تعليق على مقدمة المؤلف (19)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا يقول: لم أكمل حفظ كتاب الله بعد وأطلب العلم فما نصيحتكم هل أتفرغ لكتاب الله حتى إذا انتهيت منه رجعت للدروس أم أوزع الوقت بين القرآن حفظا وتلاوة وبين دروس العلم وإن طالت المدة التي أحفظ فيها؟

إذا كان يضمن أنه يحفظ القرآن في أقصر مدة ويتفرغ له اليوم كله فإنه يبدأ به ويضمن الحفظ قبل كل شيء لأنه كل ما تقدمت به السن وكثرت المشاغل صعب عليه الحفظ وأولى ما يحرص عليه طالب العلم حفظ القرآن فإذا ضمنه التفت لغيره من العلوم وهذه كما ذكر ابن خَلدون طريقة المغاربة وذكرناها مرارا طريقة المشارقة لا، يجعلون الحفظ حفظ القرآن بالتدريج مع غيره من العلوم ولذلك يندر أن تجد من علماء أو ممن ينتسب إلى العلم من أهل المغرب لم يحفظ القرآن لأنه ضمنه في أول عمره بينما يوجد فيه من ينتسب إلى العلم من المشارقة وإن كانوا قلة لكنه يوجد إذا فرّط في أول الأمر وكثرت عليه العلوم وكثرت عليه المشاغل والأعمال قد لا يستطيع الحفظ على كل حال هو بين أمرين إما أن يتفرغ لحفظ القرآن فيحفظه في أقصر مدة وهذا في نظري أولى أو يخصص وقت لحفظ القرآن ومراجعته وليكن بعد صلاة الصبح إلى انتشار الشمس من كل يوم وبقية اليوم للعلوم الأخرى وهذه أيضا طريقة مناسبة لكن لا يغفل ينشغل وراء العلوم والفنون وتستهويه أنواع العلوم بحيث يغفل عن كلام الله جل وعلا إذا خصص له وقت كافي ساعة ساعة ونصف من بعد صلاة الفجر من كل يوم وهذا لا يعوقه عن أي عمل لا عمل دنيا ولا عمل آخرة يتفرغ له بحيث يحفظ في كل يوم وجه صفحة من القرآن ويراجع عليه كتب الغريب وما أشبه ذلك ويستعين على فهمه بالمختصرات من التفاسير الموثوقة فيضبطه ويتقنه ويستمر على هذا للمراجعة لمراجعة كتاب الله وقراءة التفاسير بالتدريج بالمختصرات ثم التفاسير المتوسطة ثم إذا امتد به العمر يقرأ في المطولات لأنه ليس بخسارة ما ينفق على كتاب الله من الوقت فيخصص ما بعد صلاة الصبح وإن قام قبل ذلك من الليل ما يُكتب له وصلى ما كُتب له وحفظ ما يستطيع وراجع بعد صلاة الصبح نور على نور المهم أنه أنه يفرض من سنام وقته كما قيل الذي أهم ما في الوقت وقت صفاء الذهن يجعله لكتاب الله وبقية يومه وليلته للعلوم الأخرى وهو مخيّر بين هذين إن كانت الحافظة تسعف لحفظ القدر الكبير من القرآن يخصصه للقرآن حتى يفرغ حتى يفرغ منه ويضم إليه العلوم بعد فراغه منه ثم إذا كانت حافظته لا تسعف بحيث لا يستطيع أن يحفظ من القرآن إلا الشيء اليسير الذي يحتاج إلى وقت فيوزع حفظ القرآن بالتدريج على الوقت الذي يمكنه فيه.

هذا أيضًا يقول لا يخفى عليكم ما يحصل في هذه البلاد من التغريب وبشكل قوي ومستمر ومن آخر ما حصل إلزام المرأة بالبطاقة لمدة لا تتجاوز سبع سنوات والعجيب والغريب سكوت العلماء خاصة الكبار؟

