قِيمَةُ الإنْسَانْ عَمَلُهُ

قال رسُول الله -صلَّى الله عليهِ وسلَّم-: ((يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ...)) ثلاثة أُمُور، ثلاثة أشياء، كُلُّها تَتْبَعُهُ ((فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ)) هُو المُوحِشْ أو المُؤنِّسْ هذا الواحد، إمَّا أنْ يكُون أَنِيساً لهُ في هذهِ الحال، في حال الوِحْدَة والغُرْبَة أو يكُون زِيادة وَبَالْ وعَنَاء، مُوحِشْ، وشَكْلُهُ وخِلْقَتُهُ إمَّا كذا أو كذا، إمَّا أَحْسَن النَّاس وَجْهاً أو أقبح النَّاس وَجْهاً، ((يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ)) أولادُهُ، أَعْمَامُهُ، أَخْوَالُهُ يَتْبَعُونهُ إلى المَقْبَرَة، ثُمَّ يدفِنُونهُ ويَرجِعُون، بيتصَوَّر أحدٍ بيبقى؟! بيرجِعُون، مَالُهُ يبي يشال على الصالون اللي شروه بحُر ماله، وبيتْبَعُهُ إلى المقبرة ثُمَّ بعد ذلك يرجع يَقْتَسِمُهُ الوَرَثَة لكنْ ما الذِّي يَبْقَى؟! يَبْقَى العَمَلْ، وقِيمَةُ الإنْسَانْ عَمَلُهُ، هي جُمْلَة قِيمَتُهُ ((ويَبْقَى عَمَلُهُ)).