التعليق على تفسير سورة البقرة من تفسير الجلالين (15)
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد، قال –رحمه الله تعالى- :
"{وَقُلْنًا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ} تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه {وَزَوْجُكَ} حواء بالمد وكان خلقها من ضلعه الأيسر"
وكان؟
"وكان ضلعها من ضلعه الأيسر"
وكان؟ وكان خَلَقَهَا يعني وكان الله قد خلقها من ضعه الأيسر نعم
"وكان خلقها من ضلعه الأيسر {الْجَنَّة وَكُلَا مِنْهَا} أكلاً {رَغَدًا} واسعًا لا حجر فيه {حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} بالأكل منها وهي الحنطة أو الكرم أو غيرهما"
أو الكرْم
"أو الكرْم أو غيرهما {فَتَكُونَا} فتصيرا {مِنَ الظَّالِمِنَ} العاصين. {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ}.."
يكفي يكفي،
بسم الله الرحمن الرحيم
الله صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يقول المؤلف – رحمه الله تعالى-: في قوله تعالى: {وَقُلْنًا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّة} {وَقُلْنًا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ} آدم كما تقدم اسمٌ أعجمي ممنوع من الصرف واسكن فعل أمر فاعله ضمير نعم أو فاعله أنت؟ ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، قد يقول قائل لماذا لا نحتاج إلى تقدير والضمير موجود؟ وما لا يحتاج إلى تقدير أولى مما يحتاج إلى تقدير نعم؟
طالب: ....................
استتاره واجب لكن نقدره بأي شيء؟ بـ أنت وأنت ظاهر الآن، لماذا نحتاج إلى التقدير؟
طالب: ....................
يعني لو لم يعطف على الفاعل هنا وقيل {وَقُلْنًا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ} بدون وزوجك أنت هذه قيمتها ماذا؟
طالب: ....................
تأكيد للضمير المستتر الذي تقديره ماذا؟ أنت وهنا في هذه الصورة لما أراد العطف جاء بالضمير للتأكيد نعم أو ليتوصل بواسطته إلى العطف على ضمير الرفع المتصل، {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ} لو قال: اسكن وزوجك يصح وإلا مايصح؟ اسكن وزوجك الواو عاطفة زوجك معطوف على الفاعل وهو الضمير المستتر وجوبًا يجوز و إلا ما يجوز؟
طالب: ....................
يجوز؟
طالب: ....................
في السياق الآن انت هذه محلها من الإعراب ماذا؟
طالب:....................
توكيد لأي شيء؟
طالب: توكيد للضمير المستتر
توكيد للضمير المستتر، ضمير فصل لا محل له من الإعراب يؤتى به لأي شيء؟ للتوصل إلى العطف على الضمير المتصل ضمير الرفع المتصل وإلا فلا يجوز العطف على ضمير الرفع المتصل والمستتر في حكم المتصل، إلا بفاصل لو قال: اسكن يا آدم وزوجك. يحتاج أن يقول اسكن يا آدم أنت وزوجك؟ ما يحتاج لماذا؟ لأنه حصل الفصل، فأنت هنا ضمير فصل لامحل له من الإعراب يؤتى به للتوصل إلى العطف على الضمير ضمير الرفع المتصل،
وَإِنْ عَــلَــى ضَـــمِــــيــــر رَفْـــع مُتَّـــصِـــل عَـطَـفْــتَ فَافْصِـــلْ بِـــالضَّمِــيرِ المُنْفَـصِــل
أو فاصل ما...
يعني لو أتيت بظرف وجار ومجرور أو قسم أو غير ذلك فاصل ما..
وَبِـــــــــلَا فَـــــصْــــــــلٍ يَـــــــــــــــرِدْ ...........................................
في النظم يعني في الشعر ضرورة شعرية
............................................. فِـــي النُّظْــمِ فَــاشِــــيًا وَضـعْ فَــــاعْـتَـــقِدْ
المقصود أنه جيء بضمير الفصل هنا وإن كان مفيدًا للتأكيد إلا أنه يتوصل به إلى العطف على الضمير ضمير الرفع المتصل ولذا قال أنت تأكيد للضمير المستتر ليعطف عليه، تأكيد من حيث المعنى لكنه من حيث الإعراب لا محل له، كما في قوله تعالى: {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ} [سورة المائدة:117] الآن الفائدة من الإتيان بالرقيب كنت أنت؟ هاه؟
طالب: ....................
يصح أن يقال كنت الرقيبَ؟ يصح.
طالب: ....................
نعم يعني ليس لها هنا فائدة إلا التوكيد وحينئذٍ لا محل لها من الإعراب، بدليل أنه نصب الرقيب وإلا لو كان لها محل من الإعراب لقال: كنت أنت الرقيبُ، وحينئذٍ يكون أنت مبتدأ والرقيب خبر والجملة في محل نصب خبر كان، {وَزَوْجُكَ} الواو هذه عاطفة يجوز أن تكون للمعية يجوز وإلا ما يجوز؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
كيف نصبت؟ هي الآن مرفوعة نعم لكن لو فرضنا أن الكلام فيه سعة يعني من الناحية الإعرابية يجوز وإلا ما يجوز؟ القراءة شيء آخر، {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجَكَ} يجوز؟ سرتُ والطريقَ، هاه؟
طالب: ....................
الآن سرتُ والطريقَ يجوز أن تكون عاطفة؟ هاه يعني سرت أنت وسار الطريق أيضًا وهنا: اسكن أنت واسكني أنتِ أيها الزوجة يجوز؟
طالب: هنا يجوز العطف يا شيخ.
يجوز أين؟
طالب: {أَنْتَ وَزَوْجُكَ}
متى يختار النسق ومتى لا يجوز؟ لا يجوز النسق إذا لم يتصور الفعل من الثاني سرت والطريقَ وهنا: اسكن انت وزوجُك. يجوز وإلا ما يجوز؟ يتصور منه الفعل المعطوف، المعطوف يتصور منه الفعل إذاً فهو معطوف هاه؟ جوازه في مثل هذه الصورة إذا قلت: تضارب زيد ٌوعمرواً. هاه؟ يجوز وعمرواً؟ نعم؟
طالب: ....................
نعم.
طالب: ....................
وهنا؟
طالب: ....................
الذي عندنا يدل على اشتراك تضارب زيدٌ وعمروا
طالب: ....................
نعم إذاً، نعم.
طالب: ....................
لماذا رفعنا زيد بالفعل تضارب ولم نرفع عمرو بالفعل تضارب لأن نسبتهما إلى الفعل واحدة؟ هاه؟
طالب: ....................
الظاهر الأخوان ما هم مستعدين لمثل هذه الأشياء، نعم فيه استعداد يالأخوان وتجاوب أم نتجاوز هذه الأشياء؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب:....................
