دعوة أهل التبليغ

قال الله -جل وعلا-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} [يوسف: 108]، وهذه الجماعة تضم نفرًا ممن يزاولون الدعوة لا بصيرة عندهم، جُهالًا أو عوام أو أشباه عوام، عندهم شيء من الغيرة وحب الخير وحب هداية الناس، لكن هذا لا يكفي، بل لا بد من أن يكونوا على بصيرة، ولا بد أن يتعلَّموا العلم؛ ليدعوا إلى الله على بصيرة، مع ما عند بعضهم من المخالفات العقدية، لا سيما في أصولهم في بلاد المشرق. وسُئل بعض شيوخنا عن الخروج معهم، فقال: إذا كان الخروج معهم بنية تسديدهم، وتوجيههم إلى الصواب، وإصلاح أخطائهم، والإنكار عليهم إن فعلوا ما يُنكر عليهم، فهذا يُؤجر عليه الإنسان.