ما نُقل عن الخطابي –رحمه الله- في كتابه (أعلام السنن) من تأويل الأسماء والصفات، موجود مع الأسف الشديد في غالب شروح الأحاديث، إذ لا يسلم منها إلا القليل النادر، وحبذا لو انبرى لهذه الكتب من كتب التفاسير والشروح مَن يُوثق بعلمه وعقيدته وفهمه، وعلَّق عليها تعليقات تكون مختصرةً نافعةً، كما فعل الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- في تعليقه على أوائل (فتح الباري)، تعليقات نفيسة بأسطر قليلة، وقد جعل الله -سبحانه وتعالى- فيها من البركة ما جعلها تدور في الأقطار، وتصحح كثيرًا من المفاهيم.