إيه لكن ما أنا بشوف الإخوان..
"حواء بالمد" وكان الله -سبحانه وتعالى- "قد خلقها من ضلعه الأيسر" قالوا أنه نام نومة فلما استيقظ وجدها بجانبه "خلقت من ضلعه الأيسر" والضلع فيه اعوجاج ولذا جاء في الحديث الصحيح أنهن «استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج ما فيه الضلع أعلاه» وتشبيه المرأة بالضلع مناسب وإلا غير مناسب؟ أعوج مافي المرأة أعلاها؟ نعم كما أن أعوج ما في الضلع أعلاه؟ هاه؟
طالب: ....................
نعم.
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
مناسب جدًا لأن أعوج ما في المرأة أعلاها وهو الرأس الذي فيه اللسان وفيه العناد وفيه الشجار وفيه.. نعم ولذا جاء «فإن ذهبت تقيمه كسرته» قالوا لما استيقظ آدم ووجد حواء قد خلقت من ضلعه الأيسر دليل على أنه لم يتألم من خلقها من ضلعه ولذا ما شعر استغرب سأل من هذه؟ نعم، وقالوا أيضًا لو وجد مشقة من خلقها في ضلعه ما حنى رجل على امرأة، كون حواء خلقت من ضلعه الأيسر هل معنى هذا أنه أخذ الضلع من جانبه الأيسر وصار عنصرًا خلقت منه حواء كما يقولوا بعض العلماء أن أضلاع المرأة أكثر من أضلاع الرجل، بمعنى أنه لما خلقت حواء من ضلعه الأيسر أو من ضلع جانبه الأيسر نقص هل معنى هذا أنه نقصت أضلاعه؟ قيل بهذا من أهل العلم من يستدل على كون الخنثى ذكر أو أنثى نعم كيف؟
طالب: ....................
يعني من نفس المادة، الآن لما تخلق الشجرة من الحبة الحبة تبقى وإلا تنتهي؟
طالب: ....................
نعم كيف؟
طالب: ..................
تستحيل إذَا لا تبقى، استحالت الشجرة فعلى هذا لم تبق.
طالب: ....................
يعني هل تشبه المرأة التي هي حواء في خلقها من ضلع آدم بخلق الشجرة من الحبة وعلى هذا تكون استحالت الحبة شجرة؟ أو تشبه بخلق الثمرة من الشجرة؟ يعني تخرج الثمرة من الشجرة والشجرة على هيئتها باقية ما نقصت، وعلى هذا يكون الاستدلال على الخنثى بعدد الأضلاع فيه ما فيه.
طالب: ....................
نعم.
طالب: ....................
من حيث الوجود ما أدري عن الأطباء ما فيه أحد.. ما أدري عنهم، وبالإمكان عددها لا سيما بعض الناس الذين ما بنو من الشحم ما يحول بينهم وبينه يمكن عددها من الذكور ومن الإناث وعلى كل القول الفصل هنا لكلام الأطباء.
طالب: ....................
تقدر تعد أضلاعك يا أبو عبد الله؟
طالب: ....................
والله كأنهم أشاروا.. رشحوك لهذا.
طالب: الصحيح أحسن الله إليك هل خلق آدم مثل خلق الشجرة من الحبة .....
ليس آدم، حواء.
طالب: كخلق الشجرة من الحبة.................
أقول هذا مبني على الواقع لابد من عدد أضلاع الذكر وعدد أضلاع الأنثى.
طالب: إذا كانت أضلاع الذكر أقل من الأنثى.................
تكون مثل خلق الشجرة من الحبة.
طالب: وإذا كانت مساوية
يكون مثل الثمرة من الشجرة.
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
ذريته كذلك إيه.
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
وراه؟
طالب: ....................
يتلاشى ما يلزم أقول كونه تلاشى من آدم وهم خلقوا على هيئة أبيهم من لازم ذلك، {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّة} المراد بالجنة هل المراد بها جنة الخلد؟ أو المراد بها جنة في الأرض؟ نعم؟
طالب: ....................
إيه
طالب:....................
قلنا اهبطوا والهبوط ما يكون إلا من أعلى، لكن هل المراد بها جنة الخلد؟ نعم الخلاف في المسألة طويل هل المراد بالجنة التي أسكنها آدم وأهبط منها هي جنة الخلد؟ أو المراد بها جنة في الأرض بالقدس أو بغيرها من البقاع وهناك أدلة كثيرة للفريقين ممن..
جمهور العلماء وجمهور ممن يعتد بقوله على أنها جنة الخلد، ويرى بعضهم وهو لازم قول من يقول بأن الجنة لم تخلق أنها غير جنة الخلد، قال هذا أو قال بهذا جمع من أهل العلم ممن يقول بأن الجنة قد خلقت من أهل الكتاب والسنة وإن كان من أهل السنة من وافق المعتزلة في أن الجنة لم تخلق بعد مثل المنذر بن سعيد البلوطي القاضي المعروف ولذا ينصر القول بأنها ليست جنة الخلد طردًا لقوله بأن الجنة لم تخلق بعد.
ابن القيم –رحمه الله تعالى- أطال في الاستدلال للفريقين في مفتاح دار السعادة أطال جدًا في الاستدلال للفريقين في أول الكتاب افتتحه في الحكم والأسرار التي نتجت من إهباط آدم إلى الأرض ثم بعد ذلك عقب هذه المسألة بمسألة الجنة هل هي دار الخلد أو غيرها، في كلام طويل على الجميع مراجعته في بداية كتابه مفتاح دار السعادة والكتاب نفيس جدًا لا يستغني عن قراءته طالب علم.
طالب: ....................
أول الكتاب أوله، افتتح الكتاب بهاتين المسألتين، نعم؟
طالب: ....................
نعم لو واحد يلخص على ما طلب الأخ المسألة الأولى وآخر يلخص المسألة الثانية.
طالب: ....................
جيد؟ لأن كلام ابن القيم طويل جدًا وأدلته كثيرة فيحتاج إلى وقت نعم؟
طالب: ....................
كونها في السماء والأرض أو كونها جنة الخلد أو غيرها؟
طالب: ....................
على كل هو خلاف قيل به وبدع من يقول أنها غير جنة الخلد فإذا نظرنا في الأدلة وأن لها حظ من النظر لايبدّع من يقول به بخلاف من يقول بأن الجنة لم تخلق بعد هذه مسألة لا شك أنها مسألة عقدية والخلاف فيها بين أهل السنة والمبتدعة.
طالب: ....................
ما رجح ابن القيم وإنما ذكر أنه يعرض أدلة الفريقين من غير ترجيح، حتى طبعة ما فيها فواصل ولا..
