التعليق على تفسير سورة البقرة من تفسير الجلالين (18)

 

هذه الاستعانة فاستعينوا بالصبر؟ الأصل أن في البسملة الاستعانة بالله حتى على الذين قالوا أن الاستعانة الاستعانة بالله، لأن الاستعان باسم الله يعني بالله، ليس المراد به هنا المسمى ليس المراد به الاسم الذي هو الحروف إنما المراد به المسمى "{وَاسْتَعِينُوا} اطلبوا المعونة على أموركم" يعني في الدنيا والآخرة سواء كانت في.. من أمور دنياكم أو آخرتكم، كيف؟

 

طالب: .....................

فَاسْتَعِينُوا بَالله الاستعانة بالله الأصل إذا استعنت فاسعتن بالله إذا سألت فاسأل الله لكن الصبر، الصبر هل هو جسم نعم بحيث يشرك به؟ أو هو معنى من فعل الله –سبحانه وتعالى؟

طالب: .....................

الصبر عاد على غير كوننا نقول أن االصبر هو الصوم أو لا، الصبر عمومًا هل هو جسم يتصور إشراكه مع الله –سبحانه وتعالى- ؟ أو هو من فعل الله –سبحانه وتعالى- ومن توفيق الله –سبحانه وتعالى- للعبد؟ نعم؟

طالب: .....................

توفيق من الله –سبحانه وتعالى- للعبد فمن استعان بما جعله الله سبب فقد استعان بالمسبب نعم، حينما يقال أنا أريد ان أكتب مثلاً فيقال: استعن بيمينك كما جاء في الخبر استعن بيمينك. هل معنى هذا أنك تستعين باليمين معتمدًأ عليها اعتماداً كليًا؟ أو مستعينًا بالمسبب الذي جعل لك كذا السبب نعم؟

طالب: .....................

نعم، إيه لكن ما ينظر إليها على اعتبار أنها مؤثرة تأثيرًا مستقلاً، يعني الفرق بين مذهب أهل السنة ومذهب الاشاعرة ومذهب المعتزلة نعم، مذهب الأشاعرة يلغون الأسباب إلغاءً تامًا، نعم يعني ما فيه فرق من وجه من الوجوه في الإبصار بين الأعمى والمبصر ما فيه فرق، إدراكهم للمرئيات واحد عندهم، لأن البصر سبب، السبب ملغى عندهم ما له قيمة عند الأشاعرة، شخص ينظر بعينيه الرؤيا عنده ستة على ستة هو وشخص الليل والنهار عنده سواء هما سواء عندهم، لماذا؟ لأن البصر سبب والسبب ملغى لا تأثير له لا من قريب ولا من بعيد، السبب غير مؤثر ولذلك يقولون بل يصرحون يجوز لأعمى الصين أن يرى بقة الأندلس. نعم يلغون تأثير الأسباب بالكلية ألبتة لا تأثير لها، بينما المعتزلة نعم يعتمدون عليها اعتمادًا كليًا الأسباب مؤثرة، مذهب أهل السنة وسط لا تاثير لها بذاتها وإنما تأثيرها جاء من جعل الله –سبحانه وتعالى- لها أسباب مؤثرة ولذا من زعم مثلاً أن البنادول مسكن مثلاً مسكن مؤثر في الصداع يشرك وإلا ما يشرك؟ نعم؟

طالب: .....................

يشرك وإلا ما يشرك؟ هو في الحقيقة مؤثر وإلا غير مؤثر؟

طالب: ....................

مؤثر لكن يستقل بالتأثير؟

طالب: ....................

النار مؤثرة تحرق، لكن لما أراد الله –سبحانه وتعالى- أن لا يجعلها مؤثرة سلب منها خاصية التأثير فكانت بردًا وسلامًا لكن لو جاء شخص وقال هذه هالبلاستك ذي إذا أحرقتها على النار فأكلتها أثرت في الصداع نعم، هذا ليس بسبب لا شرعي ولا عادي، وأنت نشرت بين الناس أن هذا مؤثر، شرك وإلا ليس بشرك؟ نعم؟

طالب: ....................

شرك، أنت جعلت سبب لم يجعله الله –سبحانه وتعالى- سبب هذا شرك، أشركت مع الله –سبحانه وتعالى- بأن كنت مسببًا فجعلت ما لسبب لا شرعي ولا عادي سببًا والله –سبحانه وتعالى- هو المسبب، أظن هذا ظاهر يعني لو يأتي شخص ويقول لكم مثلاً نوع من أنواع المياه الموجودة في الاسواق تباع مياه الصحة نعم يُدعم من الشركة بشيء ويقول: الماء هذا للسرطان وحدة بوحدة كل الناس شفوا منه. هل هذا سبب عادي يعني الأطباء أقروه؟

طالب: ....................

