جاء في الحديث: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببــسم الله الرحمن الرحيم أقطع» [الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: 1210]، وفي رواية: «بالحمد لله» [أبو داود: 4840]، وفي رواية: «بذكر الله» [أحمد: 8711]، وحكم بعضهم على الحديث بجميع طرقه وألفاظه بالضعف، وحسن بعضهم لفظ: (الحمد) فقط، كابن الصلاح والنووي، وعلى كل حال يكفينا الاقتداء بالقرآن الكريم، والنبي -عليه الصلاة والسلام- في مخاطباته ومراسلاته يبدأ بالبسملة، وفي خطبه يبدأ بالحمدلة.