طالب: .......................
إيه لكنه كأنه ما ترجح له شيء، هذا يدل على التوقف نعم
طالب: ......................
إيه.
طالب: ....................
نقض ماذا؟
طالب: ....................
إيه.
طالب:....................
لا هو ما رجح حقيقة ابن القيم ما رجح، كما أنه في مسالة بقاء النار في آخر حادي الأرواح ما رجح، وهي مسألة أخرى لابد من بحثها فهي متعلقة بآخر آية في الدرس اليوم، فعلى كل درس اليوم فيه أربع مسائل وكلها تحتاج إلى مزيد عناية، الأولى هذه وهي الجنة التي أسكنها آدم، والثانية ماذا؟
طالب: ....................
لا.
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
الأولى: الجنة هل هي جنة الخلد التي أسكنها آدم أو لا وأهبط منها.
الأمر الثاني الحكمة من إهباط آدم إلى الأرض وهذه أيضًا أطال ابن القيم في تفصيلها وتقريرها وساق من الحكم شيء يبهر العقول.
المسألة الثالثة: عصمة الأنبياء لأن الله –سبحانه وتعالى- نهى آدم عن الأكل من الشجرة فأكل وعصى آدم ربه فالمراد بعصمة الأنبياء وهل هم معصومون منذ الولادة أو منذ البلوغ والتكليف أو منذ الرسالة وهل عصمتهم من الشرك أو المعاصي الكبائر أو الصغائر؟ أو معصومون من ما يتعلق بالخلل في التبليغ، المقصود أن المسألة طويلة الذيول تحتاج إلى مزيد عناية
طالب: أين تراجع؟
تراجع فيها كتب، في عصمة الأنبياء كتب وكتب العقائد مملوءة بهذا وكتب التفاسير الرازي أفاض بهذه المسألة وأطال.
طالب: إلى آية.
عند هذه الآية عند هذه.
المسألة الثالثة: مسألة بقاء النار أو فنائها المسألة الرابعة.
طالب: ....................
إيه.
طالب: ....................
أفاض ذكر أشياء في مقدمة الكتاب بدائع الفوائد شيء يبهر العقول.
طالب: في بدائع الفوائد.
لا لا في مفتاح دار السعادة، الكتاب الذي معنا.
طالب: في بدايته.
إيه في بدايته قبل مسألة الجنة.
طالب: يعني أول مسألة.
أول مسألة، {وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا} قدر هنا "أكلاً {رَغَدًا}" فرغدًا نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب:....................
نائب عن المفعول المطلق، ينوب عنه هنا؟ أو يوصف المفعول المطلق هنا؟ وصف للمفعول المطلق إنما ينوب عنه لو كان فيه معناه مثل قعدت جلوسًا.
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
المقصود هنا أنه قدر مفعول مطلق موصوف برغدًا والرغد هو الواسع الذي لا حجر فيه الهنيء المريء الذي لا ضرر فيه ولا تبعة تتعلق به، الهنيء المريء فهو نافع في بدايته ونهايته في أوله وآخرته ولا يترتب عليه أي ضرر، أي شيء وصف بالهنيء المريء في القرآن؟
طالب: ....................
ما تنازلت عنه المرأة من مهرها {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [سورة النساء:4] يعني ماذا؟
طالب:....................
يعني مباحًا المعنى هذا مضمون أن ما أشتري به وأكل لا يضر؟ وأنه ينهضم بسهولة ولا يترتب عليه آثار؟ إنما المقصود به المبالغة بوصفه بالإباحة
طالب: يا شيخ
نعم؟
طالب: هل فيه حديث لعمر يدل على بركة أكل.............
إيه.
طالب: ....................
الآية صريحة في هذا {فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} ولذا قال بعضهم لو اشتري به شيء وعولج به مريض يتوقع نفعه نعم، على كل المسألة...
طالب:....................
لأن فيه شيء فيه مبالغة في الحل والطيب وإلى آخره، لكن ما يمنع لو اشترى به الشخص تيس كامل وأكله جميعه لن يضره نعم سمعنا هذا أنه يخالف الأوامر الشرعية من أجل هذا الوعد المذكور، نعم؟
طالب: ....................
إيه.
طالب: ....................
لا جاء في الحديث الصحيح: «لا يفلح قوم ولو أمرهم امرأة» هذا الحديث صحيح
طالب: ....................
على ماذا؟
طالب:....................
لا لا، المرأة ما تولى إلا فيما يخص النساء.
طالب: فقط؟ ....................
تولى قابلها نعم نعم؟ تكون قابلة لكن ما تكون قاضية ولا ولا.
طالب: من فعل العلمانيين.................
إيه تولى تولى الإمارة وتولى الوزارة وتولى الملك لكن الواقع.
طالب: ....................
لكن «لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة» يعني من يحتج بالواقع ويضعّف مثل هذا الحديث وهو في الصحيح.
طالب:....................
إيه إيه.
طالب: ....................
إلا إلا.
طالب: ....................
لا لا لا لا ضعفوه ضعفوه قالوا الواقع يشهد بخلاف. أغاندي بالهند ناجحة تتاشر في ما أدري أين ببريطانيا ناجحة قولد مائير بإسرائيل ناجحة إذاً الحديث ليس له حظ من النظر فهو مخالف للواقع، يعني تصادم الأحادث الصحيحة بمثل هذا الكلام هذا ضلال –نسأل الله العافية- هذه ضلة في الرأي –نسأل الله العافية-
طالب: ....................
«ولو أمرهم امرأة»
طالب:....................
فيما يناسبها لا بأس، "{رَغَدًا} واسعًا لا حجر فيه" {حَيْثُ شِئْتُمَا} حيث ماذا؟ ظرف نعم؟ مكان أم زمان؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
لكن الآن في السياق نعم؟
طالب: ....................
متى وأين، متى شئتما، وأين شئتما، فهي تصلح لأن تكون ظرف زمان وظرف مكان {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} بالأكل منها وهي الحنطة أو الكرم أو غيرهما" ذكرت التفاسير كثير من الأشجار في تفسير هذه الشجرة لكن لم يرد ما يقطع العذر في المراد بهذه الشجرة ولذا أبو جعفر الطبري قال: سواء كانت الشجرة حنطة أو كرْم أو كانت تين أو أيًا كانت فالمراد والمقصود حاصل ولم يترتب على تعيينها مصلحة، ولو ترتب عليه مصلحة لبين، ذكر المفسرون منهم من قال:.. نعم؟
طالب:....................
قيل أقوال كثيرة في تعينها لكن لا يتعلق بها مقصود شرعي ولو تعلق به مقصود شرعي لبينت ولذا تعينها بحنطة وكرم أو غيرهما لا دليل عليه.
{وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} لماذا لم يقل ولا تأكلا من هذه الشجرة؟ لأن المقصود الأكل لأن المعصية إنما صارت بالأكل فدل على أن النهي المراد به النهي عن الأكل، أو نقول النهي منصب على قربانها ومن أكل منها فقد قرب لكن لو قدر أنهما في مكان بعيد عنها فنقل إليهما شيء منها من ثمرها فأكلها يتم العصيان أو ما يتم؟
طالب: ....................
الله سبحانه وتعالى يقول: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةِ} ما قال ولا تأكلا، والمعصية إنما حصلت بالأكل منها هل نقول أن المراد بقربانها بالأكل منها بمعنى أن المرور بجوارها ليس مخالفًة أو نقول المقصود بالنهي القربان فقط دون الأكل بمعنى أنه لو نقل غليهما في محل ناء عنها ما وقعت المخالفة؟ نعم؟
طالب: ....................
نعم.
طالب: ....................
الأكل والقربان والتعبير بالقربان من باب المبالغة والاحتياط كما جاء في {وَلَا تَقْرَبُوا الزَّنَى} [سورة الإسراء:32] {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [سورة النساء:43] إلى غير ذلك، والأكل مقصود بدليل أنهما لما أكلا منها صارت المعصية أن معصيتهما بالأكل منها، نعم؟
طالب:....................
إيه يصلح نعم والأدلة على سد الذرائع كثيرة {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونَ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيرِ عِلْمٍ} [سورة الأنعام:108] وغير ذلك الأدلة كثيرة على سد الذرائع.
{وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} إعراب الشجرة؟
طالب: ....................
ماذا؟
طالب: ....................
ماذا؟
طالب: ....................
مفعول أول أم ثان؟
طالب:....................
المعارف بعد أسماء الإشارة بدل، بدل أو بيان من هذه من اسم الإشارة، "{فَتَكُونَا} فتصيرا" فسر الكون بالصيرورة لماذا؟ نعم؟
طالب: ....................
{فَتَكُونَا} يحتاج إلى تأويل في مثل هذا؛ لأن كان فعل ماضي ويكون وتكون فعل مستقبل أو حال هاه؟ نعم؟
طالب: ....................
فتكونا فتصيرا ..المحظور تكون على بابها من غير تأويل، فرق بين التكوين والتصيير فيه فرق؟ نعم؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب:....................
كيف؟
طالب: ....................
{فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِنَ} يعني لو كانت تعبير بالماضي التعبير بالماضي على أمل المستقبل احتجنا إلى تأويله للمستقبل، {أَتَى أَمْرُ اللهِ} [سورة النحل:1] يعني يأتي أمر الله وعبر بالماضي لتحقق الوقوع الآن التعبير بالمستقبل{فَتَكُونَا} فهل يحتاج إلى مثل هذا إلى تأويل؟ تأويل التكوين بالتصوير أو أن هذا من باب التفسير وتوضيح المعنى فقط نعم هو من باب التوضيح.
طالب: ....................
لا ما فيه محظور ولا شيء، فتصير "{مِنَ الظَّالِمِنَ} العاصين" الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو أعم من ظلم العبد نفسه أو ظلم غيره بالصغائر بالكبائر بالشرك، فسر الشرك بالظلم أو الظلم بالشرك {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} [سورة الأنعام:82] الصحابة قلقوا من هذه الآية أينا لم يظلم نفسه، فبين لهم النبي –عليه الصلاة والسلام- أن المراد بالظلم الشرك، مع أنه نكرة {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} نكرة في سياق النفي، فيعم جميع أنواع الظلم إلا أن حمله على الشرك كما جاء في الحديث الصحيح مقرونًا بقوله تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [سورة لقمان:13] وإلا لو لم يرد مثل هذا الحديث لقلنا {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} أي بأي ظلم {أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} وحينئذ يكون المراد بالأمن الأمن التام، والذي لبس إيمانه بظلم إن كان يسيرًا يكون أمنه ناقص وإن كان ظلمه كبيرًا بالشرك فلا أمن له حينئذٍ، الآن هل نقول أن تفسير الظلم بالشرك في الحديث من تفسير القرآن بالقرآن أو من تفسير القرآن بالسنة؟
طالب: ....................
هاه؟
طالب:....................
يعني لو لم يرد هذا الحديث أنت تنزل هذه الآية على هذه الآية؟
طالب: إن الشرك لظلم عظيم
لظلم عظيم {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ} فسرتها الآية الأخرى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم} إذاً تفسير القرآن بالقرآن؟ يعني أنت أين ما جاءك الظلم تنزله على هذه الآية من باب تفسير القرآن بالقرآن؟
طالب: ....................
نعم ماذا؟ {فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} يعني من المشركين لأن الشرك ظلم عظيم.
طالب: ....................
وراه ما يلزم؟ أنت الآن تفسير القرآن بالقرآن يستطيعه كل شخص، إذا قلنا القرآن بالقرآن ممن يقرأ القرآن ويحفظ القرآن.
طالب:....................
فهل نقول أن مثل هذا تفسير من تفسير القرآن بالقرآن أو من تفسير القرآن بالسنة؟
طالب: ....................
يجيء؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
نعم الآية التي معنا {فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِنَ} أي من المشركين
طالب:....................
نعم؟
طالب: ....................
الآن إذا أردنا أن نفسر القرآن بالقرآن كما يفعل ابن كثير –رحمه الله- كثيرًا ويفعله الشنقيطي –رحمه الله- وبنى كتابه عليه هل نقول أننا لا نستطيع أن نفسر القرآن بالقرآن إلا من طريق السنة؟ نعم؟
طالب: ....................
الضابط؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب:....................
أو نقول من تفسير القرآن بالسنة المبنية عى القرآن يعني الرسول فسر الظلم بالشرك مستدلاً بالقرآن؟
طالب: ....................
تفسير من الرسول من السنة لكن استدلال الرسول بالقرآن، نعم؟
طالب: ....................
فهمنا المقصود الآن وإلا ما فهمنا؟ لأنه قال هنا "{فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِنَ} العاصين" الصحابة استشكلوا {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} الرسول عين –عليه الصلاة والسلام- المراد بالظلم بالشرك مستدلاً بقوله تعالى على لسان لقمان: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيم} فالتفسير من الرسول الرسول المبني على االقرآن والاستنباط منه وإلا لو قلنا أنه من تفسير القرآن بالقرآن ما يحتاج إلى واسطة الرسول القرآن بين أيدينا وعلى هذا نفسر كل الظلم بالشرك.
طالب: ....................
خمس لا يعلمهن إلا الله...
طالب:....................
