الطلاق في وقت الحمل

السؤال
طلَّقتُ زوجتي وكانت تلك الطلقة هي الطلقة الثالثة، فذهبتْ لبيت أهلها وندمنا على ما حصل من الفراق، ولكن بعد أربعة أشهر وثمانية عشر يومًا من الطلاق اتصلوا وبشروني بأنها وضعتْ ولدًا، والسؤال: هل معنى ذلك أن الطلاق كان في وقت الحمل؟ وهل يعتبر لاغيًا فيجوز لنا التراجع؟
الجواب

إذا ولدتْ بعد أربعة أشهر وثمانية عشر يومًا لا شك أن الطلاق قد وقع في وقت الحمل، والطلاق في الحمل واقع باتفاق أهل العلم، وليس هو ببدعي بل سني، ومادامت هذه هي الطلقة الثالثة فلا تحل لك حتى تَنكح زوجًا غيرك.