كيفية المحافظة على الصلوات وترك التهاون بها

إذا عرفتَ أن هذه الصلوات الخمس ركنٌ من أركان الإسلام، وعرفتَ قدرها عند الله –جلَّ وعلا-، والتأكيد عليها، فهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وللإمام محمد بن نصر المروزي (تعظيم قدر الصلاة) مطبوع في ثلاثة مجلدات.

الصلاة لها شأنٌ عظيم، ولا يُفرِّط فيها أو يتساهل فيها إلا مخذول، فأهم ما في حياة الإنسان بعد الدخول في الإسلام هذه الصلاة، فعليك أن تستحضر مثل هذا، وتقرأ ما ورد من الترغيب فيها، ومن الترهيب في التهاون بها، وحينئذٍ تُحافظ عليها -إن شاء الله تعالى-.

ولا يجوز لك بحال أن تترك صلاة الجماعة بغير عذر، وتترك الناس يصلون في المساجد وأنت في بيتك جالس أو في لهوك أو ما أشبه ذلك، فعليك أن تتقي الله –جلَّ وعلا-، وتحرص على إبراء ذمتك من هذه الأمانة العظيمة التي حُمِّلتها، والله أعلم.