لا، هل هو سبب شرعي نص عليه؟ لا،  إذًا يكون مشرع في باب الأسباب.

طالب: ....................

إيه

طالب: ....................

لا بالتجربة بالتجربة، نعم إذا صارت بالتجربة أثرت فهي سبب عادي، ما لم يدخل في مبدئها شيء، إذا دخل في مبدئها شرك قف نعم، إذا قال مثلاً: هذا السبب.. هذه المادة سبب في الشفاء من كذا نعم ولم يكن له في الأصل تعامل مع الشياطين؛ لأن الشياطين وهذا من الابتلاء نعم إذا قدم لهم شيء من أنواع العبادة يعينون من قدم لهم ابتلاء من الله –سبحانه وتعالى- نعم هذا معروف هذا فإذا كان سبب عادي مجرد ثبت بالتجربة أن هذا ينفع من هذا كذا نعم سبب عادي والله –سبحانه وتعالى- هو المسبب نعم، مثل ما هو ملاحظ أن الثياب تمنع من البرد تقي من البرد {سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ الْحَرَّ} [سورة النحل:81]  يعني والبرد أيضًا نعم، المقصود أن الأسباب إماعادية أو شرعية، فالمسبب هو الله –سبحانه وتعالى- فمن استفاد من هذه الأسباب مع عدم التفاته بقلبه إليها يعني أنت حينما تلبس الكوت تجزم مائة بالمائة أنك تستلم من البرد؟

طالب: .......................

نعم هي سبب بلا شك، لكن المسبب هو الله –سبحانه وتعالى- القادر على أن يدخل البرد إلى جوفك ولو لبست ثياب الدنيا كلها، نعم ما فيه شك أن فيه أمور مشتبهة ملتبسة والشبهات الواجب؟

طالب: .......................

اجتنابها والابتعاد عنها، فإذا كان في الشيء أدنى شبهة فالذي ينبغي للمسلم أن يجتنب هذه الشبهة «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه» لا مثلاً يستبعد أن يكون في يوم من الأيام أن يكون هذا الشخص الذي زعم أن الذئب مثلاً أو غيره زعم أن الذئب سبب في طرد الجن أن يكون قدم للشياطين شيء من أجل ماذا؟ أن يستفيد من هذا الذئب، يربطه عنده ويكون الذي يؤتى به... إلى آخره كما هو معروف، ولا يمنع أن يكون سبب وقد كثرت القصص عند عامة الناس أن الذئب يأكل الجن لكن ذيل الذئب أو شعر الذئب مثلاً, بعض الناس يصير عنده ذيل ذئب ويقول إنه يطرد الجن هل هذا سبب؟ يعني إذا تصورنا أن الذئب ياكل الجن تخافه الجن وتهرب منه هذا إن صح القول بصحته وثبوته من غير بذل أو من غير وسائل شركية مع أنني لا أرى شيئًا من هذا أصلاً، ينبغي اجتناب.. المتعين اجتنابه لأنه أمر ملبس، أمر ملبس الواجب اجتنابه.

طالب: ....................

