والأخْذُ من أفْوَاهِهِم لا الكُتُب |
|
أَدْفَعُ للتَّصْحِيفِ؛ فاسْمَعْ وادْأَبِ |
يعني أن تَتَلَقَّى العِلم من أفواهِ الشُّيُوخ، والشُّيُوخ تَلَقَّوْهُ عنْ شُيُوخِهِم، هذا يقِيكَ شَرّ التَّصْحِيف والتَّحريف؛ لأنَّكَ إذا أَخَذْت من أَفْوَاهْ الشُّيُوخ أَمِنْتْ، يعني الشخص أنا سَمِعْت، واحد يقرأ على الشيخ ابن باز، واحد من الكِبار، ما يحتاج أَسَمِّي، يقول: سَلَمَةُ بن كَهْبَل!!! هل هذا أَخَذْ من أَفْواه الشُّيُوخ؟! يعني هل هذا يَلِيق بطُويلب فضلاً عن طالب لهُ عِناية بالحديث؟ سَلَمَةُ بن كَهْبَل! يعني تَسْمَعُون في أيُّوب كثير من طُلَّاب العلم ومن المشايخ وحتَّى من بعضِ الكِبار يقول: السِّخْتِيَاني! وهو بِفَتْحِ السِّينْ ؛ لكنْ متى نأخُذ مثل هذا الضَّبْط إذا تَلَقَّيْناهُ من الشُّيُوخ، الكثير يقول ذو القِعْدَة مثلاً! شهر ذُو القِعْدَة! وهو القَعْدَة! لماذا؟ لأنَّهُ ما تَلَقَّى من الشُّيُوخ، فالأخْطَاء كثيرة بالنِّسبة لِمَنْ يأخُذُ من الصُّحُف؛ لأنَّ الصُّحُف لا تَضْبط كُلّ شيء.