعله بعض الوافدين الذين اعتنقوا مذاهب أخرى.

لكن أنس -رضي الله عنه- يقول: كان النبي -عليه الصلاة والسلام- إذا قال: «سمع الله لمن حمده» قام حتى نقول: قد أوهم –وهذا يعني أنه يطيل هذا الركن الذي هو القيام-، ثم يسجد، ثم يقعد بين السجدتين حتى نقول: قد أوهم.