إيه الآية تشمل، تشمل الخمس وغير الخمس،
طالب: ....................
مثله.
طالب: ....................
"{مِنَ الظَّالِمِنَ} العاصين" لماذا حمل الظلم على العصيان وهل المراد الظلم المعصية هنا الكبيرة أو الصغيرة؟ هذه مسألة عصمة الأنبياء وما الجواب عن مخالفة آدم نهي الله -سبحانه وتعالى... على كلٍ الكلام في عصمة الأنبياء كلام طويل جدًا.
طالب: ....................
الحكمة مجموعة في موضع واحد...
طالب: ....................
لا خل عندك عصمة الأنبياء هاه؟
طالب:.....................
إيه، مسألة عصمة الأنبياء وهل هم معصومون من الشرك فما دونه من المعاصي كبائرها وصغائرها؟ أو هم معصومون من الشرك فقط دون الذنوب كبيرها وصغيرها؟ أو عصمتهم فيما يتعلق بالتبليغ؟ أو العصمة في الكبائر دون الصغائر؟ وهل العصمة قبل النبوة أو بعدها؟ أو يشمل ما قبل النبوة؟ قبل التكليف أو بعده؟ أقوال لأهل العلم وأدلة كثيرة جدًا، وعندنا آدم -عليه السلام- {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} [سورة طه:121] وآدم نبي يشمله ما يشمل غيره من الأنبياء من القول بالعصمة، ومن أقوى ما أجيب به هنا أن معصيته كانت قبل نبوته، هذا قول ومنهم من قال: أن النهي للتنزيه لا للتحريم، إذًا كيف يقول: {وَعَصَى آدَمُ} والأصل في النهي التحريم {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} قالوا فهم من قرائن الأحوال أن النهي للتنزيه إذًا كيف يلام والنهي للتنزيه؟! قالوا أن هذا من باب حسنات الأبرار سيئات المقربين نعم؟ منهم من قال أن تناولها ناسيًا والناسي لا تكليف عليه وأنه إنما ليم لا أكله من الشجرة لأنه معذور بالنسيان لكن ليم على أنه لم يحتط لنفسه فيتحفظ من هذ الشجرة بحيث لا يطرُؤ عليه النسيان لأن الشخص الذي يشتد حذره من الشيء لا يكاد يواقعه، وهنا تفسير النيسابوري وفي غالبه مختصر من الرازي ذكر أشياء اختلفوا في عصمة الأنبياء –عليهم السلام- والنزاع إما في باب الاعتقاد أو في باب التبليغ أو في باب الأحكام والفتيا أو في أفعالهم وسيرتهم أما اعتقادهم الكفر والضلال فغير جائز عند أكثر الأئمة، والمراد بهذا قبل النبوة أم بعدها؟ ماذا؟
طالب: ....................
قبل النبوة أما بعدها إجماع؛ لأنه يقول عند أكثر الأئمة يقول وهذا ينبغي أن ننتبه له يقول: وأجازت الإمامية عليهم إظهار الكفر على سبيل التقيَّة. الآن هذا الكلام من هذا المفسر وش يفهم منه؟ يمدح الإمامية أو يذمهم؟ يوافقهم أو يخالفهم؟ نعم؟
طالب: ....................
أما اعتقادهم الكفر والضلال فغير جائز عند أكثر الإئمة وأجازت الإمامية عليهم أظهار الكفر على سبيل التقية. يعني هل يمكن أن شخص وافق الرافضة في أي مبدأ من مبادئهم أن يبرز مثل هذا الكلام؟ هذا الكلام أنا جئت به من أجل ماذا؟ أن الرجل متهم أولاً هو من قم النيسابوري هذا من قُم وصُنف مع الشيعة وترجم له في كتبهم وقال بالوصاية لكن هل يلزم من هذه العبارة من فهم هذه العبارة أن يكون فيه تشيع أم ما فيه؟ هاه؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب:....................
أنا والله أفهم منها البعد عن التشيع.
طالب: ....................
ما يلزم هو يسوق أقوالا.
طالب: ....................
ما يلزم يعقب هو يسوق الأقوال كلها، ما عقب على شيء أبد، قال: قالت الفضيلية أنه وقع منهم ذنوب والذنب عندهم كفر وشرك فلا جرم قالوا بوقوع الكفر منهم هذا الخوارج نعم أجازت الإمامية عليهم إظهار الكفر على سبيل التقية وأما ما يتعلق بالتبليغ فأجمعت الأمة على عصمتهم عن الكذب والتحريف في ذلك لا عمدًا ولا سهوًا وإلا ارتفع الوثوق. نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب:....................
هم يجيزون ذلك جواز يعني عقلي وإن لم يقع يجوز عقلاً وشرعًا عندهم
طالب: ....................
في ماذا؟
طالب: ....................
لما قال هذا ربي؟ هاه؟
طالب: ....................
هل قاله معتقدًا أو على سبيل الإلزام مستدلاً؟ هل قال ذلك معتقد أنه في أول أمره ما يعرف ربه وهذا جاري على من يقول أنه قبل النبوة غير معصومين حتى من الشرك ويستدلون بقوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} [سورة الضحى:7] وإن كان الجمهور يحملونه على أنه ضال عن طريق النبوة فهداه الله إليها نعم؟
طالب:....................
هذا يدل على أنه ما قال ذلك معتقدًا، وإنما قاله على سبيل التنزل ثم الإلزام بذلك، الآن من خلال هذا السياق لهذا المفسر يمكن أن نقول رافضي؟
طالب: ....................
نعم؟ حكاية قول وقد تقول حكاية القول لإظهار العورة، يعني أنت حينما تقول أن الظاهرية يقولون لا يجوز البول في الماء الدائم ويجوز التغوط فيه. يعني هل أنت توافق الظاهرية على هذا؟
طالب: ....................
كشف عوارهم، وحينما يقول إن الإمامية يقولون يجوز أن يظهر النبي أو الرسول الكفر تقية. نعم ليس معنى هذا أنه مقر لهم نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
إيه لا في مواضع أخرى الكتاب ماشي ما فيه إشكال في جملته ما عليه ملاحظة، يعني ما فيه تفاسير الرافضة يخرج منهما الؤلؤ والمرجان الحسن والحسين الشجرة الملعونة في القرآن عائشة ما فيه شيء من هذا أبدًا، نعم؟ إلا كونه من قم وقم معروف أنها رافضة مائة بالمائة ومع ذلك حتى قيل أن بعضهم هل يوجد في قم سنة ماذا قال؟ نعم؟ قال إن جو قم ما يكون أن يعيش فيه سني إلى آخره.. لكن عاد ما يلزم أن يكون مائة بالمائة بدقة، المقصود أن كونه من قم لا يعني أنه رافضي يوجد من المسلمين من يعيش بين اليهود وبين النصارى وبين المشركين وغيرهم
طالب: ....................
