شرح كتاب التوحيد - 42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
هذا سائل يقول، أو ينبِّه، يقول: يُلاحظ على بعض طلبة العلم أنهم يضعون بعض الأشياء على الكتب، كقارورات الماء، والجوال، والشاي.
طالب: والنظارات.
النظارات هذه...
أو بعضهم يتخطى الكتب، فهل من توجيه؟
لا شك أن كتب العلم محترمة، لا يجوز امتهانها بأي حال من الأحوال، وأهل العلم رتبوا الكتب حينما تُوضع على الأرض، فجعلوا آخر شيء، ثم كتب الأدب، ثم كتب التواريخ، ثم كتب اللغة، ثم العلوم الشرعية مرتبة أيضًا عندهم، الفقه وما يتعلق به، وفوقه العقائد، ثم السنَّة، حديث النَّبي –عليه الصلاة والسلام-، ثم ما يتعلق بالقرآن. وينبغي أن يُفرق بين ما يتعلق بالقرآن، إن كان بالأثر فله شأن، وإن كان بالرأي فله حكم آخر. على كل حال: هذه أمور ما تُركت عند أهل العلم، فكيف يُوضع فوقها غير الكتب التي تحمل الآيات والأحاديث من الأمتعة وغيرها؟! فاحترام الكتاب –كتاب العلم- من احترام العلم، والعلم مما أمر الله به، وعبادة من أجلِّ العبادات، ومن أمور الآخرة، أقصد بذلك: العلم الشرعي من نصوص الوحيين وما تفرع عنهما، وما يخدم هذين الوحيين، فعلينا أن نحترم ونقدس ونقدر ونعظم، وهذا من تعظيم شعائر الله.
طالب: وضعها على الأرض.
ما فيه إشكال، ما فيه إشكال، لكن تخطيه امتهان، الوارد في السؤال، امتهان له، فينبغي أن يدرأ هذا بقدر الإمكان، إلا أن لا يكون هناك مساغ أو مجال فهذا شيء آخر، تكون لك حاجة، والعلماء يقولون: لا بأس بوضعه على الأرض، يعني: المصحف. مجرد وضع غير مقترن بامتهان أو عدم اكتراث أو عدم اهتمام. لا بأس.
لكن مع ذلك فرقٌ بين وضعه وبين إلقائه على الأرض، هذه مسألة أخرى عظيمة جدًّا.
بعضهم: من باب التوجيه، يقول: إن بعض الطلاب لا يتعاملون مع العامَّة بما يليق بمنازل طالب العلم، وقالوا: رأينا شيئًا في هذا المسجد مما يتذمر منه العوام.
فعلى طالب العلم أن يظهر بمظهر لائق به، فيكون قدوة للناس، ما يكون في مجال من يتكلم به. الأدب –أدب طالب العلم- لا بد منه، وهناك أبواب في الأدب في كتب العلم، في كتب السُّنَّة، وهناك نصوص من الكتاب والسُّنَّة تحث على الأدب، وتحسين الأخلاق مع الناس كافَّة.
على كل حال: علينا أن ننتبه، ولا نكون سببًا لنفرةِ النَّاس من طلبة العلم. صحيح الجفاء قد يكون موجودًا بين صفوف الطلاب، والسبب في ذلك: أشرت إليه في مناسبات كثيرة؛ طلاب العلم يهتمون بالأحكام، وقد يهتمون، قد اهتموا بالعقائد مثلاً، وهي أحكام وهي فقه، وهي الفقه الأكبر، ويهتمون بالقرآن، والاستنباط من القرآن، لكن هناك أبواب من أبواب الدِّين –مع الأسف- أُهملت، وهي مما اهتم به أهل العلم، ولا يرون لها أهمية، مثل: كتب الأدب في كتب السُّنَّة، وقد أُلِّف فيها كتب مفردة في الأدب، والمقصود بالأدب: أدب النَّفس، الذي يتحدث عنه أهل الحديث في كتبهم، ليس المراد بالأدب الذي يسمونه أدب الدرس، الذي يؤلف فيه الكتب المطولة والمختصرة، والتي تحمل الهزل الكثير بين جنباتها، ما يخالف الأدب من المجون وغيره، هذا ليس هو المقصود.
المقصود: الأدب الشرعي الذي أُدِّب به النَّبي –عليه الصلاة والسلام- من قِبَل الله –جلَّ وعلا- وأدَّب به أصحابه، فننتبه لهذا الأمر، ونحمل على أنفسنا أن نتعامل مع الناس، والله- جلَّ وعلا- يقول: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة:83]، قد يتعامل الإنسان بالحُسنى، ويوجد من عامة الناس من لا يتحمل، هذا لا يُلتفت إليه.
