تعليق على مقدمة المؤلف (20)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
"وقال أبو بكر البزّار حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال حدثنا عبد الله بن الأجلح عن الأعمش عن المعلى الكندي عن عبد الله بن مسعود قال إن هذا القرآن شافع مشفّع من اتبعه قاده إلى الجنة ومن تركه أو أعرض عنه أو كلمة نحوها زخّ في قفاه إلى النار وحدثنا أبو كريب قال حدثنا عبد الله بن الأجلح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن.."
هذه هذه الكلمة زخّ رُويت على أكثر من وجه وفي بعض النسخ هكذا مثل زخ وفي بعضها دح وفي بعضها زجّ ومعانيها متقاربة فالدح هو الدفع وكذلك الزخ فالمعاني متقاربة واللفظ تختلف فيه الروايات ومثله الدعّ {يَوْمَ يُدَعُّونَ} الطور: ١٣ يعني يدفعون بعنف وقوة وشدة يقول المخرّج رجاله ثقات إلا المعلّى الكندي لم يوثقه إلا ابن حبان ويكون حكمه حكم المستور إذا لم يوثّقه إلا ابن حبان ابن حبان طريقته في التوثيق معروفة وشرطه فيه ظاهر وتساهله أيضا ظاهر حتى إنه ذكر في الثقات بعض من ذكرهم في المجروحين لكن فرق بين أن يوثّق شيخا من شيوخه وبين وبين أن يوثّق شخص متقدم وبين أن يوثّق من روى عنه في صحيحه وبين أن يوثّق من ليست له رواية عنده وعلى كل حال ابن حبان إمام ما أحد يشك في إمامته لكن الناس يتفاوتون في التشدد والتساهل والتوسط وفي كل منحى من نواحي الحياة تجد الثلاثة الأقسام في المحدثين في الفقهاء في المفتين في القضاة في كل شيء تجد هذه الطبقات الثلاث وابن حبان معدود في المتساهلين.
"وحدثنا أبو كريب قال حدثنا عبد الله بن الأجلح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بنحوه وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان أبو صخر قال حدثني بكر بن يونس عن.."
هذا هذا شاهد لما تقدم لكن يبقى أن الأول موقوف والثاني مرفوع فهل يعتضد المرفوع بالموقوف؟ أو يكون الوقف علّة في المرفوع؟ بعض المتقدمين أو بعض الأحكام من بعض المتقدمين فيها إعلال بالوقف إعلال بالوقف إذا روي الحديث مرفوع مرة وموقوف أخرى كأنهم يعلون المرفوع بالموقوف ويحكمون حينئذٍ للوقف لأنه المتيقن والرفق مشكوك فيه وإن كانت القاعدة عند المتأخرين أن الحكم للرفع لأن فيه زيادة علم خفيت على من وقف.
طالب: ................
لا، لا لا، يعدونه إعلال المتقدمين كثير منهم يميل إلى هذا لأنه الوقف هو المتيقَّن يعني وجود ابن مسعود مقطوع به لكن رفعه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- لأن بعض الرواة لسانه يسبقه إلى الرفع كما أنه إذا روي الخبر بإسناد على الجادّة وروي بإسناد تختلف يختلف عن الجادة فهم يحكمون بالمختلف ما يحكمون لو روي حديث من طريق سالم عن نافع عن ابن عمر وروي من طريق آخر سالم عن نافع عن ابن عباس وش يصير المحفوظ عن ابن عباس لأن الجادة ابن عمر يسبق اللسان إليه تلقائي لكن متى يقول عن ابن عباس إذا صار متأكد لهم ملاحظ ونظرات تجعل طالب العلم لا يجرؤ على التصحيح والتضعيف بمجرد أنه عرف بعض القواعد لهم ملاحظ دقيقة قد لا يدركها أوساط المتعلمين قلنا في هذا المكان حينما حكم البخاري بوصل «لا نكاح إلا بولي» وحكم غيره بأنه مرسل لأن من أرسله شعبة وسفيان وهذان إمامان لماذا رجح البخاري رواية غيرهم على روايتهم؟
طالب: ................
وش هو؟
طالب: ................
وراه؟
طالب: ................
لكن هذا ضُعِّف.. لماذا؟ وصحح الرواية الثانية.
طالب: ................