ما أدري هل الأخ هذا ومثله كثير من طلاب العلم هو يريد إذا فعل الكبار شيئا يحطون عنده خبر قبل أو بعد في كل مسألة؟! يعني جزم بالنفي ذا سكوت سكوت العلماء ما سكتوا والله ما سكتوا ومن سنين وهم يدافعون لكن الله غالب على أمره لكن إذا فُرض وانتهى الموضوع ما الذي تريد أن يفعله الناس الله المستعان يا إخوان المدافعة في كل ما يخطر على بالكم موجودة وما يحصل في البلد وما يدور فيه من كلام ومن كتابات وأفعال كلها تطرح في كل أسبوع مرتين يتداولها أهل العلم ويكتبون فيها ما يناسب لكن المدافعة موجودة وعسى الله أن ينفع بالأسباب ولا نقول أن المدافعة على مستوى الأحداث الموجودة قد تضعف أحيانًا لكن مع ذلك هي موجودة فالنفي أو الجزم بالسكوت في مثل هذا الكلام هم لا يظهرون ذلك حتى بعض أهل العلم يخفى عليهم مثل هذه المدافعة ويلوم المشايخ حتى من ينتسب إلى العلم لكن مع ذلك العلماء كلهم درجوا من من عقود على مناصحة ولي الأمر سر ولا يخبرون أحد من باب أنه أدعى إلى الإخلاص وأبعد عن الإثارة.

يقول: وجدنا بعض القطع الأثرية القديمة ومنها وبعض منها من ذهب وبعض من أحجار كريمة وبعضها صخرية وبعضها يعود إلى زمن الرومان أو الفراعنة وهي منحوتة على صورة ذوات الأرواح كإنسان أو طير أو حيوان فهل يجوز بيعها أرجو..؟

الصور المحرمة مثل هذه الصور المعروضة الآن هي الصور المجمع عليها المجمع عليها المجسمة التي لها ظل هذه مجمع عليها وإذا كانت الصورة غير المجسمة تطمس كما في حديث علي فهذه تكسر كالأصنام لو وجدت صنم مثلا من ذهب يبقى كما هو لا بد أن تكسره.

من يريد أن يقرأ؟

طالب: .............

قد يترك الشيء سياسة لعدم الإثارة مدة حتى إذا انتهت هذه العلّة يكسر النبي -عليه الصلاة والسلام- أول ما بدأ به لما فتح مكة حطم الأصنام.

طالب: .............

ما الذي يستفاد من صورة من صورة طير تصاغ تصاغ ذهب.

طالب: .............

المقصود أنها ما هي من ذوات الأرواح ولا أصنام تعبد من دون الله.

طالب: .............

على هيئتها ويبيعها بأسعار مرتفعة على أنها تحف؟ هذه مسألة أخرى تدخل في باب الإسراف والتبذير فشراء مثل هذه الأشياء الأشياء الأثرية والقديمة بمبالغ تفوق الخيال فهي داخلة في باب الإسراف والتبذير.

طالب: .............

والله على كل حال إذا لم تكن أصنام ولا ذوات أرواح أمرها سهل إن شاء الله.

أحد يريد أن يقرأ؟ الشيخ إبراهيم تعال..

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا واجزه عنا خير الجزاء برحمتك يا أرحم الراحمين، قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

"في فضائل القرآن اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم".

هذا كما جرت عليه عادته رحمه الله في حذف لفظ باب أو هو ينقل أبواب البخاري وفي البخاري بابٌ اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم.

"حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل عارم قال.."

في البخاري الاكتفاء بالكنية فقد حدثنا أبو النعمان ومعلوم أن اسمه محمد بن الفضل ولقبه عارم.

"قال حدثنا حماد بن زيد عن أبي عمران الجُوني".

الجَوني الجَوني.

أحسن الله إليك.

"عن أبي عمران الجَوني عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه»".

طالب: ..........

ما ائتلفت قلوبكم هذا البخاري.

طالب: عندي عليه يا شيخ عندي ائتلفت عليه قلوبكم.

لا، حتى أنا عندي نسخة المنار ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفت فقوموا ائتلفت قلوبكم يعني اجتمعت عليه أما إذا اختلفت فكل إنسان له فهم معيّن من المجتمعين الذين يسمعون القراءة ويتداولونها بينهم إذا اختلفوا في فهم معنى أو أشكل عليهم شيء ولم يستطع بعضهم إقناع بعض بحيث تأتلف واستمروا على خلافهم فليتركوا القراءة ويقوموا.

"حدثنا عمرو بن علي بن بحر الفلاس قال.."

لأن لأن مثل هذا الخلاف الذي لا يتفقون معه على قدر مشترك يمكن يصدرون عنه قد يؤدي إلى ما هو أعظم من الشك في القرآن أو تتبع المتشابه أو ما أشبه ذلك لأن هذا المختلف فيه قد يكون من نوع متشابه فالإصرار على معرفته هي طريقة أهل الزيغ أولئك الذين سمى الله فاحذروهم.

"قال حدثنا عمرو بن علي بن بحر الفلاس قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا سلّام بنِ أبي مطيع.."