فيه فرجة بين اثنين تسع مصلِّيًا ويكون فيها، بعض الناس تعود يترك فرصة لنفسه من يمين ومن يسار، وفرجة ما أحد يضيق عليه، وفيه فرصة عنه من جهة اليسار، لمسه قليلًا برفق، ودخل بالراحة، يعني: ما فيه تضييق على أحد، لا عن من يمين ولا عن شمال، هذا تارك النظارات قدامه أخذها وطلع، هذا ما فيه حيلة، يعني جوار الشيطان أحب إليك من جوار أخيك؟ الفرجة الموجودة ذي. من يكون فيها؟ «لا تدعوا فرجات للشيطان»، لكن هذا ما فيه حيلة، ما تقدر تفعل له شيئًا، طلَع. ما نقول مثل هذا تجب مراعاته، لا. هذا الحكم أمر شرعي بِرَصِّ الصفوف وسد الخلل وما أشبه، وأن لا ندع فرجة للشيطان.
فكلٌّ مطالب بما يناسبه ويليق به، وطالب العلم عليه من المسؤولية أكثر، فلننتبه لهذا.
هذا الموضوع الفرق بين اليأس والقنوط، يقول: اختلف العلماء في الفرق بين اليأس والقنوط على أقوالٍ منها: أن ظاهر القرآن يدل على أن اليأس أشد من القنوط، حيث حكم على أهل اليأس بالكفر فقال تعالى: {إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87]، وحكم على القنوط بالضلال كما قال تعالى: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ} [الحجر:56]، ومعلوم أن كل كفر ضلال، وليس كل ضلال كفرًا، فقد قال الله تعالى على لسان موسى– عليه السلام-: {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} [الشعراء:20]، كما قال تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ} [القلم:26]، قال –عز وجل- لسيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم-: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ} [الضحى:7] وليس الضلال في هذه الآيات بمعنى: الكفر.
اثنين: أنه لا فرق بينهما، ووصف أهل اليأس بالكفر، وأهل القنوط بالضلال لا يدل على الفرق، فالضلال والفرق يجتمعان، ويقال: هو ضالٌّ، ويُقال: هو كافر، فهما وصفان مترادفان، فالكفر سُمي ضلالاً كما قال تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7]، والفرق بينهما باعتبار هذه، باعتبار بعض الصفات لا باعتبار أصل المعنيين، وإلا فإن القنوط من الرحمة، واليأس من الروح بمعنى واحد، لكن يختلفان من حيث ما يتناوله هذا، ويتناوله هذا، والقنوط من رحمة الله عامٌّ؛ لأن الرحمة أعمُّ من الروح، والرحمة تشمل جلبَ النعم ودفع النِّقَم، وروح الله –جلَّ وعلا- يطلق في الغالب في الخلاص من المصائب، فقوله: القنوط من رحمة الله، في أثر ابن مسعود –رضي الله تعالى عنه- أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله. هذا أعمّ، هذا أعمّ، ولهذا قدَّمه فيكون ما بعدَهُ من باب عطف الخاصِّ على العام، أو أنه يكون هناك ترادف في أصل المعنى، واختلاف في الصِّفات أو بعض ما يتعلَّق باللفظِ.
الرابع: اليأس: انقطاع الطمع –يعني: من الشيء-، والقنوط أخص منه فهو أشد، فهو أشد، فهو أشد اليأس، ويدلُّ عليه قوله تعالى: {لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر:53].
الخامس: أن اليأس أن يستبعد زوال المكروه، والقنوط: أن يستبعد رحمة الله –سبحانه وتعالى- ويستبعد حصول المطلوب، وسبب التفريق؛ لئلا يحصل تكرار في كلام ابن مسعود –رضي الله عنه- السابق، حيث فرَّق بين اليأس والقنوط.
والقول بالترادف كونهما يجتمعان في أثر ابن مسعود، يُقال مثل: الإسلام والإيمان، إذا افترقا اجتمعا، وإذا اجتمعا افترقا.
السادس: اليأس: عدم أملٍ في وقوع شيء من أنواع الرَّحمةِ له، والقنوط: هو ذاك مع انضمام حالةٍ هي أشدُّ منه في التصميم على عدمِ الوقوع.
يبدو أن الأصل فيه كلمات مكتوبة بالحُمْرة، والكلمات المكتوبة بالحمرة إذا صورت ما تبين، فيه كلمات متقطعة، بل فيه يبدو -والله أعلم- من هذا النوع.
السابع: اليأس هو انعدام الأمل في القلب.
السادس: هو انعدام الأمل في القلب ومتى ما وصل ذلك إلى درجة شديدة، بنحوٍ ينعكس على مظهر الإنسان أصبح قنوطًا، أو أصبح قُنوطًا، وعلى هذا فاليأس صفةٌ للقلب وهو أن يقطع رجاءه من الخير وهي المؤثِّرَة، وما يظهر على الصورة من التضاؤل والانكسار، هو: القنوط.
