جواز الفك مع إمكانية الإدغام

الإدغام هو: إدخال شيء في شيء، أي: إدخال حرف في مثله. ويقابل الإدغام الفك، وعلماء البلاغة يقولون: إذا أمكن الإدغام فالفك مفضول، ولذا قالوا: إن قول الشاعر: (الحمد لله العلي الأجْلَلِ) بالفك ليس ببليغ؛ لأنه فكَّ مع إمكان الإدغام. وقد جاءت بعض الكلمات في القرآن أحيانًا بالإدغام، وأحيانًا بالفك، نحو: {يَرْتَدَّ} [المائدة: 54]، و{يَرْتَدِدْ} [البقرة: 217]، فدل على جواز الأمرين؛ لأنه جاء في القرآن الكريم، وهو الذروة وأفصح الكلام.