ابنُ.

"قال حدثنا ابنُ أبي مطيع عن أبي عمران الجَوني عن جندب قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اخلتفتم فقوموا عنه»".

فيه عنه؟

طالب: ..........

نعم في البخاري عنه.

طالب: ..........

نعم «فإذا اختلفتم فقوموا عنه».

"تابعه الحارث بن عبيد وسعيد بن زيد عن أبي عمران ولم يرفعه حماد حماد بن سلمة وأبّان".

أبَان أبَان.

أحسن الله إليك.

"ولم يرفعه حماد بن سلمة وأبَان وقال غندر عن شعبة عن أبي عمران قال سمعت جندبا قوله.."

قوله يعني موقوفًا عليه لم يرفعه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام-.

"وقال ابن عَون عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن عمر قوله وجندب أصح وأكثر".

يعني أرجح روايته عن أبي عمران عن جندب أصح من روايته عن ابن عمر أو عن عمر.

"وقدر رواه في موضع آخر ومسلم كلاهما عن إسحاق بن منصور عن عبد الصمد عن همّام عن أبي عمران به ومسلم أيضا عن يحيى بن يحيى عن الحارث بن عبيد أبي قدامة عن أبي عمران به ورواه مسلم أيضا عن عن أحمد بن سعيد عن حِبّان بن هلال عن أبَان العطّار.."

حَبّان حَبّان..

أحسن الله إليك.

طالب: ..........

ما هو؟

طالب: ..........

ورواه مسلم أيضًا عن أحمد بن سعيد بن حَبان بن هلال إيه ما الذي قلت؟

"عن عن حَبان بن هلال".

لا، وباقي النسخ.

طالب: ..........

عن أو ابن؟

طالب: ..........

غيره، ما الذي معك؟

طالب: ..........

عن.

طالب: ..........

أنا عندي ابن.

"عن أبان العطّار عن أبي عمران به مرفوعا وقد حكى البخاري أن أبَان وحمّاد بن سلمة.."

أبَانَ أو أبَانًا؟ ما الذي عندكم؟

طالب: ممنوع من الصرف.

لا لا تقول ممنوع ابن مالك صاحب الألفية يقول ممنوع من الصرف يقول ممنوع.

طالب: ..........

يقول أكثرهم من منع أبَان فهو أتان، ما الذي تريد أن نقوله نحن.

طالب: ..........

لا، من الإبانة مصروف لأن النون أصلية ومن الإباء ممنوع مثل حسّان إذا كانت من الحسّ فهو ممنوع وإن كانت من الحسن فهو مصروف.

"وقد حكى البخاري أن أبَانًا وحماد بن سلمة لم يرفعاه فالله أعلم".

طالب: ..........

اصرفه اصرفه ما فيه فائدة.

"ورواه النسائي والطبراني من حديث مسلم بن إبراهيم عن هارون بن موسى الأعور النحْوي عن أبي عمران به ورواه النسائي أيضا من طرق عن سفيان عن حجاج بن فرافض فرافصة عن أبي عمران به مرفوعًا وفي رواية عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء عن أبيه عن سفيان عن حجاج عن أبي عمران عن جندب موقوفا ورواه عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم عن إسحاق الأزرق عن عبد الله بن عون عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن عمر قوله.."

طالب: ..........

عن إسحاق بن الأزرق، ما الذي عندك؟

عندنا إسحاق الأزرق.

عزاه لمن؟

النسائي يا شيخ.

النسائي طلعه من التقريب الأول عندك.

سم اقرأ.

"قال أبو بكر بن أبي داود لم يخطئ لم يخطئ ابن عَون في.."

أبو بكر بنُ أبي داود لم يخطئ ابنُ عون.

أحسن الله إليك.

"لم يخطئ ابنُ عون في حديث قط إلا في هذا والصواب عن جندب ورواه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم وسعيد بن منصور قالا حدثنا الحارث بن عبيد عن أبي عمران عن جندب مرفوعا فهذا مما تيسر من ذكر طرق هذا الحديث على سبيل الاختصار والصحيح منها ما أرشد إليه شيخ هذه الصناعة أبو عبد الله البخاري.."

يعني شيخ أهل الحديث الصناعة الحديثية.

"رحمه الله من أن الأكثر والأصح أنه عن جندب بن عبد الله مرفوعا مرفوعا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعنى الحديث".

