تعليق على تفسير سورة البقرة (15)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم امتنَّ بها على ذريته حيث أخبر بأنه تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم وقد دلّ على ذلك أحاديث أيضًا كثيرة منها حديث الشفاعة المتقدِّم وحديث موسى صلى الله عليه وسلم رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة."
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقول وقد دل على ذلك أحاديث أيضًا كثيرة منها حديث الشفاعة المتقدِّم وفيه وأسجد لك ملائكته وأسجد لك ملائكته مما يدل على فضله عليه السلام وهو أبو البشر وهو نبي وليس برسول لأن أول الرسل نوح عليه السلام ويدل له أيضًا حديث الشفاعة.
"رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فلما اجتمع به قال أنت آدم الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته قال وذكر الحديث كما سيأتي إن شاء الله وقال ابن جرير حدثنا أبو كُرَيْب قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا بشر بن عمارة عن أبي رَوْق عن الضحاك عن ابن عباس قال كان إبليس من حيٍّ من أحياء الملائكة يقال لهم الجن خُلقوا.."
بالجيم عندك؟ أو بالحاء؟
بالجيم؟
طالب: ..........
ما الذي معك أنت؟ أي طبعة؟ ابن الجوزي..
طالب: ..........
يقول كذا في (ز) بالحاء المهملة وفي باقي الأصول بالجيم ولعل الصواب بالمهملة وقد ذكر في القاموس أن الحِن بكسر الحاء حي من أحياء الجن ويدل عليه أن الأثر فرق بينه وبين الجن.
نعم بالحاء هو بالحاء صوابه بالحاء.
"قال إبليس من حي من أحياء الملائكة."
سيأتي الجواب عن قوله جل وعلا {كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [سورة الكهف:50].
"من حي من أحياء الملائكة يقال لهم الحِن خلقوا من نار السموم من بين الملائكة وكان اسمه الحارث وكان خازنًا من خُزّان الجنة قال وخلقت الملائكة كلهم من نور غير هذا الحي قال وخُلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا أُلهبت قال وخلق الإنسان من طين فأول.."
شف يقال لهم الحن خلقوا من نار السموم من بين الملائكة وخلقت الملائكة من نور غير هذا الحي يعني منهم وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار يعني فرق بينهم وبين الجن.
"فأول من سكن الأرض من الجن فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء وقتل بعضهم بعضًا قال فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة وهم هذا الحي الذي يقال لهم الجن فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور.."
الذي يقال لهم.. نفسه بالحاء.
"وهم هذا الحي الذين يقال لهم الحِن فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال فلما فعل إبليس ذلك اغتر في نفسه فقال لقد صنعت شيئًا لم يصنعه أحد قال فاطلع الله على ذلك من قلبه ولم تطلع عليه الملائكة الذين كانوا معه فقال الله تعالى للملائكة الذين كانوا معه {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [سورة البقرة:30] فقالت الملائكة مجيبين له أتفعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.."
يعني كمن سكنها ممن قبلهم ممن ذكر في الأثر وغيره.
"كما أفسدت الجن وسفكت الدماء وإنما بُعثنا عليهم لذلك فقال الله تعالى {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة:30] يقول إني قد اطلعت من قلب إبليس على.."
من أو على؟
طالب: ..........
ما هو؟
طالب: ..........
إيه موجودة على لكن أيهما أصح في السياق اطلعت عن قلب إبليس أو على قلب إبليس أو من..
طالب: من من..
من وفيه عن عندنا في حاشية التفسير الشيخ رشيد يقول لعله عن ولكن من أقرب والذي في الأصل على قلب إبليس.
طالب: ..........
ما هو؟
طالب: ..........
إيه السلامة.. من؟
طالب: ..........
عندنا على في الأصل والشيخ صوَّب أنها عن ولكن من أوضح في السياق.
"يقول إني قد اطلعت من قلب إبليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره واغتراره قال ثم أمر بتربة آدم فرفعت فخلق الله آدم من طين لازب واللازب اللزج الصلب من حمأ مسنون منتن وإنما كان حمأ مسنونًا بعد التراب فخلق الله آدم بيده قال فمكث أربعين ليلة جسدًا ملقى وكان إبليس يأتيه فيضربه برجله فيصلصل فيصوِّت فهو قول الله تعالى {مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [سورة الرحمن:14] يقول كالشيء المنفوخ الذي ليس بمصمت."
يقول كالشيء.. ما الذي عندك؟
المنفوخ.
المنفرج الذي ليس بمصمت.. ما النسخة هذه المنفوخ؟
أي نعم يقول في (ج) و(ل) و(هـ) وهو الموافق لما في الطبري وفي (ز) و(ع) و(ك) المنفرج.
المنفوخ يعني المنفوخ معروف أن المنفوخ ليس بمصمت يعني في جوفه فراغ ما فيه شيء المنفوخ فالمعنى صحيح ما فيه إشكال.
