شرح المقدمة من نونية ابن القيم - (01)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،
أما بعد،
فيُستأنف هذا الدرس بعد انقطاعٍ دام كم يا أبا عبد الله؟
طالب: تسعًا وعشرين.
تسعًا وعشرين أم ثلاثين؟
بعد انقطاعٍ دام ما يقرب من ثلاثين عامًا، وكنت في هذه المدة ترددت كثيرًا في شرح الكتاب بين الاختصار الشديد، مع مراقبة النهاية والفراغ منه، أو الإيغال والكلام بالتفصيل، وهذا يحتاج إلى تعبٍ شديد ومدةٍ طويلة؛ لأن العلوم التي في هذا الكتاب، في هذه المنظومة النونية كثيرة ومتنوعة ومتشعِّبة ودقيقة، وليست في الاعتقاد فقط، وتقرير مسائل الاعتقاد على مذهب أهل السُّنَّة والجماعة، وذِكر المذاهب المخالفة، والردود عليها من كتبهم وعلومهم، كما قال ابن القيم –رحمه الله- بالنسبة لشيخ الإسلام:
ومن العَجِيبِ أنَّهُ بِسِلَاحِهم |
|
أَرْدَاهُمُ نحو الحَضِيَضِ الدَّانِي |
هذا يحتاج إلى تعبٍ شديد، وهِبتُها هيبةً عظيمة بعد أن بدأت بها، ولكن البدايات كانت مناسبة لذلك الوقت، وكانت ضعيفة، ولذلك لا نلتفت إليها، ولم يُسجَّل منها شيء؛ لأن التسجيل إنما بُدئ به في الدروس بعد هذه البداية بخمس سنوات، سنة ستة عشرة، أما ما قبلها فلم يُسجَّل.
فيها من تفسيرٍ لكلام الله ومراده بآياته الشيء الكثير، وفيها من الاستدلال بالحديث، وبيان عِلله ورجاله ما لو جُرِّد لجاء في كتابٍ نافعٍ جدًّا، وابن القيم معروفةٌ قدمه في التفسير والحديث، فضلًا عن العقائد والمذاهب، فالمسألة ليست بالأمر الهين السهل، فالذي يأخذ الموضوع بجِد يتعب، والذي يقول: المقصود شيء أحسن من لا شيء فالشروح الموجودة فيها بركة.
وأول شرح وقفنا عليه هو شرح الشيخ أحمد بن عيسى –رحمه الله- طُبِع في مجلدين في المكتب الإسلامي قبل ستين سنة، ثم صُوِّر مرارًا، والآن لا يُوجد في الأسواق، بحثنا عنه للطلاب؛ لأنه في أول ما تكلمنا في الموضوع قلنا: التعليق على النونية مع شرح ابن عيسى؛ لأن شرح ابن عيسى أقرب ما يكون إلى أن يُسمى (في ظلال النونية)، ما معنى هذا؟
أنه يأتي بالأبيات من كلام ابن القيم، ثم يكتب تحتها ما يُناسب هذا الكلام من كلام شيخ الإسلام وابن القيم في الموضع نفسه، فيكون توضيحًا للأبيات، وإن لم يكن شرحًا تحليليًّا.
جاء بعده الشيخ محمد خليل هراس، وشرحها بشرحٍ فيه شيء من التحليل والتفصيل، إلا أنه لم يستطرد في كلام شيخ الإسلام وابن القيم، فجاء شرحه مناسبًا للقارئ الذي يُريد توضيح النونية، ولا يُريد أكثر من ذلك من توضيح الأقوال والمذاهب من كلام شيخ الإسلام وابن القيم.
وما زال أهل العلم يشرحون الكتاب، وقبل الشيخ/ الهراس الشيخ/ عبد الرحمن بن سعدي علَّق على شيءٍ من أولها بتعليقٍ مختصرٍ جدًّا، وهذا التعليق طُبِع أخيرًا، ومعه تكميل من تعليقات الشيخ/ عبد الله بن عقيل تلميذ الشيخ/ ابن سعدي، رحم الله الجميع.