نعم، أقول بالنسبة لمعصية آدم منهم من يقول أنها كانت قبل النبوة ومنهم من قال أنها كان يعتقدها صغيرة والنهي للتنزيه ومنهم من قال أنه ما كان يتوقع أنه يوجد من يحلف بالله كاذبًا وهذه قرينة جعلته يحمل النهي على التنزيه ولذا قاسمها {إِنَّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} ما كان آدم يتوقع آدم أن هناك من يحلف بالله وهو كاذب، قالوا لو كان ناسيًا لما عوتب على الذنب، نعم؟ لو كان ناسي لما عوتب عليه طبعًأ الناسي.. لكن النص دل على أنه نسي {قَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ فَنَسِي} نعم هو ناسي إذاً كيف عوتب وهو ناسي؟ هاه؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
لكن شخص صائم فنسي الصيام وأكل يؤاخذ وإلا ما يؤاخذ؟
طالب:....................
نعم ما يؤاخذ، هذا نهي عن أكل الشجرة فنسي وعوتب وأهبط بسبب هذا الذنب من الجنة وتلقى كلمات فتاب الله –سبحانه وتعالى- عليه فدل على أنه كان عاصيًا والنص ظاهر في ذلك.
طالب: ....................
إيه.
طالب: ....................
يقول: لا يلزم من رفع النسيان عن هذه الأمة رفعه عن غيرهم. منهم من قال: أن آدم لما أكل من الشجرة لم يكن في تمام وعيه فقال إن حواء سقته الخمر فسكر فأكل لكن هذا له حظ من النظر أو لا؟ نعم؟
طالب: ....................
ليس له حظ من النظر لماذا؟
طالب: ....................
لأن خمر الجنة ما يسكر {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [سورة الصافات:47] يعني ما تغيب العقول؟
طالب: ....................
نعم إيه هو قول الجمهور، الذاهبون إلى أنه فعله عامداً أربع فرق منهم من قال أن النهي للتنزيه لا تحريم، ومنهم من قال كان عمدًا من آدم وكان كبيرًا مع أن آدم في ذلك الوقت نبيًا وقد عرف فساده، ومنهم من قال آدم عصى متعمدًا لكن عنده من الخوف والوجل ما يشفع له، هاه؟ يصلح وإلا ما يصلح؟
طالب: ....................
نعم؟ ..عنده خوف ووجل ينفع وإلا ما ينفع؟ يعني لو شخص يستعمل المحرمات وهو خائف من عذاب الله تعالى يستفيد وإلا ما يستفيد؟ هذا مصر هذا مصر بدليل أنه مستحضر، المقصود أن المعصية وقعت {وَتَلَقَّى آدَم مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلْيه} ثم صارت في حقه مصيبة بدليل حديث المحاجة نعم محاجة آدم مع موسى وفيه فحاج آدم موسى وعلى كل أقوى ما يقال أنه كان قبل النبوة، {فَأَرَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا}.
"{فَأَرَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ} إبليس أذهبهما وفي قراءةِ: فأزالهما نحّاهما {عَنْهَا} أي الجنة بأن قال لهما: هل أدلكما على شجرة الخلد وقاسمهما بالله إنه"
إنه إنه
"إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها {فأخرجهما مما كانا فيه} من النعيم {وقلنا اهبطوا} إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما {بعضكم} بعض الذرية {لبعض عدو} من ظلم"
من ظلم؟ من ظلم بعضكم بعضًا؟ لا بأس لا بأس نعم.
"من ظلمكم بعضكم بعضًا {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَر} موضع قرار {ومتاع} مما تتمتعون"
ما تتمتعون به
"ما تتمعون به من نباتها {إلى حين} وقت انقضاء آجالكم"
نعم عدلها، {فَأَرَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ} المراد بالشيطان هنا: "إبليس" وعرفنا أن مأخذو من شاط أي احترق أو من شطن إذا بعد ويترتب عليه أنه مصروف أو ممنوع من الصرف "أذهبهما" أزلهما "أذهبهما وفي قراءةِ: فأزالهما نحاهما" أزالهما بقوته؟ أو بتسويله ووسوته إلى أن وقعا في ما وقعا فيه مما ترتبت عليه هذه الإزالة؟
"{عَنْهَا} أي الجنة بأن قال لهما: هل أدلكما على شجرة الخلد" {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَينِ أَوْ تَكُونَا مَنَ الْخَالِدِينَ} هذه الآية مما يستدل على تفضيل الملائكة على البشر وجه التفضيل؟ {مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَينِ أَوْ تَكُونَا مَنَ الْخَالِدِينَ} يعني غاية ما تبلغانه إذا أكلتما من هذه الشجرة أن تكونا في درجة الملائكة فحجبكما الله –سبحانه وتعالى- عن هذه الشجرة لألا تبلغا مرتبة الملائكة وكون آدم تطلع إلى هذ المرتبة فأكل من الشجرة دل هذا على أنه في مرتبة أقل من مرتبة الملائكة، "وقاسمهما بالله إنه لهما لمن الناصحين فأكلا منها {فأخرجهما مما كانا فيه} من النعيم" لما أكلا منها بدت لهما سواءاتهما وإبداء السوءات وإظهار العورات من أعظم مقاصد الشيطان إظهار العورات وإبداء السوءات قد يقول قائل إن هذه نتيجة عمله ليست عمله نقول عمله الوسوسة فوسوس لهما الشيطان عمله أيضًا التسويه والقسم والحلف بأنه لهما لمن الناصحين لكن ترتب من طاعتهما إياه أن بدت سوءاتهما نعم، ولعله عرف أن من أكل من هذه الشجرة تبدو له سوءته وتظهر له عورته بأي طريق من طريق المعرفة ولذا الآن في جميع أصقاع الأرض أكثر شبه إبليس متجهة إلى النساء وما يتعلق بعورات النساء وما أشبه بذلك.
طالب: يفهم من هذه الآية يا شيخ أن آدم قبل حواء قبل ما يأكلا من هذه الشجرة لم تكن لهما سوءات يا شيخ؟
لهما سوءات لكنها مكسوة مستورة.
طالب: مستورة بثياب؟
الله أعلم عاد، كانت مستورة فبدت ظهرت.
طالب: بعض سمعت أحدًا يقول أن آدم وحواء لم تكن لهما قُبل ولا دبر مختومان جسد مباشرة فلما آكلا من هذه الشجرة أصبح لهما قبل ودبر من الشجرة.. صحيح يا شيخ؟
ما أعرف، هاه؟
طالب: ....................