"قال فيدخل في فيه ويخرج من دبره ويدخل من دبره ويخرج من فيه ثم يقول لستَ شيئًا لصلصلة ولشيء ما خلقت ولئن سلطت عليك لأهلكنك ولئن سلطت عليَّ لأعصينك قال فلما نفخ الله فيه من روحه أتت النفخة من قبل رأسه فجعل لا يجري شيء منها في جسده إلا صار لحمًا ودمًا فلما انتهت النفخة إلى سرته نظر إلى جسده فأعجبه ما رأى من جسده فذهب لينهض فلم يقدر فهو قوله الله تعالى {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً} [سورة الإسراء:11] قال ضجرًا لا صبر له على سرّاء ولا ضرّاء قال فلما تمت النفخة في جسده عطس.."
هو الواقع لا يصبر على سراء ولا ضراء الناس يملون حتى من الرخاء يملون حتى من الرخاء ورغد العيش يملون ويطلبون غيره فالذي في بيته مثلاً عنده جميع وسائل الترفيه تجده يمل من هذا العيش والروتين ويخرج من البراري والقفار ويعيش في شظف العيش ويبعد عن جميع وسائر الترفيه وهذا كله سببه الملل خرج إلى البراري والقفار في شدة الحر أو في شدة البرد تاركًا وسائل الترفيه في بيته والتدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف هذا سببه الملل الملل من السراء أما كونه يمل من الضراء هذا أمر طبيعي وجبلي لكن الشأن في كونه يمل السراء يمل رغد العيش يملون الناس في الروتين ويرغبون في التغيير على أي حال كان وكذا إذا عاشوا في ظل دولة على روتين معيَّن ولو كان ما عليهم ضراء ولا شيء كثير من الناس يعني يتمنى التغيير على أي حال وسمعنا من تمنى قبل خمسين سنة التغيير في بلده أن يبدل الحاكم ولو بيهودي ملوا صحيح في شيء من الظلم في شيء من شوب البدعة في شيء كذا لكن ما الذي صار بعده؟ جاء الانقلاب ثم ساءت أحوالهم وكما ذكر في تاريخ تلك الجهة يقولون عشر دجاجات بريال ثم صارت البيضة بعشرة ريالات ما الذي استفادوا؟ كله سببه الملل ملوا والله المستعان لكن العاقل ينظر في العواقب ينظر في العواقب ما ينظر في الواقع الذي يعيشه ويتمنى زواله لأنه مل والله المستعان الكلام على العواقب ما الذي استفادت الدول كلها من الانقلابات؟ ما استفادت شيء الله المستعان.
"قال فلما تمت النفخة في جسده عطس فقال الحمد لله رب العالمين بإلهام من الله فقال الله له يرحمك يا آدم قال ثم قال تعالى للملائكة الذين كانوا مع إبليس خاصة دون الملائكة الذين في السموات اسجدوا لآدم فسجدوا كلهم أجمعون إلا إبليس أبى واستكبر لما كان حدث في نفسه من الكبر والاغتراء."
الاغترار.
"لما كان حدث في نفسه من الكبر والاغترار فقال لا أسجد وأنا خير منه وأكبر سنًا وأقوى خلقًا خلقتني من نار وخلقته من طين يقول إن النار أقوى من الطين قال فلما أبى إبليس أن يسجد أبلسه الله أي آيسه الله من الخير كله وجعله شيطانًا رجيمًا عقوبة لمعصيته."
جعله شيطانًا رجيمًا لعينًا طريدًا من رحمة الله نسأل الله العافية لكن الذي يرفض أن يسجد يعني أمر ابن آدم بالسجود فسجد وأمرت بالسجود فأبيت هذا كلام إبليس كما جاء في الأثر لكن لو أن الشخص أمر بالسجود وخلونا على قول من يقول سجود التلاوة واجب يصل إلى هذا الحد أو لا؟ لا، ما السبب أن إبليس حصلت له هذه.. حصل له هذا المآل بسبب ترك سجدة والمسلم لو ترك سجدة ما هو؟ كبر ومواجهة يعني فرق بين من يقول لك افعل تقول لا، وبين من يأمرك مع ضمن الناس ومن غير نظره لا تفعل ما يأمرك به فعصيان المواجهة أمر لا شك شديد أشد من العصيان في حال الغيبة والنص الخاص أشد من النص العام.
طالب: ..........
لا لا، عند الطبري فيه ضعف.
طالب: ..........
الله أعلم.. إذا وصلنا علمناك إن شاء الله.
طالب: ..........
لا لا لا، {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ} [سورة ص:73].
طالب: ..........
لا لا لا، ما هو بصحيح لا لا.
طالب: ..........
لا لا، {فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ} [سورة ص:73] لذلك قال بعض أهل العلم بهذا ورد عليهم شيخ الإسلام هذا تكذيب للقرآن.