ثم جاء الشيخ/ ابن عثيمين، والشيخ/ صالح الفوزان شرحوها بشروحٍ مناسبة لأوساط المتعلمين، وما من عالم -فيما نعلم- من أهل هذه البلاد إلا وقد تعرَّض للنونية، ويُوجد من شيوخنا من يحفظها ويستشهد بها في المناسبات، وهي مرتعٌ خصب لمن أراد أن يتكلم في مسائل الاعتقاد والأسماء والصفات.
وأيضًا مرتعٌ للوعاظ في آخرها في صفة الجنة كلام طويل جدًّا مما تُرقق به القلوب، ويُؤثَّر به على الناس، سمعنا الوعاظ كثيرًا ما يرددون من هذه الأبيات، وحفظناها منهم، والكلام عليها قديم عند شيوخنا، ونُسختي هذه من شرح الهراس مُقتنيها قبل خمسين سنة، لما كنت في المتوسط، سنة ثلاث وتسعين.
طالب: .....
لا، قبلُ، سنة تسعة وثمانين في المتوسط، وقرأتها وقرأت الشرح، ورقَّمتها، ومجموع الأبيات في ترقيمي خمسة آلاف وثمانمائة وعشرون، خمسة آلاف وثمانمائة وعشرون بيتًا، والغريب أنه في ترقيم أو في كلام الشيخ/ ابن سعدي يقول: عدد أبياتها ستة آلاف وزيادة، مع أن هذا الكلام لا أعتقد أنه دقيق؛ بدليل أن الشيخ/ عبد الله بن عقيل لم يُقرَّه على ذلك.
معكم شرح ابن سعدي؟
طالب: ..............
والله ما أدري أين ذكرها الشيخ.
زاد في عددها على ستة آلاف بيت، وذكر الشيخ/ ابن عقيل أنه في النُّسخ كذا، والموجود في نُسخ النونية أقل من ذلك، يعني أقل من الخمسة، ومعكم النُّسخة المُحققة في رسائل، وفيها عدد- على التحرير- خمسة آلاف واثنان وأربعون.
طالب: .............
عدِّي أنا؟ عد الشباب.
خمسة آلاف وثمانمائة واثنان وأربعان، وأنا عددتها في ذلك الوقت وأنا في المرحلة المتوسطة خمسة آلاف وثمانمائة وعشرين.
طالب: الفرق بسيط.
يسير جدًّا، يعني الإنسان يَهِم، وقد يكون في النُّسخ ما لا يُوجد في غيرها.
على كل حال النونية سُمِعت من مؤلفها، سمعها ابن رجب وغيره من لفظه، ووُجِدت نُسخ خطية أصلية منسوخة من خط المؤلف وموثَّقة ومُقابلة على نُسخ، فالخلل فيها مضمون، وطُبِعت مرارًا، وأول ما طُبِعت كان في الهند هذه، قد انطبع في المطبعة الجمالية، هنا الجمال الذي يذكر هذا. طالب: .....
العادي يذكرون التاريخ يُفرِّقون الرقم، يذكرون الواحد هنا، والسنة إن كانت مائتين أو ثلاثة تُذكر هنا، وفي آخرها يُذكَر البقية.
طالب: ..............
خطُّها واضح وجميل ومن أحسن ما يكون، تراه غير بجميل؟
طالب: ...........
ما تعوَّدت عليه أنت.
طالب: .............
ألف وثلاثمائة وستة هذا هو التاريخ بأكثر من موضع، لا بُد يُجمِّع، ألف وثلاثمائة هنا، والصفر هنا، والستة هنا.
طالب: ..............
هذه الطبعة الهندية أول طبعة، وعندك الطبعة المصرية بمطبعة التقدم العلمية بمصر سنة ألف وثلاثمائة وأربعة وأربعين.
طالب: ..............
