صلاة المريض في البيت أحيانًا

Question
عندي مرضُ ضمورٍ بالمخ، وأعراضُه: ثِقَل الأرجل، وعدم الاتزان، فما حكم صلاتي في البيت؟ وأحيانًا أصلي في المسجد.
Answer

مثل هذا المريض لا سيما في أرجله التي تحمله إلى المسجد إذا عجز عن الصلاة في المسجد جاز له أن يصلي في بيته: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، وإذا وجد خفةً في بعض الأحيان لزمه أن يصلي بالمسجد إذا كان يسمع النداء؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال للأعمى: «هل تسمع النداء بالصلاة؟» قال: نعم، قال: «فأجب» [مسلم: 653] «لا أجد لك رخصة» [أبو داود: 552]، والصحابة يُؤتى بالمريض منهم يُهادى بين رجلين، فمثل هذا إذا كانت رجلاه لا تحملانه إلى المسجد ولم يجد أحدًا يحمله أو يُحمل بواسطة آلة فإنه له أن يصلي في بيته، على أنَّه إذا وجد خفةً في بعض الأوقات واستطاع أن يذهب إلى المسجد لزمه ذلك.