"ثم علم آدم الأسماء كلها وهي هذه الأسماء التي يتعارف بها الناس إنسان ودابة وأرض وسهل وبحر وجبل وحمار وأشباه ذلك من الأمم وغيرها ثم عرض هذه الأسماء على أولئك الملائكة يعني الملائكة الذين كانوا مع إبليس الذين خلقوا من نار السموم وقال لهم.."
يعني في السياق قال ثم قال تعالى للملائكة الذين كانوا مع إبليس خاصة دون الملائكة الذين في السموات اسجدوا لآدم هذا الكلام ليس بصحيح.
طالب: ..........
والحديث الخبر كله في أصله ضعف عند الطبري فيه ضعف.
"ثم عرض هذه الأسماء على أولئك الملائكة يعني الملائكة الذين كانوا مع إبليس الذين خلقوا من نار السموم وقال لهم {أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ} [سورة البقرة:31] أي يقول أخبروني بأسماء هؤلاء {إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [سورة البقرة:23] إن كنتم تعلمون لم أجعل في الأرض خليفة قال فلما علمت الملائكة.."
طالب: ..........
تقدم هذا ما تقدم؟
طالب: ..........
منهم من يقول الأسماء كلها وذكر في الآثار حتى التفصيلات كما تقدم بعضهم يقول لا، أصول اللغات وفروعها وجدت فيما بعد ولذلك يختلفون في منشأ اللغات هل هو توقيفي يعني كله مما علم آدم كل ما نطق به بنو آدم مما علم به آدم هذا قول من يقول بأنه توقيفي والذي يقول توفيقي اجتهادي لا ينفي أن يكون الأصول لا بد أن يعترف أن الله علم آدم الأسماء كلها يقول أصول الأسماء كلها علمت آدم وأما فروعها فاجتهد.. اجتهدت الشعوب في تسميتها كل على لغته ومنهم من يقول تلفيقي ما معنى تلفيقي؟ يعني بعضها كذا وبعضها كذا ومنهم من يقول بالتوقف الله أعلم لكن المجزوم به أن الله علم الأسماء كلها.
طالب: ..........
لا، هو من بحث أهل اللغة في نشأة اللغات وأصولها.
طالب: ..........
على كل حال المتكلمون وغيرهم يضطر إليه في هذا المقام يعني تصور من يخالف يقول هل علم آدم اسم هذا الجهاز وإذا علمه إياه فبأي لغة علمه إياه؟ يستبعدون مثل هذا وقالوا إنه علم الأصول وأما فروع الأسامي والتسميات اجتهادية ما لها علاقة ما لها ارتباط عقدي ترى.
"قال فلما علمت الملائكة مؤاخذة الله عليهم فيما تكلموا به من علم الغيب الذي لا يعلمه غيره الذي ليس لهم به علم قالوا سبحانك تنزيها لله من أن يكون أحد يعلم الغيب غيره تبنا إليك لا علم لنا إلا ما علمتنا تبريًا منهم من علم الغيب إلا ما علمتنا كما علمت آدم فقال {يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ} [سورة البقرة:33] يقول أخبرهم بأسمائهم {فَلَمَّا أَنبَأَهُم} [سورة البقرة:33] يقول أخبرهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أيتها الملائكة خاصة.."
أيها.
أيها؟
طالب: ..........
أيتها؟
طالب: ..........
ما هو متعين أيها الملائكة؟ أو على أنه جمع تكسير يجوز تأنيثه؟ المشركون لما قالوا الملائكة بنات الله وهذا أسلوب تأنيث أيتها وإذا كان فيه نسخة أخرى أيها تعين وإذا لم يكن هنا نسخ أخرى وجب تأويلها بأن الملائكة جمع تكسير يجوز التأنيث ويجوز التذكير قال الرجال وقالت الرجال.
طالب: ..........
عندك أنت أيها؟ أيها إيه هذا متعين لئلا نشبه من قال أن الملائكة بنات الله.
طالب: أيها؟
هذا المتعين لكن إذا كان وجد في إذا كان لا يوجد غيره أيتها فلا بد من القول بأن الملائكة جمع تكسير وجمع التكسير يجوز التذكير له والتأنيث لكن للبعد عن مشابهة الكفار في تعبيرهم عن الملائكة بأنهم بنات الله يتعين أن نقول أيها.
"يقول أخبرهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أيها الملائكة خاصة إني أعلم غيب السموات والأرض ولا يعلم غيري وأعلم ما تبدون يقول ما تظهرون وما كنتم تكتمون يقول أعلم السر كما أعلم العلانية يعني ما كتم إبليس في نفسه من الكبر والاغترار هذا سياق غريب وفيه أشياء فيها نظر يطول مناقشتها وهذا الإسناد إلى ابن عباس يروى به تفسير مشهور وقال السدي في تفسيره عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وعن أنس من أصحاب.."