كيف أربعة وثلاثين؟
طالب: .............
ثمان وثلاثين، وهنا يقول: تمت في أواخر شهر صفر سنة ألف وثلاثمائة وخمسة وأربعين، كأنهم بدأوا بها سنة أربعة وأربعين، وأتموا هذه الطبعة المصرية، ثم طُبِعت في المكتب الإسلامي بشرح الشيخ/ أحمد بن إبراهيم بن عيسى الطبعة الأولى سنة ألف وثلاثمائة وتسعة وسبعين أو ثمانين، الثاني ثلاثة وثمانين في مجلدين.
طالب: .............
نعم؛ لأنها ما بعد وصلت، ما زالت في المطبعة، هو يقصد النُّسخة المحققة في رسالة الدكتوراه ما وصلت، انتهت من الطباعة وما وصلت، في رسالة دكتوراه في مجلدين قُسِمت في التصوير إلى أربعة، وعند قراءة الشرح يُبيَّن ما لهذا التحقيق من مزايا، وما فيه من زوائد.
فيه للشيخ/ عبد الرحمن بن سعدي تعليقات على مواضع من النونية مثل توضيح توحيد الأنبياء والمرسلين من كتاب النونية من الكافية الشافية، وله كتاب آخر في الموضوع.
على كل حال الآن تبين للشيخ/ ابن سعدي ثلاث كُتب حول النونية، منها هذا المختصر على أوائلها، كم من بيت؟
ألف، يعني قريب الثلث ألف ومائة، ألف وخمسمائة مع أنه يترك بعض الأبيات، ثم من ألف وخمسمائة وواحد وثمانين إلى ألفين وثلاثمائة وتسع وثمانين ينتقي الشيخ –رحمه الله-، وكلام الشيخ/ عبد الرحمن على اختصاره فيه فائدة، وهو يُتقن الكلام الموجز فيما لا يستطيعه كثيرٌ من الناس، بعض الناس لا يُبدع إلا إذا أطال، فإذا اختصر ضاع.
طالب: .............
هذه بحثت عنها بسرعة قبل أن أجيء إلى الدرس، وإلا فهي عندي.
طالب: ..............
والله إني ما أذكر، ما أذكرها.
الشيخ/ ابن عثيمين –رحمة الله عليه- أيضًا شرحها للطلاب، وفُرِّغَت كسائر كُتبه –رحمه الله- إلا القليل النادر الذي كتبه بيده، فُرِّغَت فطُبِعت في خمسة مجلدات في سلسلة مؤلفات الشيخ برقم مائة وثلاثة وعشرين.
الشيخ/ صالح الفوزان أيضًا له شرح أو تعليق مختصر على النونية، وسماه (التعليق المختصر)، ويقع في ثلاثة أجزاء متوسطة، والشيخ/ صالح على طريقة شيوخنا الذين يؤثرون الاختصار، ولا يُشققون الكلام، ولا يتوسعون، ولا يستطردون، فجاء الشرح مختصرًا ونافعًا، إن شاء الله تعالى.
ثم قُدِّمت النونية إلى قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فقُسِّم على أربعة طلاب في رسائل ماجستير، وطُبِع الكتاب في ثلاثة مجلدات مُحققًا مُعلقًا عليه بدون الشروح، ما فيه شرح، إنما تعليق من الطلاب، وموازنة ومقارنة بين النُّسخ، وذِكر الفروق بينها.
ثم جُرِّد المتن من غير تعليقات ولا فروق ولا شيء في هذا الجزء، وهو خلاصة الرسائل الثلاث التي يغلب على الظن أنها أصح ما في الباب، هذه النُّسخة هي أصح ما في الباب، وتُغني عن غيرها، وإلا فهنا طبعة للشيخ/ علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي في هذا الجزء، وعدد الأبيات عنده خمسة آلاف وثمانمائة وسبعة وثلاثون، وهذا التفاوت اليسير في العدد غير مؤثر، لا بُد منه، إما أن يكون خطأً في العد، وإما أن يكون زيادة من بعض النُّسخ ونقص.
