اختصار علوم الحديث (الباعث الحثيث)

تصنيف الكتاب
كشاف الكتاب

هذا الكتاب اختصار لـ"علوم الحديث"، و"علوم الحديث" - كما هو معروف- لابن الصلاح الذي لمّ شتات هذا الفن، وجمع ما تفرق في المؤلفات قبله.
طُبع هذا الكتاب مراراً، وكانت طبعته الأولى في المطبعة الماجدية بمكة، وقد أسماه طابعه عبد الرزاق حمزة: "الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث للحافظ ابن كثير" وهذه التسمية ليست من الحافظ -رحمه الله-، إنما كتابه: "اختصار علوم الحديث"، لكن الشيخ سماه بهذا الاسم لما ساد بين أهل العلم من السجع في عناوين الكتب.
 
الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- اعتنى بالكتاب واطلّع على طبعة الشيخ عبد الرزاق حمزة، والكتاب قد اشتهر وانتشر وذاع صيته بعد طبعه، وعرف عند طلبة العلم باسم: "الباعث الحثيث"، فأراد الشيخ أحمد -رحمه الله- أن يجمع بين هذه التسمية الحديثة وبين تسمية المؤلف، فاعتنى بالكتاب وعلق عليه، ومن نباهته سمى تعليقه "الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث"، فأبقى على تسمية المؤلف واستفاد من تسمية الشيخ عبد الرزاق حمزة؛ لأن الخطأ إذا انتشر يصعب تغييره، فإذا أمكن توجيهه فهو المطلوب.