وعن أناس أناس.. هذا أيضًا سند مشهور ويتردد في كتب التفسير بالأثر كثير كثير جدًا يعني في الطبري لا تكاد آية تخلو من هذا الإسناد.
"وعن أناس من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لما فرغ الله من خلق ما أحب استوى على العرش فجعل إبليس على ملك السماء الدنيا وكان من قبيلة من الملائكة يقال لهم الجن.."
مثل ما تقدم.
الحن.
مثل ما تقدم.
"يقال لهم الحن وإنما سُموا الحن لأنهم خزان الجنة وكان إبليس مع ملكه خازنًا فوقع في صدره وقال.."
الذين في السماء الدنيا يقال لهم الجن والذين في الأرض وقاتلهم إبليس مع الملائكة يقال لهم الحن؟ على كل حال المقطوع به أنه كان من الجن ففسق عن أمر ربه لكن الملائكة يقال لهم أيضا جن لاجتنانهم واختفائهم عن الأبصار كل ما لا يرى يقال له جِن فبالتعبير العام ممكن.
"وكان إبليس مع ملكه خازنًا فوقع في صدره وقال ما أعطاني الله هذا إلا لمزية لي على الملائكة فلما وقع ذلك الكبر في نفسه اطلع الله على ذلك منه فقال الله للملائكة {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [سورة البقرة:30] فقالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة قال يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضًا قالوا ربنا {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة:30] يعني من شأن إبليس فبعث الله جبريل إلى الأرض ليأتيه بطين منها.."
الله جل وعلا يعلم ما يترتب على وجود هذا النوع الذي جعله في الأرض خليفة وذريته ممن يفسد في الأرض ويقتل بعضهم بعضًا ويحسد بعضهم.. الله يعلم من الحكم ما لا يعلمه غيره ويدخل في قوله جل وعلا {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [سورة البقرة:30] وهناك حكم عظيمة جدًا وكثيرة من إهباط آدم إلى الأرض وإخراجه من الجنة ذكرها ابن القيم في أوائل كتابه مفتاح دار السعادة كلام لا يوجد عند غيره وفي غاية الأهمية والوضوح والدقة وله أثر في تثبيت القلب في مثل هذه الأمور بعض الناس مثل ما احتج موسى عليه السلام على آدم أخرجتنا من الجنة وفعلت وفعلت المقصود أن مثل هذه الحكم التي يذكرها ويبديها ابن القيم رحمه الله لاسيما في مثل هذا الكتاب أو غيره من كتبه لكن في هذا الكتاب أبدع رحمة الله عليه.
"فبعث الله جبريل إلى الأرض ليأتيه بطين منها فقالت الأرض إني أعوذ بالله منك أن تنقص مني أو تشينني فرجع ولم يأخذ وقال يا رب إنها عاذت بك فأعذتها فبعث ميكائيل فعاذت منها فأعاذها فرجع فقال كما قال جبريل فبعث ملك الموت فعاذت منه فقال وأنا أعوذ بالله أن أرجع ولم أنفِّذ أمره فأخذ من وجه الأرض وخلط ولم يأخذ من مكان واحد وأخذ من تربة حمراء وبيضاء وسوداء فلذلك خرج بنو آدم مختلفين فصعد به قيل.."
فصعد به..
"فصعد به فبل التراب حتى عاد طينًا لازبًا واللازب هو الذي يلتصق بعضه ببعض ثم قال للملائكة {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} [سورة ص:71-72] فخلقه الله بيده لئلا يتكبر إبليس عنه ليقول له تتكبر عما عملت بيدي ولم أتكبر أنا عنه بخلقه بشرًا فكان جسدًا من طين أربعين سنة من مقدار يوم الجمعة فمرت به الملائكة ففزعوا منه لما رأوه وكان أشدُّهم فزعًا منه إبليس."
أشدَّهم.
"وكان أشدَّهم فزعًا منه إبليس فكان يمر به فيضربه فيصوت الجسد كما يصوِّت الفخَّار يكون له صلصلة فذلك حين يقول {مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ} [سورة الرحمن:14] ويقول لأمر ما خلقت ودخل من فيه فخرج من دبره وقال للملائكة لا ترهبوا من هذا فإن ربكم صمد وهذا أجوف لئن سلطت عليه لأهلكنه."
وجاء في تفسير الصمد {اللَّهُ الصَّمَدُ} [سورة الإخلاص:2] أنه الذي لا جوف له ليس بأجوف وجاء أيضًا أنه الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها.
طالب: ..........
يعني ما هو مثل أيامنا في الدنيا ليس من أيامنا من أيام الدنيا.
