قِيَامُ اللَّيل فِي رَمَضان

النَّبي -عليه الصَّلاةُ والسَّلام- قام اللَّيل، وجَمْعٌ من أهْلِ العِلم يَرَوْن أنَّ القِيَام بالنِّسبةِ لهُ واجِب، وفي حَقِّ غيرِهِ مَنْدُوب، وهُو من أفْضَل الأعمال، وهُو دَأْبُ الصَّالِحِينْ، وجَاءَ الحَثُّ عليهِ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السَّجدة:16] ، {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذَّاريات:17] ، {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا} [الزُّمر:9]، هذهِ النُّصُوص تجعل طَالبَ العِلْم يَوْجَل إذا فَاتَهُ قِيَامُ اللَّيل... فَأَيُّ فَضْلٍ فاتهُ؟! وأَيُّ أَجْرٍ عَظِيم حُرِمَ منهُ؟! واللهُ المُسْتَعان.