استنشاق الفِكس أو وضعه داخل الأنف حال الصيام

السؤال
نود الاستفسار عن استنشاق الفِكس لمن يعانون من التهاب في الجيوب الأنفية، حيث يُلازمهم انسداد شديد في الأنف، فهل يُفَطّر هذا في نهار رمضان؟ وهل وضعه داخل الأنف يُفطِّر أم لا؟
الجواب

لا شك أن الفِكس فيه رائحة نفاذة، تصل إلى المواضع التي يُستنشق من أجلها، لكن مجرد الرائحة لا تُفطِّر ما لم يصحبها شيء من جُرم المستنشَق، ولذا فَرْقٌ بين أن تشم وردة أو ريحانة أو شيء من هذا لا يصل إلى جوفك شيء منها، وأن تستنشق البخور الذي قد يسري إلى داخل بدنك، فرق بين هذا وهذا، فاستنشاق الريحان لا يُفطِّر؛ لأنه لا يسري جزء من جُرمه إلى داخل الجوف، بينما الدخان لو استنشقه واسْتَعَطَ به فإنه –حينئذ- يسري إلى جوفه فيتقيه الصائم، وعلى هذا فنقول: الفِكس لا يُفطِّر، وكذلك رائحته لا تضر، كما لو شمَّ ريحانًا أو وردًا أو غير ذلك.