يقول ابن حجر على قوله وجندب أصح وأكثر أي أصح إسنادا وأكثر طرقا وهو كما قال فإن الجم الغفير رووه عن أبي عمران عن جندب إلا أنهم اختلفوا عليه في رفعه ووقفه والذين رفعوه ثقات حفاظ فالحكم لهم وأما رواية ابن عون فشاذة لم يتابَع عليها قال أبو بكر بن أبي داود لم يخطئ ابن عون قط إلا في هذا والصواب عن جندب انتهى ويحتمل أن يكون ابن عون حفظه ويكون لأبي عمران فيه شيخ آخر وإنما توارد الرواة على طريقة جندب لعلوّها والتصريح برفعها.

"ومعنى الحديث أنه عليه السلام أرشد وحض أمته على تلاوة القرآن إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته متفكرة فيه متدبرة له لا في حال شغلها وملالها فإنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك كما ثبت في الحديث أنه قال -عليه الصلاة والسلام-.."

اكلفوا.

"«اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا» وقال «أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل» وفي اللفظ الآخر «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» ثم قال البخاري حدثنا سليمان بن حرب حدثنا.."

لأن الكثير الذي يؤدي بصاحبه إلى الترك الترك بعد علوّ الهمة والنشاط والإقبال على العمل الصالح كأنه نكوص فهو مذموم على كل حال قد يقول قائل إن الظروف تختلف والأوقات تختلف حال الواحد الشخص الواحد تختلف من وقت إلى آخر فيستغل وقت فراغ فيقرأ فيه أكثر هل معنى هذا أنه إذا قرأ في الخميس والجمعة على عشرة عشرة أجزاء وما قرأ في بقية الأسبوع لأنه مطالب بدوام أو عمل أو دراسة أو تعليم وما أشبه ذلك في خمسة الأيام عشرة مثلا على جزئين جزئين هل نقول إنه كلّف نفسه في الخميس والجمعة كلفها لأنه الظرف يخدم فارغ ما عنده شيء فيستغل هذا الفراغ على كل حال الإنسان كما يقولون طبيب نفسه وهو الذي يفعل الأصلح لقلبه وبدنه ودينه ودنياه على ألا ينتهي بذلك على ألا ينتهي به به ذلك إلى الترك أو النكوص.

طالب: ..........

بالأزرق إذًا إسحاق الأزرق.

"ثم قال البخاري حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة عن عبد الله هو ابن مسعود أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع النبي -صلى الله عليه وسلم-".

سمع من النبي أو سمع النبي أو من النبي -عليه الصلاة والسلام- خلافها سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ خلافها.

"نعم هذا الذي عندي".

الذي عندك؟

إيه.

سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ خلافها أين عندي؟

"أنه سمع رجلا يقرأ آية سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ خلافها فأخذت بيده فانطلقت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال «كلاكما محسن فاقرءا» أكبر.."

أكبر علمي.

"أكبر علمي قال «فإن من كان قبلكم اختلفوا فأهلكهم الله عز وجل»".

لا، البخاري ما فيه، اختلفوا فأهلكهم، ولذلك يختلفون في المهلِك يعني هل الذي أهلكهم الاختلاف في القرآن يعني صار سببا في هلاكهم وعلى كل حال المهلِك هو الله جل وعلا.

"وأخرجه النسائي من رواية شعبة به وهذا في معنى الحديث الذي تقدمه وأنه ينهى عن الاختلاف في القراءة والمنازعة في ذلك والمراء فيه كما تقدم النهي عن ذلك والله أعلم وقريب من هذا ما رواه.."

قصة عبد الله بن مسعود مع الرجل مخرجة في الصحيح وهي نظير ما حصل لعمر رضي الله عنه لما سمع هشام ما اسمه؟

طالب: ..........

حكيم..؟

طالب: ..........

نعم هشام بن حكيم يقرأ على خلاف ما أقرأ النبي -عليه الصلاة والسلام- عمر فذهب به عمر بعد أن أخذ بتلابيبه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له النبي -عليه الصلاة والسلام- «أرسله» أطلقه فقال «اقرأ» فقرأ قال «هكذا أنزلت» إلى آخر الحديث.

"وقريب من هذا ما رواه عبد الله بن الإمام أحمد في مسند أبيه قال حدثنا أبو محمد بن محمد.."

هل نقول في مسند أبيه أو في زوائد مسند أبيه؟ هنا يقول في مسند أبيه، ابن حجر عنده ووقع عند عبد الله ابن الإمام أحمد في زيادات المسند.

طالب: ..........