"فلما بلغ الحين الذي يريد الله عز وجل أن ينفخ فيه الروح قال للملائكة إذا نفخت فيه من روحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروح فدخل الروح في رأسه عطس فقالت الملائكة قل الحمد لله فقال الحمد لله فقال له الله يرحمك ربك فلما دخلت الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة فلما دخل الروح إلى جوفه اشتهى الطعام فوثب قبل أن تبلغ قبل أن تبلغ الروح رجليه عجلان إلى ثمار الجنة فذلك حين يقول الله تعالى {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [سورة الأنبياء:37] {فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ} [سورة الحجر:30-31] {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] قال الله له ما منعك أن تسجد إذ أمرتك لما خلقت بيدي قال أنا خير منه لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين قال الله له فاهبط منها فما يكون لك يعني.."
قال الله له اخرج منها.. فاهبط؟
طالب: ..........
لم أكن لأسجد لبشر خلقته من طين قال الله له اخرج منها فما يكون لك يعني ما ينبغي لك.
طالب: ..........
ما هو؟
طالب: ..........
يعني ما فيه نسخة ثانية اخرج..
طالب: ..........
قال الله له اخرج منها فما يكون لك.. أشار في الحاشية شيء؟
طالب: ..........
موجود في الحاشية عندك يا شيخ؟
طالب: ..........
إيه لكن الكلام على ما أُثبت في التفسير على ما أثبت في التفسير.
طالب: ..........
ما هي؟ ما الذي فيه؟
طالب: ..........
لا لا، رشيد رضا المنار.
طالب: ..........
قال الله له فاهبط منها فما يكون لك..
"يعني ما ينبغي لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين والصغار هو الذل قال وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرض الخلق على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين أن بني آدم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء فقالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال الله يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون قال قولهم أتجعل فيها من يفسد فيها فهذا الذي أبدوا وأعلم ما كنتم تكتمون يعني ما أسر إبليس في نفسه من الكبر فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصحابة مشهور في تفسير السدي ويقع فيه إسرائيليات كثيرة فلعل بعضها مدرج ليس من كلام الصحابة أو أنهم أخذوه من بعض الكتب المتقدمة والله أعلم والحاكم يروي في مستدركه بهذا الإسناد بعينه أشياء ويقول هو على شرط البخاري."
وليس الأمر كذلك بل هذا من تساهل الحاكم رحمه الله.
"والغرض ان الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم دخل إبليس في خطابهم لأنه وإن لم يكن من عنصرهم إلا أنه كان قد تشبه بهم وتوسَّم بأفعالهم فلهذا دخل في الخطاب لهم."
المعلق على هذه الطبعة من التفسير يقول على قوله والحاكم يروي في مستدركه بهذا الإسناد بعينه أشياء ويقول هو على شرط البخاري قال كذا قال ابن كثير رحمه الله وقد راجعت كتاب التفسير من المستدرك وهو مظنة الإكثار من الرواية بهذا الإسناد فلم أر الحاكم صرّح فيه أن هذا الإسناد على شرط البخاري وإنما يقول على شرط مسلم وذكر مواضع من المستدرك قال صحيح الإسناد ثم.. وفي الجزء الثاني ميتين وست وستين روى أثرًا من طريق عمرو بن طلحة قال حدثنا سباط بن.. عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس وقال صحيح الإسناد يعني ولم يقيد بشرط مسلم وساق إلى آخره كلام يعني موثّق من مستدرك الحاكم.
طالب: ..........
بالشواهد إيه ولا يكون على شرطه لأنه ليس في الأصول.
سم.
"والغرض أن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم دخل إبليس في خطابه لأنه وإن لم يكن من عنصرهم إلا أنه كان قد تشبه بهم وتوسم بأفعالهم فلهذا دخل في الخطاب لهم وذم.."
يعني كانت أفعالهم له سمة وعلامة.
"وذُم في مخالفة الأمر وسنبسط المسألة إن شاء الله تعالى عند قوله {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [سورة الكهف:50] ولهذا قال محمد بن إسحاق عن خلاد عن عطاء عن طاوس عن ابن عباس قال كان إبليس قبل أن يركب قبل أن يركب المعصية من الملائكة اسمه عزازيل وكان من سكان الأرض وكان من أشد الملائكة اجتهادًا وأكثرهم علمًا فذلك دعاه إلى الكبر وكان من حي يسمون حَنا وفي رواية عن خلاد عن عطاء عن طاوس أو مجاهد عن ابن عباس أو غيره بنحوه وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي قال حدثنا سعيد بن سليمان.."
وكان من حي يسمونا حِنا الحِن لكن موضعها النصب ولا ذكر خلاف ولا نسخ ولا شيء هنا.
طالب: ..........
ماذا قال؟
طالب: ..........
لأن هذه ما فيها شيء.
طالب: ..........
إيه لا، هم يتساهلون في أحاديث التفسير كلام الإمام أحمد وغيره أنهم يتساهلون في التفسير والمغازي والفضائل ويقول ثلاثة ليس لها أصول التفسير والمغازي والسيَر المقصود أنهم يتشددون في الأحكام والعقائد ويتساهلون في مثل هذا.