يعني دلالة الآية بدت ظهرة السوءة كانت موجودة مستورة ثم ظهرت.
طالب: ....................
هذا الذي يظهر من السياق نعم؟
طالب: ....................
نعم. لا ظاهر.
طالب: ....................
والله ما أعرف الوجه نعم؟
طالب: سمعت من يقول أن مبدأ الشهوة................
لا خلق زوجته ليسكن إليها إنما خلقها ليسكن إليها نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
إيه لأن.. زالت السترة عنهما...
طالب: طيب يا شيخ زوال السترة ما يكون يعني يعطي هذا القول لأنها لو كانت مستورة بثياب لبقيت عليهما...................
ما تبقى إذا نزعت أنت لو يجيك حنشل يشلحونك ما بقيت سترتك.
طالب: ....................
{وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِهمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ} لما زالت السترة طلبوا بدلا نعم؟
طالب: ....................
السياق يدل على أنهما جميعًا أحيانًا هذه وأحيانًا إذا استطاع.. جرب معهم كلهم.
طالب: يا شيخ ما معنى قوله: {فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}.
يأتي يأتي، "{فأخرجهما مما كانا فيه} من النعيم" يعني مما كان في الجنة "{وقلنا اهبطوا} إلى الأرض أي أنتما" يعني آدم وحواء "بما اشتملتما عليه من ذريتكما" بمعنى أن آدم وحواء ومن سيولد لهما اهبطا من الجنة ويقال لبني آدم اهبطوا من الجنة باعتبار أنهم في الأصل كانوا في الجنة، فلولا هذه المعصية وهذه المصيبة لما هبطوا في الجنة كانوا في الجنة فكانوا في حكم من اهبط من الجنة "{بعضكم} بعض الذرية {لبعض عدو} من ظلم بعضكم بعضًا {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَر} موضع قرار {ومتاع}" والمراد به "ما تتمعون به من نباتها" فتأكلونه وتشربون مما يخرج من آبارها وأنهارها مما يكون قوامًا تقوم به أبدانكم "{إلى حين} وقت انقضاء آجالكم".
نعم؟
طالب: ....................
ماذا؟
طالب: ....................
نعم الآن إبليس لما عصى طُرد أُبلس ولعن وطرد من رحمة الله وعن مستقر الرحمة التي هي الجنة، فكيف وسوس لآدم وحواء؟ هل وسوس لهما وهو في الأرض أو عند باب الجنة كما قيل ناداهما من بعد أو دخل في فم الحية على ما يقول بعض المفسرين؟ نعم المراد بذلك؟ نعم؟
طالب: ....................
الوسوسة تصل من بعد؟ المقاسمة قاسمهما فدل على أنه قريب منهما، لو قصد الوسوسة فقط يمكن أن تصل كما تحصل الآن يوسوس لبني آدم لكن هل نقول أنه قاسمهما من بعد؟ {إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} أو نقول أنه دخل الجنة أو كان عند باب الجنة بقرب موقعهما من الجنة أقوال للمفسرين وليس هناك ما يدل ويقطع الخلاف من أصله إلا أننا نقف على ما جاء في النصوص أنه وسوس وقاسم نعم وأهبط في الآية الثانية {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا} هل المراد بها آدم وحواء وذريته أو المراد به آدم وحواء والحية والشيطان على قول كثير من المفسرين نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
هو جمع لكن قالوا أقل الجمع اثنين أو جمع المراد به جمع والمراد به آدم وذريته.
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
{فَاتَّخِذُوهُ عَدُوَّا} نعم أيضًا بعض بني آدم عدو لبعض نعم؟
طالب: ....................
{قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُو} يعني حال كون بعضكم عدواً لبعض إذا قلنا حالية الجملة حالية فالعداوة حال الإهباط نعم فيكون المراد باهبطوا آدم وحواء والشيطان وقالوا الحية التي دخل الشيطان الجنة بواسطتها، {فَتَلَقَّى}.
"{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبَّهِ كَلِمَاتٍ} ألهمه إياها وفي قراة بنصب آدمَ ورفع كلماتُ أي جاءه وهو {رَبَّنَا ظَلَمْنَأ أَنْفُسَنَا...} الآية فدعى بها {فتاب عليه} قبِل توبته {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ} على عباده {الرَّحِيم} بهم.
نعم كمل كمل.
"{قُلْنَأ اهْبِطُوا مِنْهَا} أي من الجنة {جَمِعًا} كرره ليعطف عليه {فَإِمَّا} فيه إدغام نون إن الشرطية في ماء الزائدة {يَأْتِيَّنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} كتاب ورسول {فَمَنْ تِبِعَ هُدَايَ} فآمن بي وعمل بطاعتي {فَلَا خَوْفٌ عَلْيهِ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} في الآخرة بأن يدخلوا الجنة {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} كتبنا {أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ماكثون أبدًا لا يفنون ولا يَخرُجون".
أو لا يُخرَجون؟
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبَّهِ كَلِمَاتٍ} تلقى آدم على طريق الإلهام "ألهمه إياها" فآدم فاعل وكلمات مفعول أو العكس فتلقى آدمَ كلماتٌ بنصب آدم ورفع كلمات أي جاء آدمَ كلماتٌ والمراد بالكلمات "{رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمُنَا لَنَكُونَنَّ مَنَ الْخَاسِرِينَ} الآية فدعى بها {فتاب عليه} أي قَبِل توبته" تاب عليه يعني قبل توبته وعلى هذا انتقلت هذه الفعلة من كونها معصية إلى كونها مصيبة من كونها من المعائب إلى كونها من المصائب ولذا ساغ الاحتجاج بالقدر عليها والاحتجاج بالقدر إنما يجوز الاحتاج به على المصائب على على المعايب.
طالب: ....................
إيه.
طالب: ....................
الله أعلم لكن هنا على كل هو نبي اتفاقًا ولم يكن رسولًا وإن قيل برسالته إلى ولده لكن البنوة هي اتفاق، "قبِل توبته {إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ} على عباده" فمن أسمائهم الحسنى التواب ومنها أيضًا "{الرَّحِيم} بهم {قُلْنَأ اهْبِطُوا مِنْهَا} أي من الجنة" التي تقدم ذكرها على الخلاف بين أهل العلم في المراد بها {جَمِيعًا} حال وإلا تأكيد؟ حال كونكم مجتمعين والمراد هنا آدم وحواء بناء على أن أقل الجمع اثنان أو آدم وحواء وذريتهما أي بما اشتملا عليه من الذرية. والذرية وإن لم تكن موجودة بالفعل إلا أنها موجودة بالقوة القريبة من الفعل أو المراد {اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} آدم وحواء وإبليس والحية على ما قاله كثير من المفسرين "{فَإِمَّا}" أصل إن ما فإن ما " فيه إدغام نون إن الشرطية في ماء الزائدة" وأصله فإن {يَأْتِيَّنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} هذه شرط وفعل الشرط وجوابه {فَمَنْ تِبِعَ } إلى آخرة {يَأْتِيَّنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} يأتين فعل مضارع مبني على الفتح لماذا؟ لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل؟
طالب: جواب الشرط.