والراجح –والله أعلم- وجود الفرق بين اليأس والقنوط حال اجتماعهما في اللفظ، كقوله تعالى: {لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} [فصلت:49]، قال ابن جرير في معنى الآية: إن ناله ضرٌّ في نفسِهِ من سقمٍ أو جهدٍ في معيشته، أو احتباسٍ من رزقِه فيئوس قنوط. يقول: فإنه ذو يأسٍ من روحِ الله، وفرجه. قنوطٌ من رحمتِه ومن أن تنكشِفَ، ومن أن ينكشف أو يكشف ذلك الشر النازِل به عنه. وكما في حديث ابن عباس –رضي الله عنهما- أن رجلاً قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: «الإشراك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله» قول ابن مسعود –رضي الله عنه- السابق: أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله.
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-: المراد باليأس هنا: أن يستبعد رحمة الله، ويستبعد حصول المطلوب، والمراد باليأس هنا: أن يستبعد الإنسان زوال المكروه. وإنما قلنا ذلك؛ لئلا يحصل تكرار في كلام ابن مسعود، فدل ذلك على الفرق بينهما حال اجتماعهما في اللفظ، وأما إذا افترقا في اللفظ، فالظاهر –والله أعلم- أنهما بمعنى واحد.
وأما القول بأن اليأس أشد من القنوط، لكون ظاهر القرآن حكم على أهل اليأس بالكفر.. فقال:.. إلخ، بينما حكم على أهل القنوت بالضلال، فلا يلزم منه أن يكون اليأس أشد، إذ ربما يكون الحكم بالضلال زائدًا على الحكم بالكفر، فيجتمع فيه وصفان شنيعان لقبح الفعل وشدته، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ} [آل عمران:90].
قال تعالى: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون:117] فحكم هنا على من دعا غير الله بالكفر، حكم على من، وحكم عليه في موضع آخر بالضلال، وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ} [الأحقاف:5]، ومما يشعر بأن القنوط أشد من اليأس: الفرق اللغوي؛ حيث جُعل القنوط أشد أنواع اليأس، هذا يقول بحث في مجلة البحوث الإسلامية للدكتور إبراهيم بن عبد الله الحماد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبِه أجمعين.
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين، قال الإمام المجدد –رحمه الله تعالى-: "بابٌ من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله.
وقوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:11]
قال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلِّم.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت».
ولهما عن ابن مسعود مرفوعًا: «ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية»، وعن أنس -رضي الله عنه-، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة»، وقال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضي، ومن سخط فله السُّخْط».
السَّخْط.
السَّخَط.
أحسن الله إليك، «ومن سخط فله السَّخَط».
"حسنه الترمذي.
فيه مسائل:
الأولى: تفسير آية التغابن.
الثانية: أن هذا من الإيمان بالله.
الثالثة: الطعن في النسب.
الرابعة: شدَّة الوعيد فيمن ضرب الخدود، وشقَّ الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية.
الخامسة: علامة إرادة الله بعبده الخير.
السادسة: علامة إرادة الله به الشر.
السابعة: علامة حب الله للعبد.
الثامنة: تحريم السَّخَط.
التاسعة: ثواب الرضى بالبلاء."
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، عن نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فيقول المؤلف –رحمه الله تعالى- "بابٌ من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله، وقوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن:11]".
طالب:................
.... ما فيه درس إلا بكلام.
طالب:..........
سبحان الله العظيم...............
طالب:.............
نعم؟
طالب:.............
سبحان الله العظيم، أنا..هذه الأمور تأخذ مدَّة طويلة ما جاءت، وإذا جاءت جاء القضاء والأدب، تطوِّل.
طالب:..........
طالب: الله يشفيك. استرح يا شيخ، استرح.
طالب:...........
يعني ساعة في الأسبوع، وكتاب من أهم الكتب.
طالب:...........
جزاكم الله خيرًا.
طالب:.......
عندكم شيء يُقرأ أم.. فيه شيء .... ماذا تقترح؟
طالب: شيء له علاقة بالموضوع؟
ماذا؟
طالب: أقول لو نجيء بشيء من الكتب المطولة.
طالب:..........
ماذا؟
المختصر هذا يكفي خمس دقائق.
طالب: لا تيسير العزيز الحميد.
معك أحد؟
طالب:.........
لا هو أطول شيء تيسير العزيز الحميد.
طالب:.........
نعم؟
الاختصار يكمل قبل أن ينتهي، ما فيه جديد، أهم شيء الأصل، أصل هذه الكتب كلها: تيسير العزيز الحميد.
طالب:...........
لا، ما نعتمد، نستفيد من شيوخنا، لكن "العُمدة" على المتقدمين، ما به شيء؟
طالب: نشوف الجهاز، تيسير العزيز الحميد.
طالب: الجوال يا شيخ تستفيد....
الأدب، كتاب "الأدب" من صحيح البخاري، كتاب "الأدب المفرد" له، موجود كتب السُّنة فيها كتاب اسمه "كتاب الأدب" والآداب الشرعية، عندك "الآداب الشرعية" لابن مُفلح، "منظومة الآداب" لابن عبد القوي، وشرحها للسفاريني، كتب كثيرة في الباب نافعة جدًّا.
خلاص ما أحد.
الذي يطلع يطلع قبل الأذان.
نعم؟
طالب:.........
طالب: الله يشفيك ويعافيك.