في مجلس واحد أشار إلى هذا الترمذي شعبة وسفيان سمعوا الحديث في مجلس واحد فكأنهما راوٍ واحد من يلحظ مثل هذا عند من الذين يصححون التاليين أولئك؟! يُلحظ مثل هذا؟ والله ما يلحظ ولا يدرك مما يدل على أن العلم متين ليس بالسهل والجرأة عليه جرأة على الله وعلى نبيه فإن ضعف حديثا صحيحًا حرم الأمة من العمل به وهو شرع وإن صحح حديثا ضعيفًا جعل الأمة تعمل بما لا أصل له يعني كما قيل في موضوعات ابن الجوزي ومستدرك الحاكم مستدرك الحاكم صحح أحاديث ضعيفة جدًا وموضوعات ابن الجوزي حكم على أحاديث صحيحة بأنها موضوعة وكلاهما خطأ شنيع.
طالب: ................
عن جابر عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند..
طالب: ................
إيه يمكن عن جابر بن عبد الله.
طالب: ................
شاهد يصير شاهد ما يصير.. فيكون عن جابر بن عبد الله؟
طالب: ................
عندكم ابن عبد الله؟
طالب: ................
أين جابر بن عبد الله؟
طالب: ................
نسخة ابن الجوزي؟
طالب: ................
عن عبد الله.
طالب: ................
وين؟
طالب: ................
أي طبعة التي معك؟
طالب: ................
وحدثنا أبو كُريب قال حدثنا عبد الله بن الأجلح عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن عبد الله.
طالب: ................
ما هي نفس الطبعة ذي؟
طالب: ................
تأكد ترى عن في أول السطر.
طالب: ................
لا يصير سند ثاني يا أبو عبد الله.
طالب: ................
إيه.
طالب: ................
لا لا، غلط.
طالب: ................
إن طلع من البزار كان زين..
طالب: ................
لعلها.. تقول عن لعلها ابن بس.. سم.
"وقال الحافظ أبو يعلى أبو يعلى حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن مروان أبو صخر قال حدثني بكر بن يونس".
بكر أو بُكير؟
طالب: ................
وأنا عندي بكير.. رقم أربعة وش يقول؟ في (أ) بكير وهو خطأ معلّق.
طالب: ................
المعلِّق يقول خطأ ما أدري والله.
طالب: ................
إيه يصير بكر أجل.. سم.
"قال حدثني بكر بكر بن يونس عن موسى بن علي عن أبي.."
عُلي عُلَي.
"عن موسى بن عُلَي عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير اليمامي عن جابر بن عبد الله.."
عن يحيى ابن..
ابن أبي كثير.
صح ابن أبي كثير.
"عن يحيى بن أبي كثير اليمامي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «من قرأ ألف آية كتب الله له قنطارا والقنطار مائة رطل والرطل اثنتا عشرة أوقية والأوقية ستة دنانير والدينار أربعة وعشرون قيراطا والقيراط مثل أحد ومن قرأ ثلاث مائة قال الله لملائكته نصب عبدي لي أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له»".
نصب يعني تعب.
"ومن بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه الله ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك".
لكن ضعفه ظاهر لاسيما «من بلغه عن الله فضيلة فعمل بها إيمانا به ورجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك» يعني ولو كان الخبر الذي بلغه غير صحيح هذا الكلام ليس بصحيح.
طالب: ................
إيه.
"وقال أحمد حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن الرجل ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب» قال البزار لا نعلمه يُروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه وقال الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال حدثني أبي قال وجدت في كتاب أبي بخطه عن عمران بن أبي عمران عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة ووقاه سوء الحساب يوم القيامة» وذلك أن الله عز وجل يقول {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)} طه: ١٢٣ وقال.."
لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة الله المستعان.
"وقال الطبراني حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح قال حدثنا قال حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أحسن الناس قراءة من قرأ القرآن يتحزّن به» وقال أيضا حدثنا أبو يزيد القراطيسي قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا عبد الله بن سليمان.."
طالب: ................
عبدة بن سليمان.
عبدة؟
إيه.
"قال حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد بن أبي عن سعيد أبي سعد البقال عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أحسِنوا الأصوات بالقرآن» وروى أيضا بسنده إلى الضحاك عن ابن عباس مرفوعًا أشراف أمتي حملة القرآن وقال الطبراني حدثنا معاذ بن المثنى قال حدثنا إبراهيم بن أبي سويد الذرّاع الذارع قال حدثنا صالح المَرِّي".
المُرِّي.
"قال حدثنا صالح المُرِّي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن ابن عباس قال سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال أي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال «الحالّ المرتحل» قال يا رسول الله ما الحالّ المرتحل؟ قال «صاحب القرآن يضرب في أوّله حتى يبلغ حتى يبلغ آخره وفي آخره حتى يبلغ أوله»".
حديث الحال المرتحل مشهور عند أهل العلم وضعفه شديد والذي قبله فيه البقّال أبو سعد هالك هذه أحاديث ضعيفة عذر الحافظ رحمه الله تعالى أنه يسوقها بأسانيدها والعادة عند أهل العلم أن من يسوق الخبر بإسناده ويحيل على راويه أنه يبرأ من العهدة وهذا إذا ساغ في المتقدمين الذين لديهم معرفة بالأسانيد وبالأحاديث وحفظها لأنهم يقولون إذا ذكرت بإسناده خلاص برئت من العهدة ولذلك كبار الأئمة يروون الأحاديث الضعيفة بأسانيدها ولا يبينون الضعف لأن العهدة على الرواة وقد ذكروهم والناس يميزون بين الثقات والضعفاء لكن الآن من يميز؟ إذا كان لفظ موضوع إذا قيل هذا حديث موضوع ما يفهم الناس وش معنى موضوع فكيف يُحال على راوٍ ضعيف والناس لا يعرفونه.. نعم وش تقول؟
طالب: ................
لعله مع مجموع ما ورد في الباب يكون هناك أصل يحث النفس على العمل ولعله يوجد له طريق غير هذا الطريق يُشد به وهكذا رواية الأحاديث الضعيفة عند الأئمة الكبار معروفة لكنهم إذا ذكروها بأسانيدها برئوا من عهدتها ومع ذلك بعد أن طال العهد بالرواة لا يكفي لا يكفي أن أن أن يذكر السند فقط بل لا بد أن ينص على ضعفه أو ثبوته صحته أو وضعه ولو بلفظ يعرفه السامع لا بد أن يكون البيان بلفظ يعرفه السامع ما يكفي أن تقول على عامة الناس وأنت على المنبر هذا حديث موضوع ما يدرون وش معنى كلمة موضوع ويُذكر أن الحافظ العراقي تكلم على حديث وقال هذا حديث مكذوب عن النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا يصح عنه ولا يثبت فقام شخص عليه سيما طلب العلم أعجمي قال يا شيخ كيف تقول موضوع والحديث مروي في كتب الحديث بالإسناد قال هاته فأحضره من موضوعات ابن الجوزي من موضوعات ابن الجوزي فتعجّبوا من كونه لا يعرف موضوع الموضوع وش معنى الموضوع فكيف يُلقى على عامة بمثل هذه الطريقة وبهذا اللفظ الذي لا يفهمونه شخص يحدِّث بحديث فقال له ابنه يا أبتِ هذا حديث ضعيف نص أهل العلم على أنه حديث ضعيف قال يا ابني لا تحقر شيئا كم من ضعيف نفع الله به نفعا عظيما يحسبه مثل الضعيف من بني آدم أو الضعيف من الدواب أو من.. قد ينفع الضعيف ما يفهمون العامة مثل هذه الأساليب فكيف تُلقى الأحاديث بأسانيدها والعهدة عليهم هذا الكلام إذا قُبل في عصور الرواية فإنه لا يقبل بعد ذلك لا بد من البيان.
"ذكر الدعاء المأثور لتحفظ لتَحْفظ القرآن".
تَحَفُّظ.
"لتَحَفُّظ القرآن وطرد النسيان قال أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير حدثنا الحسين بن إسحاق التستري قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي قال حدثني أبو صالح وعكرمة عن ابن عباس قال قال علي بن أبي طالب يا رسول الله القرآن يتفلت من صدري فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- «أعلمك كلمات ينفعك الله بهنّ وينفع من علمته؟» قال نعم بأبي أنت وأمي قال «صلِّ ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و {يس (1)} يس: ١ وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبـ{حم (1)} الدخان: ١ الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبـ(حم تنزيل) السجدة»".
أنا عندي بحم تنزيل.
أبقرأ الذي عندي.. أقول أبقرأ الذي أمامي.
ما هو؟
يقول الم قلت أبقرأ ما أمامي والشيخ عاد يعلق.
إيه حتى حم تنزيل السجدة.
الم.
إيه الم حتى الطبعة الثانية من طبعة المنار {الم (1)} السجدة: ١ وهنا قال (حم) على كل حال الحديث بطوله وبجميع رواياته ضعيف وضعفه شديد فلا يُعتد به ولا يُعتبر.
وبـ(حم تنزيل) السجدة.
{الم (1)} السجدة: ١.
«وبـ{الم (1) تَنْزِيلُ} السجدة: ١ - ٢ السجدة وفي الرابعة بفاتحة الكتاب و {تَبَارَكَ} الملك: ١ المفصل».
يعني {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} الملك: ١ وليست {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ} الفرقان: ١ يعني تبارك التي في المفصل.
"«فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه وصل على النبيين واستغفر للمؤمنين ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني»".
ولا شك أن لترك المعاصي أثر كبير في الحفظ واستقراره وثباته والمعاصي لا شك أنها سبب في وعورة الحفظ وصعوبته وتفلته ونسيانه كما قال الإمام الشافعي:
|
شكوت إلى وكيع سوء حفظي |
|
فأرشدني إلى ترك المعاصي |
|
وقال اعلم بأن العلم نور |
|
ونور الله لا يؤتاه عاصي |
الشافعي يشكو رحمة الله عليه الله المستعان.
طالب: ................
بمعنى أنه دعاء وألفاظه صحيحة ولا فيه إشكال على أنه دعاء مطلق لا أنه مروي عن النبي -عليه الصلاة والسلام-.
طالب: ................
إذا كانت ألفاظه صحيحة ما فيه شيء لا يتعبد به على أنه ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
طالب: ................
وش هو؟
طالب: ................
على كل حال ما يترتب عليه شيء الكلام معناه صحيح وش..؟
"«وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حب كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو..»".
أتلوَه.
"«وارزقني أن أتلوَه على النحو الذي يرضيك عني وأسألك أن تنوّر بالكتاب بصري وتطلق به لساني وتفرّج به عن قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني وتقوّيني على ذلك وتعينني عليه فإنه لا يعينني على على الخير غيرك ولا يوفق له إلا أنت فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذنه الله وما أخطأ مؤمنا قط» فأتى النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك بسبع جمع فأخبره بحفظ القرآن والحديث فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- «مؤمن ورب الكعبة علم أبا الحسن علم أبا الحسن» هذا سياق الطبراني وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب الدعوات في من جامعه.."
لكن وش إعراب ما أخطأَ مؤمنًا وعلمَ أبا الحسن؟
طالب: ................
أبو..
طالب: ................
ومؤمنًا؟
طالب: ................
هذا الفعل ما أخطأ مؤمنا من فعل هذا هذا الفعل ما أخطأ مؤمنا وأما أبو الحسن فهي ظاهرة.
طالب: ................
هو مؤمنٌ مؤمنٌ يعني هو مؤمنٌ.
"وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب الدعوات من جامعه حدثنا أحمد بن الحسن قال حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال بينا نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال بأبي أنت وأمي تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وتنفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك؟» قال أجل يا رسول الله فعلمني قال «إذا كانت ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل في ثلث الليل..»".
ليلةُ ليلةُ كان تامة..
"«إذا كانت ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب وقال أخي يعقوب لبنيه {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} يوسف: ٩٨ يقول حتى تأتي ليلة الجمعة فإن لم تستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها..»".
المحفوظ أنه التسويف هذا إلى آخر الليل وليس مقيدًا بليلة الجمعة وقد جاء النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بقيام أو يومها بصيام.
"«فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس في الركعة الثانية بفاتحة الكتاب و{حم (1)} الدخان: ١ الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب و{حم (1)} السجدة: ١ السجدة وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب و{تَبَارَكَ} الملك: ١ المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل عليَّ وأحسن وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لسانه وأن تفرّج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تغسل به بدني فإنه لا يعينني على الخير غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسًا أو سبعا تجاب بإذن الله والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط» قال ابن عباس فوالله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- في المجلس فقال يا رسول الله والله إني لكنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها فإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثتَ بها".
تحدثتُ تحدثتُ.
"فإذا تحدثتُ بها لم أخرم بها حرفا فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند ذلك «مؤمنٌ ورب الكعبة أبا الحسن» ثم قال الترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم كذا قال وقد تقدم من غير طريقه ورواه الحاكم في مستدركه من طريق الوليد ثم قال على شرط الشيخين ولا شك أن سنده من الوليد على شرط الشيخين حيث صرّح الوليد بالسماع من ابن جريج فالله أعلم فإنه من البيّن غرابته بل نكارته والله أعلم".
لا يعني صحة الإسناد صحة المتن قد يكون السند صحيح والمتن مشتمل على علة أو شذوذ أو شيء من ذلك لكن الشيخ علّق حكم عليه ابن كثير بأنه منكر الشيخ محمد رشيد قال بل أسلوبه أسلوب الموضوعات لا أسلوب أفصح البشر -عليه الصلاة والسلام- وعلي رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه ولا أسلوب عصرهما في الطبعة الثانية قال وليس علي رضي الله عنه من الغباء بهذه المنزلة وش يقول عندك في الحاشية؟
طالب: ................
وهو مع كلام الذهب وهو مع نظافة السند حديث منكر جدا في نفسي منه شيء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم وقال المنذري طرق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جدا وقال الحافظ في اللسان لعل الوليد دلسه عن ابن جريج فقد ذكر ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن إبراهيم القرشي أنه روى عنه الوليد بن مسلم وهشام بن عمّار قلت وهذا الحديث منكر إلى آخره على كل حال الحديث لا يثبت لا بطريقه الأول ولا الثاني.
طالب: ................
إيه لكنه صرح أنه عن ابن جريج وابن جريج مدلِّس..
طالب: ................
لا لا الحديث لا يثبت.
طالب: ................
وش قال منكر ابن كثير.
طالب: ................
يذكر طريقين.. ابن كثير رحمة الله عليه على طريقة أهل الحديث يذكر الحديث بطرقه في كتابه فرصة هدفهم غير هدف الإمام رحمة الله عليه.
"وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع قال حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «مثل القرآن مثل الإبل المعقّلة إن تعاهدها صاحبها أمسكها وإن تركها ذهبت» ورواه أيضا عن محمد بن عبيد ويحيى بن سعيد عن عبيد الله العمري به".
عبيد الله مصغر هذا ثقة.
ورواه أيضا..
لكن عبد الله المكبر ضعيف أخوه.
"ورواه أيضًا عن عبد الرزاق عن عبد الرزاق عن عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن مرفوعا بنحوه وقال البزار حدثنا محمد بن معمر قال حدثنا حميد بن حمّاد بن أبي الخوار قال حدثنا.."
الحواري شوف عندكم؟
طالب: ................
بالخاء؟
طالب: ................
أنا عنيد بالحاء وبدون ياء الحواري، لكن الأصل.. وعلى كل حال هو ضعيف سواء عرفنا اسمه أو ما عرفنا.
"قال حدثنا مسعر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال سئل رسول الله أي الناس أحسن قراءة قال «من إذا سمعته يقرأ رُئِيت أنه»".
رُئِّيت.
"«رئِّيت أنه يخشى الله عز وجل» قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال.."
عاصم بن أبي النجود وزر بن حبيش شيخه.
"قال «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» وقال أحمد حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحُبْلي.."
الحُبُلي.
"عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي عن عبد الله بن عمرو قال جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إني أقرأ القرآن فلا أجد قلبي يعقل عليه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن قلبك حُشي الإيمان وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن» وبهذا الإسناد أن رجلاً جاء بابن له فقال يا رسول الله.."
هذا الحديث فيه ابن لهيعة وهو ضعيف معروف..
طالب: ................
هو في الصحابة يؤتون الإيمان قبل القرآن وفي المتأخرين العكس يؤتون القرآن قبل الإيمان فإذا جاء القرآن وجد قلبا مؤمنا متفرغا للعمل به أما إذا جاء القرآن قبل كما هو في حال حالنا وحال كثير من الناس من المتأخرين يجد قلب فارغ يتردد في العمل في العمل به وقد لا يعمل وهذا كثير في القراء.
"وبهذا الإسناد أن رجلا جاء بابن له فقال يا رسول الله إن ابني يقرأ المصحف بالنهار ويبيت بالليل فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «ما تنقم إن ابنك يظل ذاكرا ويبيت سالما» وقال أحمد حدثنا موسى بن داود قال حدثنا ابن لهيعة عن حيي عن أبي عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان» وقال أحمد حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا.."
ما فيه.. عن عبد الرحمن بن جبير..
حدثنا درّاج..
قال أحمد حدثنا حدثنا حسن قال حدثنا.. قال حدثنا درّاج يقول سقط من الأصول كلها واستدركته من المسند.
"قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا درّاج عن عبد الرحمن.."
درّاج أبو السمح مضعف.
"عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول «أكثر منافقي أمتي قراؤها» وقال أحمد حدثنا وكيع قال حدثني همّام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخّير عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.."
الحديث السابق أربعة أو خمسة كلها من طريق ابن لهيعة ومعروف ضعفه.
"عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه» ورواه أيضًا عن غندر عن شعبة عن قتادة به وقال الترمذي حسن صحيح وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه".
تقدم في كلام الحافظ رحمه الله أن هذا يختلف باختلاف الأشخاص والاختلاف باختلاف الظروف والأحوال والأزمان فبعض الناس يفقه وبعض الناس لا يفقه لكن غالب الناس ينطبق عليه هذا الوصف وبعض الناس يفقه وبعض الناس يستغل بعض الأوقات لأن المسألة في أقل من ثلاث وبيستمر أربعة وعشرين ساعة يقرأ؟ لا، بيقرأ حسب التيسير في هذه الثلاث لكن من استغل من الوقت أكثر وبدلا من أن يقرأ ساعتين ثلاث في اليوم يقرأ خمس ساعات فتنقص الأيام عنده.
"قال حدثنا أبي قال حدثنا عيسى بن يونس ويحيى بن أبي الحجاج التميمي عن إسماعيل بن رافع عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه ومن قرأ القرآن فرأى أن أحدا أُعطي أفضل مما أعطى»".
أعطي.
"«أعطي أفضل مما أعطي فقد عظّم ما صغّر الله وصغّر ما عظّم الله وليس ينبغي لحامل القرآن أن يسفه فيمن يسفه أو يغضب فيمن يغضب أو يحتد فيمن يحتد ولكن يعفو ويصفح لفضل القرآن» وقال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد مولى بن هاشم قال حدثنا عباد بن ميسرة عن الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت نورا يوم القيامة» وقال البزار حدثنا محمد بن حرب قال حدثنا يحيى بن المتوكّل قال حدثن عنبسة بن مِهران عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة.."
سعيد أو شعبة؟
طالب: ................
لا، ما تجيء ثلاثة سعيد بن أبي سلمة.. إيه سعيد بن المسيب وأبو سلمة أقران.
"عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «مراء في القرآن كفر» ثم قال عنبسة هذا ليس بالقوي وعنده في إسناد آخر وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس قال حدثنا المَقْبُري عن جده عن أبي هريرة قال.."
آخر واحد..
طالب: ................
ابن أبي إدريس حدثنا أبو بكر بن أبي إدريس.
طالب: ................
ابن إدريس عندك رقم ستة ابن أَبِيْ.. ابن إدريس؟
طالب: ................
هو فيه انقطاع.. لا..
طالب: ................
من هو ابن إدريس ذا؟
طالب: ................
اصبر ابن إدريس الأودي؟
طالب: ................
وش هو؟
طالب: ................
عبد الله بن سعيد متروك وبه... بل أجمع على ضعفه... عبد الله بن سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة عبد الله بن سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة كم يصير السند؟ سداسي سداسي.. وسنده ضعيف جدا عبد الله بن سعيد متروك وبه.. يكفي وقال الذهبي مجمع على ضعفه يكفينا هذا ما نحتاج نتكلف.
"قال حدثنا المقبري عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه» وقال الطبراني حدثنا موسى بن خازم الأصبهاني قال حدثنا محمد بن بُكير الحضرمي قال حدثنا إسماعيل بن عيّاش عن يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم أبي عبد الرحمن عن فُضالة بن عبيد.."
فَضالة.
"عن فَضالة بن عبيد وتميم الداري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- «من قرأ عشر آيات في ليلة كُتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول ربك اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم فيقول بهذه الخلد وبهذه النعيم» وروى الحافظ ابن عساكر.."
هنا تم الكتاب عندنا تم الكتاب ويقول آخر فضائل القرآن وبه تم التفسير هذا بناء على أن الفضائل في آخر الكتاب ومطبوع مكتوب في عصر المؤلف النسخة مكتوبة في عصر المؤلف يقول آخر فضائل القرآن وبه تم التفسير للحافظ العلامة الرحلة الجهبذ مفيد الطالبين الشيخ عماد الدين إسماعيل الشهير بابن كثير كثر فوائده على يد أفقر العباد إلى الله الغني محمد بن معمر المقرئ البغدادي عفا الله عنه ونفعه بالعلم ووفقه للعمل به آمين وحرس الله مجد مالكه آمين كأنه كاتب كاتبه لوجيه أو كبير أو أمير بتاريخ يوم الجمعة عاشر جمادى الآخرة من سنة تسع وخمسين وسبعمائة قبل وفاة الإمام بخمسة عشر سنة سبعمائة هلالية هجرية صلوات الله وسلامه على مشرفها والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
طالب: ................
لا، انتهى الذي معي الذي معكم ما انتهى.
سم..
هذه زيادة يقول بخمسة من هنا من أول هنا إلى آخر فضائل القرآن من (ج) و(ل) وسقط من (أ) ولا أدري هل كان في (ط) ففيها سقط.
"وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة معقس بن عمران بن حطان قال دخلت مع أبي على أم الدرداء.."
عمران بن حطان الخارجي المشهور..
"دخلت مع أبي على أم الدرداء رضي الله عنها فسألها أبي ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ قالت حدثتني عائشة قالت جُعلت درج الجنة على عدد آي القرآن فمن قرأ.."
أبو عبيد في الفضائل.
فمن قرأ..
معك الفضائل؟
طالب: ................
طيّب.. نعم..
"فمن قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها ومن قرأ كله كان في عليين لم يكن فوقه إلا نبي أو صدّيق أو شهيد وقال الطبراني حدثنا مسعدة بن سعد العطّار العطّار المكّي قال حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى جَميع بن حارثة الأنصاري.."
جَميع أو جُميع؟
سم.
ضبطه.
طالب: ................
صاحب صاحب المسند المعروف جُميع بن جُميع لكن هذا ما أدري عاد ما ما أضبطه.
"قال حدثني عبد الله بن ماهان الأزدي قال حدثني فايد مولى عبيد الله بن أبي رافع قال حدثتني سَكينة.."
سُكينة.
"قال حدثتني سُكينة بنت الحسين بن علي عن أبيها قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «حملة القرآن عرفاء أهل الجنة يوم القيامة» وروى الطبراني من حديث بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن المهاصر بن حبيب عن عبيدة المُليكي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول «يا أهل القرآن لا توسّدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار»".
معناه ليس معناه توسده أن تجعله وسادة تحت رأسك ما هو بصحيح يعني تنام وتخليه معناه كأنك جعلته وساد.
«وتغنوه وتقنوه واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تستعجلوا ثوابه فإن له ثوابًا» وفي حديث عقبة عقبة بن عامر نحوه كما تقدم وقال الإمام أحمد حدثنا أبو سعيد قال حدثنا ابن لهيعة عن مشرح عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.."
مِشْرَح ابن.. من يعرفه؟ تعرفه يا أبو عبد الله؟
طالب: ................
فيه أحد يعرفه؟ مِشْرَح بن هاعان.. ما مر عليك؟! الذي يقول ماسم والد عيسى بن مريم؟ قال مريم فيه أسماء غريبة جدا هاعان أو عاهان لكن هاعان أكثر بتقديم الهاء.
طالب: ................
ومشرح من الذي يسمي مشرح؟! سبحان الله!
"عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «لو أن القرآن جُعل في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق» تفرّد به قيل.. "
مذكور مذكور في الحاشية ترى ترى مذكور في الحاشية رأيته الآن.
"قيل معناه أن الجسد الذي يقرأ القرآن لا تمسه النار وفي سنن ابن ماجه من طريق المغيرة بن نهيك".
في إهاب «لو أن القرآن جعل في إهاب» يعني في جلد لُف بجلد وألقي في النار ما احترق تفرد به قيل معناه أن الجسد الذي يقرأ القرآن لا تمسه النار وهذا أقرب لأن الجلد تأكلها النار والقرآن احترق مرارا والله المستعان.
"وفي سنن ابن ماجه من طريق المغيرة بن نهيك عن عقبة بن عامر مرفوعا من تعلم القرآن ثم تركه فقد عصاني وفي حديث رواه أبو يعلى من طريق ليث عن مجاهد عن أبي سعيد مرفوعا عليك بتقوى الله فإنها رأس كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء واخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان وهذا ذكر آثار مروية عن ابن أم عبد عبد الله بن مسعود أحد قراء القرآن من الصحاب.."
الخبر السابق فيه الليث بن أبي سليم وهو مضعف عند أهل العلم.
طالب: ................
بقي شوي عاد..
"أحد قراء القرآن من الصحابة المأمور بالتلاوة على نحوهم وروى الطبراني عن الدبْري.."
الدبَري الدبَري.
"عن الدبَري عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق قال قال ابن مسعود كل آية خير مما في السماء والأرض ومن طريق شعبة عن أبي إسحاق عن مرة قال ابن مسعود من أراد العلم فليؤر القرآن.."
وش هو؟! لا لا، ثاء.
ثاء؟
يثور.. يعني يثير عجائبه وغرائبه.
"فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ومن طريق سفيان وشعبة عن سلمة.."
طالب: ................
أي طبعة؟
طالب: ................
وأنتم وش عندكم؟
طالب: ................
إيه لا، كلاهما يعني المعنى واضح.
"ومن طريق سفيان وشعبة عن سلمة بن كُهيل عن أبي الأحوص عن عبد الله قال إن هذا القرآن ليس فيه حرف إلا له حد ولكل حد مطلع ومن حديث الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن سيّار أبي الحكم عن ابن مسعود قال أعربوا هذا القرآن فإنه عربي وسيجيء قوم يثقفونه وليسوا بخياركم".
يعني يتقنونه يتقنون القراءة يجودونه وليسوا بخياركم والله المستعان.
"والثوري عن عاصم عن زر.."
رأينا منهم عينات في القنوات بدينا نشوفهم الحين من أول نسمع أصواتهم ولا نشوف حركاتهم ولا نرى أشكالهم وقرأنا في تراجم كثير منهم أنه جيّد في القرآن وصوته ندي ومجود وله يد في الموسيقى وُجد هذا في تراجمهم.
طالب: ................
له له معنى له معنى الحد الحد المعنى.
"والثوري عن عاصم عن زر عن ابن مسعود قال أديموا النظر في المصحف وإذا اختلفتم في ياء وتاء فاجعلوها ياء ذكروا القرآن فإنه مذكر وقال عبد الرزاق عن إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل سمعت ابن مسعود يقول إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة وليصلين قوم لا خلاق لهم ولينزعن القرآن من بين أظهركم قالوا يا أبا عبد الرحمن ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا قال يسرى على القرآن ليلا فيُذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى في الأرض منه شيء ويُصبح الناس نفرا كالبهائم ثم قرأ.."
إذا ما بقي قرآن وش يصير عند الناس الله المستعان إذا جاؤوا إلى مساجدهم وفتحوا مصاحفهم فإذا هي دفاتر بيضاء ما فيها شيء لا حول ولا قوة إلا بالله.
"ثم قرأ عبد الله {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (86)} الإسراء: ٨٦ وقال الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا شعبة عن علي بن بَذِيمة عن أبي عَبِيدة.."
عُبَيدة عُبَيدة.
"عن أبي عُبَيدة بن عبد الله عن أبيه قال من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز".
يعني كأنه يقرأ شعر.
"وقال هشام عن الحسن أنه بلغه عن ابن مسعود مثلُ ذلك ومن طريق الأعمش عن أبي وائل قال كان عبد الله بن مسعود يقل الصوم فيقال له في ذلك فيقول إني إذا صمت ضعفتُ عن القرآن والصلاة والقراءة والصلاة أحب إلي".
اللهم صل وسلم على عبدك... اللهم صل وسلم على عبدك...