وين؟

طالب: ..........

لا، هي المسألة، لكن فنية ما هي ما يختلف فيها شيء من الواقع الإمام المسند للإمام أحمد ولعبد الله ابنه زوائد على المسند وللقطيعي أيضا زوائد فإذا خرجنا من المسند من غير رواية الإمام أحمد هل نقول خرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند أو خرجه عبد الله بن أحمد في المسند هو ما يغير من الواقع شيء لكن ما نقول خرجه الإمام أحمد في المسند مادام ليس من المسند الأصلي وإنما هو من الزوائد ابن حجر يقول ووقع عند عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والحافظ ابن كثير يقول في مسند أبيه ما رواه عبد الله ابن الإمام أحمد على كل حال النسبة إلى عبد الله بن أحمد تقضي على هذا التردد والأمر واضح.

طالب: ..........

أحمد نفسه.

طالب: ..........

من الذي يقوله ذا..؟

طالب: ..........

إيه هذا يحتاج إلى.. لأنه تواطأ عليه ابن حجر وابن كثير مشكلة ما هم إنسان يتكلمون جزاف ابن كثير يحفظ المسند عن ظهر قلب يعني كلام ما يجي من فراغ.

"قال حدثنا أبو محمد بن محمد الجُرمي".

الجَرمي.. من هو؟ قال حدثنا أبو محمد سعيد بن محمد الجَرمي.

أنا عندي سقطت سعيد.

سعيد بن محمد الجَرمي.

"قال حدثنا أبو محمد سعيد بن محمد الجُرمي".

الجَرمي.

أحسن الله إليك.

"الجَرمي قال حدثنا يحيى بن سعيد الأَموي".

الأُموي ذكرنا مرارا أن الجادة في هذا الأُموي نسبة إلى أُمية أو بني أُمية وأَموي نادر جدا جدا في النسبة وقلنا إنه بهذا اللفظ ابن خير صاحب الفهرست المعروف ابن خير الإشبيلي أَموي نسبة إلى جبل هناك يقال له أَمو بفتح الهمزة.

"قال حدثنا يحيى بن سعيد الأُموي عن الأعمش عن عاصم عن زر بن حبيش قال قال.."

عاصم هو ابن أبي النَّجود القارئ المعروف وشيخ زر بن حبيش معروف.

"قال عبد الله بن مسعود تمارينا في سورة من القرآن فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال فانطلقنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوجدنا عليًّا يناجيه فقلنا له اختلفنا في القراءة فاحمرّ وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال عليّ إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمركم أن تقرؤوا كما قد عَلِمتم".

كما..

"كما قد عَلِمتم أو عُلِّمتم يا شيخ؟"

عُلِّمتم.

أحسن الله إليك.

"إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمركم أن تقرؤوا كما قد عُلِّمتم".

كما عُلِّمتم بدون قد.

طالب: ..........

ما هو؟

طالب: ..........

أي طبعة ذي؟

طالب: ..........

هات.

طالب: ..........

أين..؟ فوق؟

طالب: ..........

الآن أنت طلعته من نفس المسند؟

طالب: ..........

بإسناده؟

طالب: ..........

ماذا قال؟

طالب: ..........

قال حدثنا عبد الله قال حدثني أبي؟

طالب: ..........

لا لا، قبل من أول الإسناد من أول الإسناد في المسند ماذا قال؟

طالب: ..........

قال حدثني..

طالب: ..........

خلاص زوائد المسند هذه ما هي من المسند يعني لو قال حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قلنا من المسند وإذا لم يقل عبد الله حدثني أبي جاء بشخص آخر هذا من زوائد المسند.

طالب: ..........

مذكور الكلام على الذي هو عليه يقولون من المسند ويخطئون اثنين من الحفاظ هذه ما هي سواليف يحفظ المسند بكامله.

"وهذا آخر ما أورده البخاري رحمه الله في كتاب فضائل القرآن جل منزله وتعالى قائله ولله الحمد والمنة".

هذا كله موجود عندكم جل منزله؟

طالب: ..........

ما عندي، في فضائل القرآن ولله الحمد والمنة.

طالب: ..........

أبَان هو فعل أصله هو فعل من الإبانة.

طالب: ..........

ما هو؟

طالب: ..........

يصير مصروف.

طالب: ..........

سم.

"كتاب.. كتاب الجامع كتاب الجماع لأحاديث شتى تتعلق بتلاوة القرآن وفضائله وفضل أهله فصل قال أحمد قال حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد قال قال نبي الله -عليه الصلاة والسلام- «يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه» وقال أحمد قال حدثنا أبو عبد الرحمن".