على ماذا؟
طالب: ....................
الشرط؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
كافة يعني؟ كافة.
طالب: ....................
لو حذفنا نون التوكيد لقلنا فإما يأتيكم أو يأتكم؟ نعم؟
طالب: ....................
ما هذه يسمونها كافة هاه؟ إن.. هاه؟
طالب: ....................
كيف؟ ما كافة هين المكفوفة إن. نعم إمّا كافة ومكفوفة صحيح لكن "ما" كافة، {مِنِّي هُدًى}
طالب: يا شيخ الفعل في محل ماذا؟
ما محل؟ ماذا؟
طالب: المضارع................
فعل الشرط لكن هل مجوزم أو مرفوع؟
طالب: ....................
وجوابه؟
طالب: ....................
ما سمعت؟
طالب: سمعت ما كافة
تكفها عن ماذا؟
طالب: ما قلتم يا شيخ
إنما الأعمال بالنيات لولا ما هذه لكانت؟
طالب: ....................
إن الأعمال.
طالب: بالنيات.
بالنيات فكفتها عن العمل.
طالب: كفت إنَّ.
نعم وكما تكف إنَّ تكف إنْ.
طالب: .. إذا يصبح الفعل مرفوع
نعم.
"{مِنِّي هُدًى} كتاب" أو رسول أو هما معًا يعني كتاب مشتمل على هدى بواسطة رسول "{فَمَنْ تِبِعَ هُدَايَ} أي آمن بي وعمل بطاعتي" آمن بجميع ما جاء بالكتاب والرسول عني والتزم طاعتي {فَلَا خَوْفٌ عَلْيهِمْ} من الأمور المستقبلة {وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} على ما مضى "{وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} في الآخرة بأن يدخلوا الجنة" الخوف والحزن الفرق بينهما؟ نعم؟
طالب: الخوف من المستقبل
الخوف من المستقبل، والحزن؟ ماذا؟
طالب: على الماضي.
على الماضي، هنا يقول: {فَلَا خَوْفٌ عَلْيهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} في الآخرة" يعني لا يخافون ولا يحزنون يعني في المستقبل أو نقول أن الخوف للمستقبل والحزن على الماضي والخوف والحزن كلاهما من أوصاف هذه الحياة يعني مما يوجد في هذه الحياة وأما في الآخرة.. حينئذ لا خوف ولا حزن بأن يدخلوا الجنة وحينئذ "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" لا يخافون من المستقبل ولا حزنون على ما فات وما مضى "{وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} كتبنا" المشتلمة على الآيات "{أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ماكثون أبدًا لا يفنون ولا يَخرجون" أو لا يُخرجون. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} الذين إعرابها؟
طالب: يا شيخ اسم موصول..........
موقعه موقعه نريد موقعه.
طالب: في محل رفع.................
نعم.
طالب: مبتدأ.
الواو هذه عاطفة؟ أو استئنافية؟
طالب: استئنافية.
استئنافية، الذين مبتدأ كفروا الجملة صلة الموصول وكذّبوا معطوفة على الصلة أولئك خبر المبتدأ.
طالب: ....................
الذين كفروا أولئك نعم.
طالب: الذين كفروا ما يصلح تكون خبر؟....................
ويكفي؟ الذين كفروا وتسكت.. الخبر.. كيف كيف؟
طالب: ....................ليس الخبر الجزء المتم
يعني تمت إذا قلت {الذين كفروا} وسكت تتم؟ ما يتم إلا بالجملة الأخرى: {أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}، تقول والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب أولئك مبتدأ وأصحاب خبر والجملة خبر الذين هم فيها خالدون إعرابها ماذا؟
طالب: ....................
أـولئك أصحاب النار.
طالب: هم هم
طيب، فيها خالدون؟
طالب: فيها خالدون شبه جملة في محل رفع خبر.............
جملة، والجملة من المبتدأ والخبر.
طالب: والجملة من المبتدأ والخبر جملة حالية.
حال كونهم فيها خالدون؟
طالب: ....................
حال كونهم يصير "خالدين" نعم؟
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
الجملة {هم فيها خالدون كلها} إيه لكن حال كونهم خالدين ما تقول خالدون.
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
أين؟
طالب: ....................
لا خوف عليهم والذين كفروا؟
طالب: ....................
من تبع، والذين؟
طالب: ....................
أولاً من؟
طالب: ....................
اسم موصول. وتبع؟
طالب: ....................
صلة الموصول ملاحظًا فيها لفظ "مَن" لا معناها ولذا قال فمن تبعوا هداي ولذا قال لا فخوف عليهم لاحظ المعنى لا اللفظ ولا هم يحزنون والذين كفروا على كلٍ صارت يجوز أن تكون استئنافية وأن تكون عاطفة.
شوف كم باقي يا أبو عبد الله خلاص؟ اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك.....كما تقوله المعتزلة.
طالب: ....................
نعم؟
طالب: ....................
هم خالدون مبتدأ وخبر.
طالب: ....................
تامة تامة {فَمَنْ تِبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلْيهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} ثم استأنف: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا} ما فيه بأس "{هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ماكثون أبدًا لا يفنون ولا يُخرجون". خلافًا لمن قال بفناء النار أو بفناء الجنة والنار وأما ما جاء في آية هود {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [سورة هود:107] الاستثناء هذا يدل على ماذا؟
طالب: ....................
على أنهم احتمال أن يفنوا أو تفنى النار دونهم؟ نعم؟
طالب: ....................
{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} نعم؟
طالب: ....................
{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} هاه؟
طالب: ....................
كيف؟
طالب: ....................
يعني عند المعارضة كيف؟
طالب: ....................
{إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} شوف هنا وش يقول: {فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا} في علمه تعالى {فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} أي مدة دوامهما في الدنيا {إِلَّا} غير ما شاء ربك من الزيادة على مدتهما مما لا منتهى له والمعنى خالدين فيها أبدًا، وهنا {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} كما تقدم ودل عليه فيهم قوله: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} فـ مع كونه قال {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} قال: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ}[سورة هود:108] فدل على أن الاستثناء ليس معناه أنه لهم أمد محدد سواء كان في الجنة أو في أهل النار –نسأل الله السلامة والعافية- وصلى الله وسلم وبارك..
"