لا يُستطاع العلم براحة الجسم

لا يُستطاع العلم براحة الجسم... هل يستطيع أحد أنْ يَبْرَع في أيِّ عملٍ يتوَجَّهُ إليهِ وهو مُرتاح؟ يستطيع؟؟ ما يستطيع، أي عمل من الأعمال سواءً كان في الدُّنيا أو في الآخرة، لا بُدَّ من التَّعب، لا يُستطاع العلم براحة الجسم، وطُلاَّبُ العلم وهم على فُرشهِم، وعلى اصطلاح بعض المشايخ يقول كلمة يعني في الملاحق هذي حقت البيوت جالسين يسُولفُون بيحصلُون العلم بهالآلات وهالأنترنت والأشرطة، ومع ذلكم من لا يعتني بالعلم لا يُعان ولا على سماع الأشرطة، ما يُعان، والشَّاهد حاصل، الذِّي يُريد أنْ يرتاح ويسمع وهو بفراشِهِ، أو في الملحق جالسٍ يسُولف مع زُملائِهِ؛ فإنَّهُ في الغالب لا يُعان ولا على السَّماع، هذا كما قال يحيى بن أبي كثير: "لا يُستطاع العلم براحة الجسم" لا بُد من التَّعب.