هناك أذكار ثبتتْ عنه -عليه الصلاة والسلام-، ورُتِّب عليها منافع دنيوية، وجاء في قول الله -جل وعلا- في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10-12]، هذه الفوائد من أمور الدنيا، ويستعان بها على الآخرة ذُكرتْ في النص، فمراعاتها لا تَخدش في الإخلاص، وهناك أذكار جاءت عنه -عليه الصلاة والسلام- ورُتِّب عليها الحفظ من الآفات –مثلًا-، فمراعاة هذه الفائدة وإن كانت دنيوية لا تَخدش في الإخلاص، ولو كانت تَخدش ما جاء بها النص؛ لأنها ثابتة، مثل آية نوح في كلام الله -جل وعلا-، وفي الأذكار الأخرى في كلامه -عليه الصلاة والسلام-، فلو كانت خادشة في الإخلاص لما ذُكرتْ في النص، والله أعلم.
Question
ما حكم الاستغفار بنية الزواج إذا تعسَّر موضوع الزواج، حيث سمعتُ البعض يقول بأنه يَدخل في الشرك الأصغر؛ لأنه طلبٌ لأمرٍ دنيويٍّ فقط؟
Answer