يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر في المصائبِ لا في المعائبِ، كما في حديثِ مُحاجَّةِ آدمَ وموسى -عليهما السلام- لما انتهى أثرُ المعصيةِ بالتوبة وبَقِيَ أثرُ المصيبةِ وهو الخروج من الجنة، احتجَّ آدمُ بالقَدَرِ فحجَّ آدمُ موسى –عليهما السلام- [البخاري: 3409]. لكن لا يجوزُ للمُسلمِ أن يَحتَجَّ على معصيته ويستمرَّ عليها، بما احتج به المشركون في قولهم: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا} [الأنعام: 148] فهذا ضلالٌ، نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ.