جاء تفسير النقص بالنسبة للعقل والدِّين المشار إليه في الحديث المتفـق عليه [البخاري: 304، ومسلم: 79]، بأن نقـص العقل: أنّ شهـادة المرأة عـلى النصـف من شهادة الرجُل {فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} [البقرة: ٢٨٢]، هذا نقصُ عقلها، ونُقصان دينها أنها تَمكث الأيام لا تصوم ولا تصلي، وهذا التفسير مرفوع إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- ليس من اجتهاد أحد، وهذا الموضع الذي فيه المرأة على النصف من الرجُل من المواضع الخمسة التي حَصَرَها أهلُ العلم بالاستقراء:
- هنا في الشهادة على النصف من الرجل.
- في الدِّية على النصف من الرَّجل.
- في الإرث على النصف من الرَّجل.
- في العقيقة على النصف من الرَّجل.
- في العتق على النصف من الرَّجل، فمن أعتق امرأتين كان كمن أعتق رجلًا، وجاء في الحديث: «من أعتق امرأً مسلمًا كان فكاكه من النار ... ومن أعتق امرأتين مسلمتين، كانتا فكاكه من النار» [ابن ماجه: 2522].