ذيل الذئب يعني الجن يهرب من ذيل الذئب؟ يجعل عند أنف المصاب فإذا شمه الجني يهرب، على كل المسألة طويلة الذيول يدخل في هذا حديث.. يدخل في هذا الرقية يدخل في هذا العلاج يدخل في هذا الكي وغيره مما جاءت النصوص فيه الجواز وفيه المنع منه كل هذا نظرًا إلى الأسباب، فمن اعتقد أنها مؤثرة تأثير كلي الواجب عليه الابتعاد عنها، من زعم أنها مؤثرة بجعل الله إياها مؤثرة وجعله إياها أسباب أمره سهل يجوز التداوي على خلاف بين أهل العلم، هل هو أفضل من تركه أو الأفضل العلاج؟ مسألة خلافية بين أهل العلم، وأعمال القلوب دقيقة جدًا قد يقع الإنسان في شيء وهو لا يشعر، وهي أيضًا من المضايق قد يغفل الإنسان غفلة يسيره فيقع في مهلكة، الرسول –عليه الصلاة والسلام- حينما كان إيمانه أكمل إيمان بربه واعتماده بربه أقوى اعتماد –عليه الصلاة والسلام- لا يلتفت إلى الأسباب بوجه من الوجوه من حيث التأثير وإنما يلتفت إلى ربه وقلبه معلق به، باشر الأسباب لبس المغفر على الخلاف هل اكتوى أو لم يكتوي لكنه كوى نعم، رقى ورقي –عليه الصلاة والسلام- وقال عن السبعين ألف أنهم «الذين لا يسترقون» وفي رواية وهي صحيحة «ولا يرقون» وإن قيل بأنها منكرة نعم «ولا يكتوون» إلى آخره، يعني يمكن لشخص أن يباشر الأسباب، مع تعلقه التعلق التام بالله -سبحانه وتعالى- ، عمران بن حصين في مرضه كما في الصحيح يسلم عليه تسلم عليه الملائكة، اكتوى انقطع التسليم، ندم على الاكتواء فعاد التسليم، فدل على أن هذه الأسباب كثير من الناس لا يستطيع أن يتخلص منها، لا يستطيع أن يتخلص منها يعني شخص حينما ينهكه المرض يذهب به إلى الطبيب هل يتصور أن هذا الشخص أن تعلقه بالله –سبحانه وتعالى- مائة بالمائة مو بملتفت إلى هذا الطبيب؟ نعم هو ما فيه شك أن النسب تزيد وتنقص حسب قوة الإيمان وضعفه لكن كثير من عامة المسلمين بل من خواصهم من يرتبط ارتباطًا كليًا.. مجرد ما يسمع يتأثر عنده أي شيء الطبيب، الطبيب مشغول ما أدري ماذا...يكون كله أمره مربوط بالطبيب لكن ما يدري إن الطبيب المسكين إذا جته علة من العلل ما يدري ما الذي يسوي بنفسه، فلا يلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى- أولاً وآخرًا لا مانع من مزاولة الأسباب فالمسبب هو الله –سبحانه وتعالى- قد يأثم بترك الأسباب، لو اغتسل بالماء البارد وطلع بالمربعانية يصلي الفجر ومات يأثم وإلا ما يأثم؟

طالب: يأثم.

يأثم ما سخن الماء ما لبس قتل نفسه، نعم المقصود أن هذا الباب يطول ومحله كتاب التوحيد -إن شاءالله تعالى-.

"{وَاسْتَعِينُوا} اطلبوا المعونة على أموركم بالصبر الحبس للنفس على ما تكره" وهو أنواع صبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على أقدار الله كما هو مقرر عند أهل العلم، "والصلاة أفردها بالذكر" وإن كانت داخلة بالصبر لأنها تحتاج إلى الصبر، أفردها بالذكر تعظيمًا لشأنها وأداؤها على الوجه المطلوب لا شك أنه من أعظم الصبر وفي الحديث كان –عليه الصلاة والسلام- إذا حزبه أمرٌ بادر إلى الصلاة، {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} ابن عباس لما نعي عليه أخوه قثم وكان في مسير له تنحى عن قارعة الطريق فصلى ركعتين فلما سلم قرأ قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} نعيت إليه بنت من بناته فصلى ركعتين وقال مقالته المشهورة: "عورة سترت مؤنة كفيت وأجر ثبت.." إلى آخره.

"وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر" {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} هذا خطاب لكل من تتأنى منه الاستجابة سواء كان من بني إسرائيل أو من غيرهم، "وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة". الشره يدخل في جميع متع الحياة الشره كثرة الأكل، الشره في كثرة الجمع للحطام، الشره في استعمال سائر الملذات، وحب االرياسة حب الشرف وما أشد قتل الشره وحب الرياسة لدين الإنسان ومر بنا حديث: «ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لدين المرء..» ماذا؟

طالب: ....................

من حب الشرف والمال» حب الرياسة حب الشرف يعني يريد أن يستمر في منصبه وحينئذ يتنازل عن كثير مما يطلبه منه دينه لماذا؟ لأن لا يقال أنه شديد أنه كذا وكذا لألا ينفر منه الناس فيريد أن يبقى في هذا المنصب على حساب ماذا؟

طالب: ....................

على حساب الدين، ومثله المال جمع المال يعني لو واحد في دكان مثلاً وآثر دينه على دنياه من دخل عليه نصحه، أنت حالق لحيتك أنت مسبل أنت مدخن كل من دخل عليه أعطاه كلمتين ثلاث قال بينفرون الناس منه إذاً ما له داعي، الآن أنا مكلف بهالدكان ونترزق الله النصيحة لها ناسها أو له موضوع آخر إن شفناهم بالمسجد قلنا لهم وإلا بهذا المحل أخشى ما يأتينا أحد، ما فيه شك إن مثل هذا يعوق فإذا تعارضت الدنيا مع الدين لا شك أنها ضرة "فأمروا بالصبر والصوم لأنه يكسر الشهوة والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر {وَإِنَّهَا لَكَبِيرةٌ} ثقيلة" وإنها أي الصلاة وقد تقدم الصلاة أيضًا الصبر {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا} ما قال وإنهما الصبر والصلاة قال: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرةٌ} الصبر كبير وإلا ليس بكبير؟

طالب: كبير.

