تخصيص صلاة الاستخارة بوضوء مستقل

ليس لها وضوء خاص بها، فإذا كان الإنسان على طهارة أو تَطَهَّر ورَفَع الحدث، فإنه يصلي بهذا الوضوء كسائر الصلوات، فيصلي ركعتين من غير الفريضة، ثم يدعو بدعاء الاستخارة المشهور.

والأصل أن تخص الاستخارة بصلاة؛ لأنها مقصودة، لكن لو صلاها مع نافلة أخرى فالقاعدة في التداخل معروفة عند أهل العلم، وهي قاعدة: (إذا اجتمع عبادتان من جنس واحد ليست إحداهما مقضية والأخرى مؤداة، فإنها تتداخل) كما نص على ذلك أهل العلم، لكن لو أفردها لكان أولى وأحرى بالإجابة.