مَنْ مَاتَ على شيء بُعِثَ عليهِ

وحَدَّثَنِيه عمرو النَّاقد ((فمَنْ مَاتَ على شيء بُعِثَ عليهِ)) ويُنْتَبَه لهذا يا الأخوان مَنْ مَاتَ على شيء بُعِثَ عليهِ، قبل بضع سنوات شخصٌ كبير السِّن عاش دهراً طويلاً يُقرئ النَّاس القُرآن، ثُمَّ تَعِبَ عن إقراء النَّاس القرآن فَلَزِمَ المُصْحَفْ يَقْرَأ، فمات -رحمة الله عليه- ورأسُهُ في المُصحف يَنْتَظِر شُرُوق الشَّمس؛ لأنَّهُ اعتاد هذا، من عَاشْ على شيء مات عليه، ومن مَات على شيء بُعِثَ عليهِ؛ فلنحرص على مثل هذا؛ لتكُون الخاتمة مُشَرِّفَة.