"حدثنا عباد يعني ابن العوام عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال كان إبليس اسمه عزازيل وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأجنحة الأربعة ثم أُبلس بعد وقال سنيد عن حجاج عن ابن جريج قال قال ابن عباس كان إبليس من أشرف الملائكة.."
أو من أشراف؟ من أشراف الملائكة.. لكن لو كان المراد من أشراف قال في فيما يليه لأنه قال من أشرف وأكرم قوله أكرم يقتضي أشرف لو قال كان إبليس من أشراف الملائكة ومكرميهم أو كرمائهم أو ما أشبه ذلك.
طالب: ..........
إيه مكتوبة أكرمهم لكن الذي قبلها.
طالب: ..........
أشراف وأكرم؟
طالب: ..........
أعرف أنه من أكرمهم لكن من أشراف وأكرم أو من أشرف وأكرم؟
طالب: ..........
تجي؟!
طالب: ..........
قبيلة.. طيب..
طالب: ..........
سهل لكن المقابلة كيف تتم؟ بس.
"قال قال ابن عباس كان إبليس من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنًا على الجنان وكان له سلطان سماء الدنيا وكان له سلطان الأرض.."
سلطان على الأرض.
على الأرض؟
وكان له سلطان على الأرض.
"وكان له سلطان على الأرض وهكذا روى الضحاك وغيره عن ابن عباس سواء وقال صالح مولى التوأمة عن ابن عباس إن من الملائكة قبيلاً يقال لهم الحِن وكان إبليس منهم وكان يسوس ما بين السماء والأرض فعصى فمسخه الله شيطان رجيمًا رواه ابن جرير وقال قتادة عن سعيد بن المسيِّب كان إبليس رئيس ملائكة سماء الدنيا وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عدي بن أبي عدي عن عَوف عن الحسن قال ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس وهذا إسناد صحيح عن الحسن وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم سواء وقال شهر بن حوشب كان إبليس من الجن الذين طردتهم.."
كيف لما أبى أن يسجد والأمر للملائكة {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ} [سورة البقرة:34] هل يشمله هذا الأمر وهو ليس منهم؟
طالب: ..........
لكن ما هو من الملائكة ما..
طالب: ..........
قال للملائكة الخطاب للملائكة ولم يسمهم لكن لكن يتجه إليه الخطاب وليس منهم؟
طالب: ..........
يعني مثل ما يقال يا أيها الناس ويدخل الجن لأنهم من المكلفين ومأمورين بالعبادة تبع لهم.
طالب: ..........
مخاطَب لكن الخطاب خاص وإذا قلنا للملائكة وهنا كلام الحسن يدل على أنه ليس من الملائكة.
طالب: ..........
ما هو؟
طالب: ..........
معروف كان من الجن حتى الملائكة جن بعد بالمعنى الأعم الملائكة جن لاجتنانهم واختفائهم عن الأنظار وكل ما يخفي يقال مجن والمخفَى جن والاختفاء اجتنان على كل حال المادة قابلة من حيث العموم.
طالب: ..........
ما يخالف لكن الكلام كلام الحسن قال ليس من الملائكة والكلام الذي تقدم أنه من الملائكة من فرقة من الملائكة فيشمله قول الله جل وعلا {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ} [سورة البقرة:34] وإذا قلنا أنه ليس من الملائكة ولا من فريق منهم كيف يتجه إليه الخطاب وهو لغيره؟
طالب: ..........
يعني {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ} [سورة البقرة:34] ما الذي أدخله أجل وهو ما هو من الملائكة؟!
طالب: ..........
لأن هذه مسألة يعني الضرب على الآذان له أذان مثلهم له آذان مثلهم.
طالب: ..........
هم هم المعنيون بالأمر كله لكن الضرب الضرب على الآذان يشملهم لأنه مثلهم.
طالب: ..........
لا شك أن النساء داخلة في خطاب الرجال.
طالب: ..........
تشببه بهم على كل حال الأمر محتمِل النص {كَانَ مِنَ الْجِنِّ} [سورة الكهف:50] والخلاف في كونه من الملائكة {فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلاَّ إِبْلِيسَ} [سورة الحجر:30-31] نقول متصل أو منقطع؟ إذا قلنا ليس منهم فإن الاستثناء منقطع وكونه يُنَص عليه في الاستثناء يدل على أنه مأمور مثلهم وعقوبته على ترك السجود يدل على أنه مكلف به مأمور به.
طالب: ..........
إيه في سورة الكهف نتعجل ونجيبها الدرس القادم والله يا ليت.
طالب: ..........
بعد عشر سنين يقول الشيخ! في الدرس القادم يحضر الكلام يحضر الكلام في الدرس القادم ما فيه بأس.
طالب: ..........
هو لا بد أن نقول منقطع إذا قلنا بكلام الحسن أنه ليس من الملائكة.