أبو.. أبو..

"قال حدثنا أبو عبدُ الرحمن".

عبدِ.. مضاف إليه.

"قال حدثنا أبو عبدِ الرحمن قال حدثنا حَيْوة قال حدثنا بَشير بن أبي بن أبي عمرو الخولاني أن الوليد بن قيس.."

التُّجيبي.

"التُّجيبي حدثه أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «يكون خلَف من بعد الست..»".

خلْف خلْف.

أحسن الله إليك.

"«يكون خلْف من بعد الستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهواتِ فسوف يلقون غيا ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدوا تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر» قال بَشير فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة قال المنافق كافر به والفاجر يتأكل والمؤمن يؤمن به وقال أحمد قال حدثنا حجاج قال حدثنا الليث قال حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي الخطاب عن أبي سعيد أنه قال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة فقال «ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس إن من خير الناس رجلا عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت وإن من شر الناس رجلا فاجرا جريئا يقرأ كتاب الله ولا يرعوي إلى شيء منه»".

يعني ينهاه القرآن وهو يتلوه عن أشياء ينهاه عن الربا ويأكل الربا ينهاه عن الزنا ويغشى الفواحش ينهاه عن الكذب ويكذب إلى غير ذلك من من المعاصي والمنكرات لا يرعوي إلى شيء من ذلك نسأل الله العافية هذا من شر الناس قالوا إن الأحاديث التي تقدمت فيها كلام لأهل العلم لأن الحديث الأول فيه عطية العوفي وهو ضعيف عند أهل العلم وفي الثاني عن ابن لهيعة أيضا وهو كذلك والثالث فيه أبو الخطاب وهو مجهول ومثل هذه الأحاديث على طريقة الجمهور في العمل بمثلها بمثل هذه الأحاديث الضعيفة في الفضائل ماشية ولا تحتاج حتى ولا تنبيه لكن الذي لا يرى الضعيف مطلقا يلزم بالتنبيه عليها ولا شك أن هذا أولى لأن فيما صح من كتاب الله وسنة نبيه -عليه الصلاة والسلام- غنية عن أن تذكر هذه الأحاديث إلا إذا وجد لها ما يشهد لها.

طالب: ..........

وين؟

طالب: ..........

إيه..

طالب: ..........

من طرق عن ابن لهيعة حدثنا أبو عبد الرحمن قال حدثنا حيوة قال حدثني بَشير.

طالب: ..........

لا، في طريق هنا ثان يقول من طرق عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن هيثم عن أبي سعيد الخدري تعلموا القرآن.. الإشكال أنه ما صححه إلا الذهبي لكنه بالطريق الثاني الذي فيه ابن لهيعة قد يتقوى من أبو عبد الرحمن؟ عبد الله بن يزيد المقرئ شف لنا يا أبو عبد الله مصحح عندك أنت؟

طالب: إسناده حسن قال.

حسن؟ شف بشير بن أبي عمرو الخولاني الأول.

طالب: ..........

ماذا يقول؟

طالب: ..........

والذي قبله الذي بعده الذي قبله.

طالب: ..........

لا، الذي بعده الوليد.

طالب: ..........

فقط؟

طالب: ..........

إيه هذا سببه ولا يكون مقبولا إلا إذا توبع ولا يكون مقبول إلا إذا توبع.

"قال الحافظ أبو بكر البزار قال حدثنا محمد بن عمر بن هيّاج الكوفي قال حدثنا الحسين بن عبد الأوّل قال حدثنا محمد بن الحسن بن الحسن الهمَداني".

طالب: ..........

في الأصول عبد الأعلى وهو خطأ.

"قال حدثنا محمد بن الحسن الهمَداني عن عمرو بن قيس".

الهمْداني الهمْداني.

أحسن الله إليك.

"قال حدثنا محمد بن الحسن الهمْداني عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «يقول الله تعالى: من شغله قراءة القرآن عن دعائي أعطيته أفضل ثواب السائلين» وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» ثم قال تفرد به محمد بن الحسن ولم يتابَع عليه".

قالوا عن محمد بن الحسن أنه متروك وجاء بلفظ أعم من ذلك «من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين» وهذا ضعيف أيضًا.

وقال الإمام أحمد قال حدثنا..

بدون قال أنت قلت قال في الأول.

أي نعم أحسن الله إليك.