هذا تحقيق لطالب علم جزائري، اسمه أيوب خديمي الجزائري، وذكر لها مقدمة، وبيَّن ما في تحقيقه من المزايا.
طالب: ..............
نعم ابن عُمير حققها في مجلد، هو عندي، لكن بحثت عنه بعجل فما وجدته، هي طبعة ابن خزيمة، وأشار إليها هذا الجزائري، وذكر الفروق التي بين نسخته وبينها، وهذا الجزائري بلغت الأبيات عنده خمسة آلاف وثمانمائة وتسعة وثلاثين، يعني متقاربة.
طالب: ................
هو عد البسملة.
طالب: ................
الله المستعان.
وما زلت أرى أن قراءة المتن مع شرح ابن عيسى الذي هو عبارة عن نقول عن شيخ الإسلام وابن القيم أكثر فائدة؛ لأنه كأنه من تأليف شيخ الإسلام وابن القيم، فهو يشرح كلامهم بكلامهم، وهو يُضيف أشياء من كُتب اللغة والقواميس، وأشياء مما اطلع عليه، لكن قليلة بالنسبة لما نقله عن شيخ الإسلام وابن القيم، فما زلت أنا أقول: أُرجِّح أن تُقرأ النونية مع شرح ابن عيسى، فما رأي الإخوان لاسيما وأن شرح ابن عيسى ما وجدناه الآن؟
طبعة المكتب الإسلامي نافدة، وما صُوِّرَت، صُوِّرَت مرارًا، ونفدت أيضًا، وأظن الطلب عليها ليس كثيرًا، بينما كان الطلب على النونية في وقتنا لطلب العلم شديدًا جدًّا، والسبب في ذلك أن المشايخ في ذلك الوقت يستشهدون بأبياتها، ويترنمون بها، ويتغنون بها، ويستدلون بأقواله، ويُعجَب الطلاب، يأخذ بلُب الطلاب في ذلك الوقت، والعامة يسمعون الأبيات الوعظية، ويبحثون عنها، وتكون حينئذٍ موجودة، الآن قليل أن يُشار إليها في المجالس.
شيخنا الشيخ/ فهد بن حمين –رحمة الله عليه- يحفظها، ويُرددها علينا في الدرس سواءً كان في كلية الشريعة، أو في بيته لما انتقل، وصرنا نحضر عنده، يستحضرها –رحمة الله عليه-. شيوخنا يستحضرون ما يُحتاج إليه منها، ما يُقال: إن كلها تُحفَظ، وإن كان منهم من يحفظ، وكلٌّ على مشربه واهتمامه، مثل ما قلنا: صاحب العقيدة يترنم بأبيات العقيدة، والرد على المخالفين، وصاحب الوعظ والتوجيه والإرشاد كذلك في آخرها أو في ثُلثها الأخير، وهكذا.
طالب: .............
لا، عبد الرحمن والده، ابن عبد الرحمن ولد الشيخ.
طالب: ............
لا، ليس الشيخ فهد، عندك شيء يا أبا عبد الرحمن؟
طالب: ............
الشيء الموجود ما فيه، ولذلك يقول ابن عيسى في مقدمة شرحه: وبعد، فإن المنظومة المشهورة في الطريقة السَّنية والعقيدة الحنيفية المسماة بالكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية لم ينسج ناسجٌ على منوالها... إلى آخره. للإمام المُحقق، وموضوعها المحاكمة.
فدونك شرحًا يشرح الصدور، وتضيئ من غضونه شموسٌ وبدور... إلى آخره.
المقصود كأنه أشار إلى أنه ما سُبِق، إن لم أكن واهنًا، والعهد بعيد.
طالب: ............
في ماذا؟
طالب: ............
نعم.
"ولكنها من عهد مؤلفها وهي عروسٌ لم يُمط لثامها وخودٌ بكرٌ لم يفتض ختامها" يعني كأنه يقول: أنه أول شارح.