"وقال شهر بن حوشب كان إبليس من الجن الذين طردتهم الملائكة فأسره بعض الملائكة فذهب به إلى السماء رواه ابن جرير وقال سنيد بن داود حدثنا هشيم قال أنبأنا عبد الرحمن ين يحيى عن موسى بن نمير وعثمان بن سعيد بن كامل عن سعد بن مسعود قال كانت الملائكة تقاتل الجن فسُبي إبليس وكان صغيرُا فكان مع الملائكة يتعبد معها فلما أُمروا بالسجود لآدم سجدوا فأبى إبليس فلذلك قال تعالى {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ} [سورة الكهف:50] وقال ابن جرير حدثنا محمد بن سنان القزاز قال حدثنا أبو عاصم عن شُريك عن رجل عن.."
شَريك شَريك.
"عن شَريك عن رجل عن عكرمة عن ابن عباس قال إن الله خلق خلقًا فقال اسجدوا لآدم فقالوا لا نفعل فبعث الله عليهم نارًا فأحرقتهم ثم خلق خلقًا آخر فقال إني خالق بشرًا من طين اسجدوا لآدم قال فأبوا فبعث الله عليهم نارًا فأحرقتهم ثم خلق هؤلاء فقال اسجدوا لآدم قالوا نعم وكان إبليس من أولئك الذين أبوا أن يسجدوا لآدم وهذا غريب ولا يكاد يصح إسناده فإن فيه رجلاً مبهما ومثله لا يحتج به والله أعلم وقال قتادة في قوله تعالى وإذ قلنا للملائكة..."
لأنه قال عن شَريك عن رجل وهذا المبهم لا يحتج به حتى يسمى.
"وقال قتادة في قوله تعالى {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ} [سورة البقرة:34] فكانت الطاعة لله والسجدة لآدم أكرم الله آدم بها أن أسجد له ملائكته وقال بعض الناس كان هذا سجود تحية وسلام وإكرام كما قال تعالى {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً} [سورة يوسف:100] وقد كان هذا مشروعًا في الأمم الماضية ولكنه نسخ في ملتنا قال معاذ قدمت الشام فرأيتهم يسجدون لأساقفتهم وعلمائهم فأنت يا رسول الله أحق أن يسجد لك فقال «لا، لو كنت آمرًا بشرا أن سجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لبعلها من عظم حقه عليها»."
أو لزوجها.
طالب: ..........
ما هو؟
طالب: ..........
أين؟
طالب: ..........
ما الذي فيه؟
طالب: ..........
من أين يبدأ السقط؟
طالب: ..........
لا لا.. شف عندك من..
طالب: ..........
يعني من ومثله لا يحتج به والله أعلم وقال ابن أ بي حاتم عندك يا شيخ.. يعني من قوله وقال ابن أبي حاتم وقال أبو سعيد الأشج يعني ما بعد جاء؟
طالب: ..........
إيه لا، فيه تقديم وتأخير أجل لأن بعده وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد أبو سعيد الأشج حدثنا أبو أسامة قال حدثنا صالح بن حيان حدثنا عبد الله بن بريدة قوله قوله تعالى {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] إلى آخره.
طالب: ..........
وقال..
طالب: ..........
لكن عندك أنت الذي أنا قرأته قبل قليل موجود؟ متأخر؟
طالب: ..........
لا، التكرار ما يصلح نعم كمل يا شيخ..
"لأمرت المرأة أن تسجد لبعلها لعظم حقه عليها ورجحه الرازي.."
الذي عندنا أن تسجد لزوجها والأمر سهل يعني هو.. كل النسخ لبعلها؟
طالب: ..........
نعم.
"وقال بعضهم بل كانت السجدة لله وآدم قبلة فيها كما قال تعالى {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [سورة الإسراء:78] وفي هذا التنظير نظر والأظهر أن القول الأول أولى أن القولَ الأول أولى.."
لو أريد هذا يعني لو أن آدم صار قبلة للسجود كما كانت الكعبة قيل اسجدوا إلى آدم ما قيل اسجدوا لآدم.
"والسجدة لآدم إكرامًا وإعظامًا واحترامًا وسلامًا."
وليست عبادة وليست سجدة عبادة.
"وهي طاعة لله عز وجل لأنها امتثال لأمره تعالى وقد قواه فخر الدين الرازي في تفسيره وضعف ما عداه من القولين الآخرين وهما قوله جعل قبلة إذ لا يظهر في شرف والآخر أن المراد بالسجود الخضوع لا الانحناء ووضع الجبهة على الأرض وهو ضعيف كما قال."
الانحناء كما في قوله ادخلوا الباب سجدا ادخلوا الباب سجدًا يعني منحنين كيف يدخلون وهم ساجدون؟! فيطلق السجود ويراد به ما يشبه الركوع كما أنه يطلق الركوع ويراد به السجود «من أدرك من العصر ركعة قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر» والركعة إنما هي السجدة يعني من كلام عائشة في الصحيح نفسه.
طالب: ...............
المقصود أنه يطلق هذا والمراد غيره.
طالب: ...............