"وقال الإمام أحمد حدثنا أبو عبيدة الحداد قال حدثني عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة قال حدثني أَبي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن لله أهلين من الناس» قيل من هم يا رسول الله؟ قال «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته» وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار حدثنا خالد بن خداش قال حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت أن أنس بن مالك رضي الله عنه".

أن أنسَ ابنَ..

"أن أنسَ بنَ مالك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم".

هذا موقوف صحيح على أنس ولم يثبت في المرفوع منه شيء إنما موقوف على أنس وهو صحابي لزم النبي -عليه الصلاة والسلام- ولا يظن به أنه ابتدعه من تلقاء نفسه جاء مرفوعا «عند ختم القرآن دعوة مستجابة» لكنه لا يثبت.

"وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثنا محمد.."

ابنِ ابنِ حنبل.

أحسن الله إليك.

"حدثنا عبد الله بنِ أحمد.."

ابنُ الثانية ابنِ.

"قال حدثنا عبد الله بنُ أحمد بنِ حنبل قال حدثنا محمد بنُ عبّاد المكي قال حدثنا حاتَم بن.."

حاتِم.

أحسن الله  إليك.

"قال حدثنا حاتِم بن إسماعيل عن شُريك.."

شَريك شَريك.

أحسن الله إليك.

"عن شَريك عن الأعمش عن يزيد بن أبَان عن الحسن.."

المعروف بالرقاشي ضعيف.

"عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «القرآن غنى لا فقر بعده ولا  غنى دونه» وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا سلمة بن شَبيب قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا عبد الله بن المحرر عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن» ابن المحرر ضعيف".

طيب والرقاشي الذي قبله كذلك ضعيف.

"وقال الإمام أحمد حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثنا بكر بن سوادة عن وفاء الخولاني عن أنس بن مالك قال بينما نحن نقرأ فينا العربي والعجمي والأسود والأبيض إذ خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال «أنتم في خير تقرؤون كتاب الله وفيكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما.. وسيأتي على الناس زمان يثقفونه كما يُثقف القدح يتعجّلون أجورهم ولا يتعجّلونها»".

يعني يُتقن.

"وقد رواه الإمام أحمد أيضا عن حسن عن ابن لهيعة عن بكر عن وفاء عن سهل بن عن سهل بن سعد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكره".

موجود هذا الكلام؟

طالب: ..........

ما هو موجود عند..

طالب: مخرج من المسند وأبي داود.

ما هو؟

طالب: مخرج من المسند وأبي داود.

إيه لكن هل هو موجود في الأصول أو ما هو موجود؟ الأحاديث في هذا الباب جلها لا يسلم من مقال وهي موضوعها الترغيب في التلاوة والترهيب من المخالفة في قراءة القرآن وعرفنا مرارا أن مذهب الجمهور التسامح في مثل هذا الباب ولا يلتزمون ببيان الضعف لأنه ليس في الأحكام التشديد إنما هو في الأحكام والذي يرى أنه لا يستدل في الضعيف مطلقا لا في الفضائل ولا في غيره من أبواب الدين يلتزم البيان في مثل هذا.

"وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا عبد الله بن الجهم قال حدثنا عمرو بن أبي قيس عن عبد ربِّه بن عبد الله عن عمر بنُ نبهان".

ابنِ ابنِ..

عن عمر بنِ بنبهان.

أحسن الله إليك..

"عن الحسن عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال «إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره» وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا الفضل قال.."

الله المستعان الآن ليس للقرآن نصيب من بيوت كثير من من المسلمين نصيب كله أو جله لهذه الآلات المحدثة التي فيها من الشرور والآفات ما لا يخطر على بال ويحرص الأب على تنقية بيته وتخليصه من شوائب المحدثات ثم يأتي الشاب أو الشابة أو المرأة بهذه الآلات ويطلعون على أشياء لا يرضاها أبوهم وقبل ذلك لا يرضاها الله جل وعلا وكل شيء له ضريبة إذا خلت البيوت من الملائكة حلتها الشياطين نسأل الله العافية فليحرص الإنسان على أن يعوّد أولاده قراءة شيء من القرآن وإن قرؤوا عليه وهو بحضرته شمله قوله -عليه الصلاة والسلام- «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» ولو كان شيء يسير ما يلزم أن يكون شيء كثير يملّه النساء والذراري وما أشبه ذلك إنما يتألفهم على الشيء القليل ثم حتى يتعوّدوا على ما هو أكثر منه.