طالب: ............
أي محققات؟ أي متن؟ الرسائل؟
طالب: ..............
ماذا يقول؟
طالب: ............
ابن بدران؟
طالب: ............
نعم، تعرض لها ابن بدران، لكن ما رأيناه.
يقول هذا الكاتب: أستأذنكم بأن تعرضوا هذه الفائدة المتعلقة بالنونية.
جمعني لقاءٌ بين سماحة المفتي الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ، والعلامة الشيخ/ عبد الرحمن البرَّاك، وكانا مما تكلما فيه عن النونية، قال الشيخ/ عبد الرحمن: من أراد أن يفهم النونية فليحرص على قراءة كتابين: (مختصر الصواعق).
يعني في قسم العقيدة والردود على المخالفين هذا معروف أنه يكاد يكون مطابقًا، وهو لشيخ الإسلام، (وحادي الأرواح) في القسم الثاني الذي أحال إليه ابن سعدي لما وصل إليه أحال إلى كتاب (حادي الأرواح) وقال: إن القسم الثاني لا يحتاج إلى شرح.
الأول للمسائل الكلامية، والثاني لآخر القصيدة، يقول: فزاد سماحة المفتي (مدارج السالكين) فأطرق الشيخ عبد الرحمن رأسه، ثم رفعه، وقال: صدقت، قال: وذلك للمسائل المتعلقة بأعمال القلوب ونحوها كما بيَّنه الدكتور/ عبد الرزاق البدر.
جزاك الله خيرًا.
الشيخ/ عبد الرحمن بن سعدي يوم انتهى مما احتاج إليه وانتقاه من القسم الأول في كتابين لطيفين أحال إلى (حادي الأرواح) وقال: باقي الكتاب كله مطابق لما في (حادي الأرواح).
الآن في المدة التي قبل حضور كتاب ابن عيسى هل يُصوَّر قسم من الشرح المطبوع ويكون على مدى درسين أو ثلاثة؟ لأنهم يقولون: شهر ويحضر الكتاب، يقولون: بعد شهر يصل الكتاب، ويُوزَّع، ويُبدأ به من الدرس القادم –إن شاء الله تعالى-؛ لأن الشيخ/ إبراهيم في الإعلان ما ذكر للشرح أي ذِكر، مع أنه قلنا، الرسالة موجودة.
طالب: ليس موجودًا بالسوق.
ولو كان غير موجود تُصوَّر.
طالب: .............
طالب: يُصوَّر بالمكتب، سهلة.
يصوره المكتب، ويأتي به، يُصوَّر قدر يسير يكفي لدرسين أو ثلاثة، ثم يحضر، إن شاء الله الشرح المُحقق، ويُستفاد منه، ونستفيد من إخواننا الطلاب، وكثيرًا ما حلوا لنا المشكلات، وفتحوا لنا المغلقات، والذي عندنا ما نبخل عليهم، إن شاء الله.
طالب: ..............
نعم؟
طالب: ..............
ماذا؟
طالب: ..............
عندي أنا نعم.
طالب: ..............
لا، أنا ما أسكت، أُعلِّق على ما أقدر عليه، لكن لو اقتصرنا على النونية تعبت فيها تعبًا شديدًا، وقد جرَّبنا.
طالب: ..............
لا، الشرح ليس بطويل الشرح، يعني في جزأين صغيرين لستة آلاف بيت، يعني ليست بشيء، لكنه يربطنا بكلام شيخ الإسلام وابن القيم، وهذا الذي يهمنا، بدل ما نذهب للصواعق وغيره من المؤلفات.
طالب: ..............
إن شاء الله، إن شاء الله.
طالب: ..............
أكثر الاختيار يخفف عليّ كثير بدل ما أعتني بالبيت من أوله، وتصير مسئوليتي من أوله إلى آخره، فالمسألة ليست بسهلة.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.