الجُود في شهر رمضان

الجُود صِفة من الصِّفات المَحمُودة الذِّي هُو الكَرم، الكرم من الصِّفات المَحمُودة في الشَّرع وفي العقل وفي العُرف، وكان العرب يَتَمَدَّحُون بالجُود والكَرم؛ لكنْ شَرِيطة أنْ لا يَخْرُج عن حَدِّهِ إلى حَدِّ الإسْرَاف والتَّبذير، يقول: ومنها الزِّيادة في الجُودِ في رمضان؛ لأنَّهُ شهرٌ تُضاعفُ فيهِ الحَسَنات والأعمال، فَيَنْبَغِي أنْ يكُون هذا الخُلُق الحَسَنْ مُضَاعفاً لِيُضاعَفَ ثَوابُهُ.