الأصل السجود الحقيقي مثل من سجدوا ليوسف عليه السلام كل هذا بأمر الله فهو من طاعة الله.
"وقال قتادة في قوله تعالى {فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] حسد عدو الله إبليسَ آدم.."
إبليسُ.
"حسد عدو الله إبليسُ آدمَ عليه السلام على ما أعطاه الله من الكرامة وقال أنا ناري وهذا طيني وكان بدء الذنوب الكبر استكبر عدو الله أن يسجد لآدم عليه السلام قلت وقد ثبت في الصحيح «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر» وقد كان في قلب إبليس من الكبر من الكفر والعناد ما اقتضى طرده وإبعاده عن جناب الرحمة وحضرة القدس وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج قال حدثنا أبو أسامة قال صالح بن حيان قال حدثنا عبد الله بن بريدة قوله.."
أين ذهبت أين؟! كلام قتادة..
طالب: .........
ما هو تقدم هذا؟
طالب: .........
وقال ابن أبي حاتم؟ إيه هذا متقدم عندنا.. اقرأ اقرأ.
"وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا صالح بن حيان قال حدثنا عبد الله بن بريدة قوله تعالى {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] من الذين أبوا فأحرقتهم النار وقال أبو جعفر عن الربيع عن أبي العالية {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] يعني من العاصين وقال السدي وكان من الكافرين الذين لم يخلقهم الله يومئذ يكونون بعد وقال محمد بن كعب القرظي."
يعني في علم الله جل وعلا أنه من الكافرين الآن ما وجد كافر غيره وكونه يُدخَل ضمن الكافرين وهو لا يوجد غيره ما كفر غيره إلى الآن الذين يوجدهم الله فيما بعد.
طالب: .........
قد لا يكون بالكفر والله أعلم لكن هذا مقتضى كلامه {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] الذين لم يخلقهم الله يومئذ يكونون بعد.
طالب: .........
لكن إذا كذبوا رسولهم كذبوا غيره.
طالب: .........
إيه أحرقتهم هم.. وليس ما أحرقوا..
طالب: .........
على كل حال هذه الأخبار كلها إسرائيليات ما يستند إليها.. كمل يا شيخ.
"وقال محمد بن كعب القرظي ابتدأ الله خلق إبليس على الكفر والضلالة وعمل بعمل الملائكة فصيَّره الله إلى ما ابتدأه عليه.. إلى ما ابتدأه عليه خلقه من الكفر قال الله تعالى إلى ما ابتدأ الله خلقه من الكفر.. إلى ما ابتدأ عليه خلقه من الكفر قال الله تعالى {وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة:34] قال محمد بن نصر المروزي.."
وقال قتادة هذا الذي قرأناه، هو؟
طالب: .........
إيه يراجع إذا صار هذا يصير مقدم والكلام الذي قرأناه آنفا مؤخر عندنا فيه تقديم وتأخير ولا يضر إن شاء الله.
"قال حدثنا أبو زرعة قال حدثنا عمرو بن رافع البجلي قال حدثنا كنانة بن جبلة عن سهيل بن حزم عن ثابت عن أنس عن أنس قال.."
أين؟! أين؟!
طالب: .........
مضبوط؟! لا، ما هو عندنا..
طالب: .........
قال بعض المعربين الآن عندنا قال بعض المعْرِبين.
قال بعض المعربين متأخرة..
أين وقفت عليه الحين؟
قال محمد بن نصر المروزي..
هذا ما هو موجود في كثير من النسخ الثلاثة الأربعة الأسطر..
ساقط من (ز) و(هـ) و(ي)..
نقف عليه أو نشوف نكمِّل؟
طالب: .........
ما هو؟
طالب: .........
إيه نقف عليه لأنا تأخرنا على الجماعة.
طالب: .........
إيه ما الذي فيه..؟
طالب: .........
أرسل جبريل ثم.. إسرائيلي إسرائيلي هذا إسرائيلي إسرائيلي.
طالب: .........
ما هو؟
طالب: .........
والله النص على أنه من الجن وكونه يؤمر بالسجود مع الملائكة ويستثنى منهم أيضًا له دلالته وشيخ الإسلام وابن القيم لهم كلام في الموضوع لعلنا يتبرع أحد الإخوان يحضره الدرس القادم مع ما جاء في سورة الكهف ونشوف.
طالب: .........
ما الذي فيه؟
طالب: .........
عند جماهير أهل العلم أدرك الجماعة إذا أدرك جزءا منها أدركها أي جزء والحنابلة يقولون من كبر قبل سلام إمامه التسليمة الأولى أدرك الجماعة ولو لم يجلس ومنهم من يقول ما دون الركعة لا يسمى صلاة لا يسمى صلاة.
طالب: .........
يبقى أنه إذا دخل والإمام في التشهد الأخير يشمله حديث «من جاء والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام» هذا أقرب الأشياء.
طالب: .........
«فليصنع كما يصنع الإمام».