نعم كبير إذاً ليش قال أعاد الضمير على الصلاة وحدها؟

طالب: .....................

يعني في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [سورة الجمعة:11] عاد الضمير إلى التجارة، لماذا ما عاد إلى أقرب مذكور كما هنا؟  الأصل في الضمير أن يعود إلى..

طالب: ....................

أقرب مذكور {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} هي السبب في نزول الآية، والداعي إلى الانفضاض إلى التجارة أقوى من الداعي إلى الانفضاض من أجل اللهو، نعم في غالب الناس في واقع غالب الناس وإلا قد يوجد من يؤثر الله على التجارة، {وَإِنَّهَا} أي الصلاة {لَكَبِيرةٌ} عاد الضمير إليها اهتمامًا بها وعناية واهتمامًا بشأنها {لَكَبِيرةٌ} ثقيلة {إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} ثقيلة نعم؟

طالب: ....................

لا أولاً الصلاة لا يخفى أنها ركن، نعم والصبر غايتها لكن إذا لم يصبر على المصائب آثم، إذا لم يصبر على الطاعات آثم، إذا لم يصبر صحيح أنه أعم فالتنصيص على الصلاة اعتناءً بشأنها ، ومنهم من يقدر هنا {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا} أي الصلاة {لَكَبِيرةٌ} وأن الصبر لكبير أيضًا فاكتفى بالمذكور عن المحذوف كما في كثير من نظائره:

أَنْــتَ بِـــــــمَا عِـــــنْـــدَكَ وَنَـــحْــُن بِمَــا عِــــنْـــــدَنَــا     راضون ..........................

راضٍ ماذا؟ وأنت بما عندك راضٍ والرأي مختلف، التقدير نحن بما عندنا راضون وأنت بما عندك راض إلى آخره {إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} يقول {وَإِنَّهَا لَكَبِيرةٌ} أي ثقيلة، الصلاة ثقيلة وإلا خفيفة؟ نعم؟

طالب: ....................

{لَكَبِيرةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} يعني بالنسبة لمن استثني ليست كبيرة يعني خفيفة ما عدا من استثني وهو الخاشع لا شك أنها ثقيلة كثير من الناس ثقيلة عليه الصلاة لكن من وصف بالخشوع فهي خفيفة عليه وليست بثقيلة، ولذا الرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول لبلال: «أرحنا» ماذا؟

طالب: ....................

«ارحنا بها يا بلال» أو أرحنا يا بلال بالصلاة، فهي خفيفة وهي ثقيلة بالنسبة لكثير كذا سائر التكاليف، كثير من الناس يرى التكاليف ثقيلة عليه، لا سيما من هو في بداية العبادة والالتزام أمور تكون ثقيلة ثم بعد ذلك يسهل عليه أمرها ومثل قيام الليل على سبيل المثال أو صيام النوافل ثقيلة على النفس لكن إذا اعتاده الإنسان خف عليه، ولذا يقول كثير من السلف كابدنا قيام الليل عشرين سنة ثم تلذذنا به عشرين سنة، لا شك أن هناك مرحلة امتحان من الله -سبحانه وتعالى- لاختبار ثبات هذا الشخص، يعني تصور إن شخص يقرأ القرآن من رمضان إلى رمضان نعم فجأة في صفر قال أنا أبختم من اليوم ورايح كل يوم مرة، يقدر وإلا ما يقدر؟

طالب: ....................

ما تمرن هذا ما يقدر وشواهد الأحوال تشهد بهذا، لكن مع الوقت صفر يختم مرة واحدة، في ربيع يختم مرتين ثلاث على آخره ثم ما يأتي رمضان إلا ويختم كل يوم، إذا تمرن وتعود، هذا مثال والعبادات كلها بهذه الطريقة، الذي يقرأ يقرأ العلم لا شك أنه في بداية الأمر لو أنه قرأ الخمس دقايق بدأ يتململ بس ينتظر الرايح والجاي يسولف إلى آخره، لكن إذا حبس نفسه كل يوم خمس دقايق عشر دقايق ربع ساعة ساعة إلى أن وصل الحد ببعض الناس بعض الناس يقرأ خمسة عشر ساعة موجود الآن...