"وقال الحافظ أبو يعلى حدثنا الفضل بن الصبّاح قال حدثنا أبو عبيدة عن محتسب قال حدثني يزيد الرقاشي عن أنس قال قعد أبو موسى في بيت واجتمع إليه إليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن قال فأتى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-.."

رسولَ.

أحسن الله إليك.

"قال فأتى رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- رجلٌ فقال يا رسول الله ألا أعجبك من أبي موسى إنه قعد في بيت فاجتمع إليه ناس فأنشأ يقرأ عليهم القرآن قال فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «أتستطيع أنت أن تقعدني حيث لا يراني منهم أحد» قال نعم قال فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأقعده الرجل حيث لا يراه منهم أحد فسمع قراءة أبي موسى فقال «إنه ليقرأ على مزمار من مزامير داود عليه السلام» هذا غريب ويزيد الرقاشي ضعيف".

يغني عنه ما تقدم من المخرج في الصحيحين.

"وقال الإمام أحمد حدثنا مصعب بن سلام قال حدثنا جعفر هو ابن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال خطبَنا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فحمد الله وأثنى عليه بما هو له أهل ثم قال «أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاته وكل بدعة ضلالة» ثم يرفع صوته وتحمر وجنتاه ويشتد غضبه إذا ذكر الساعة كأنه منذرٌ جيش".

منذرُ جيش.

"كأنه منذرُ جيش قال ثم يقول «أتتكم الساعة..»".

بعثتُ.

"«بعثتُ أنا والساعة هكذا» وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى «صبحتكم الساعة ومستكم من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلي وعلَي»".

نعم الحديث نحوه في مسلم كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم يعني الجيش الذي في مسلم وهنا يقول صبحتكم الساعة ومستكم على كل حال المعنى واحد.

"وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء أنبأنا أسامة".

قال أخبرنا.

عندنا أنبأنا يا شيخ.

ما الذي عندك؟

أنبأنا أسامة.

أنبأنا أو أنا؟

لا أنبأنا هكذا مكتوبة.

لأن عندنا (أنا) وهي اختصار لأخبرنا.

"قال أخبرنا أسامة بن زيد الليثي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسجد فإذا قوم يقرؤون القرآن فقال «اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القَدَح»".

القِدْح.

أحسن الله إليك.

«يقيمونه إقامة القِدْح».

عندك وجه الله؟ وابتغوا به الله أو وجه الله؟

عندي وجه الله يا شيخ.

طالب: ..........

نعم.

"«اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القِدْح يتعجلونه ولا يتأجلونه» قال أحمد أيضا حدثنا خلف بن الوليد.."

هذا واقع كثير من القراء أنت إذا رأيتهم والآن كل يطلع على صنيعهم من أول في بلدانهم ما يُدرى عنهم لكن الآن كل يطلع عليهم ويردد الآية أو الآيتين على وجوه متعددة وبطرائق مختلفة وأوضاع لا تدل على خشوع وقراءة من قلب وتجد هذا القارئ الذي يردد هذه الآية نعم ترديد القرآن من أجل الاتعاظ به كان يفعله النبي -عليه الصلاة والسلام- وفعله عمر وقرأ آية في ليلة كاملة يرددها لكن اعرض عمل هذا الشخص وطريقته هل تجده موافق لما أُثر عنه -عليه الصلاة والسلام- تجده يقرأ القرآن الآن ويقرأه في مأتم بعد قليل ويقرأه في فرح بعد مدة وهكذا تجده يتنقل حسب الطلب وهذا موجود في كثير من الأقطار الإسلامية من مشاهير القراء.

طالب: أحسن الله إليك يا شيخ يتعجلونه ولا يتأجلونه.

يعني يأخذون أجره عاجلا في الدنيا.

"قال أحمد أيضًا حدثنا خلف بن الوليد قال حدثنا خالد قال حدثنا حميد حميد الأعرج.."

أو عن حميد الأعرج؟

"عندي حدثنا أحسن الله إليك".

مصرح بالتحديث عندك؟

حدثنا قال.

نعم..

"قال حدثنا حميد الأعرج عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نقرأ القرآن وفينا العجمي والأعرابي قال فاستمع فقال «اقرؤوا فكل حسن وسيأتي قوم يقيمونه كما يقام القِدْح يتعجلونه ولا يتأجلونه»".

خلاص؟ أبو عبد الله جاءت الإقامة؟ جاءت؟

موجود محمد يا شيخ.

موجود قف على هذا.

أحسن الله إليك.