قراءة كتب التفسير في رمضان

السؤال
قراءة التفسير في رمضان هل هي من العلم الذي كان السلف يتركونه في رمضان، أم هي من الاهتمام بالقرآن وتدبُّره؟
الجواب

من التفاسير ما هو مطوَّل، وكثير من مباحثه تَخرج من الإعانة على التدبر، وهناك مختصرات في التفسير تعين طالب العلم على الفهم وتعينه على التدبر ولا تعوقه عن كثرة المقروء، فالقراءة في المختصرات أو في غريب القرآن أو ما أشبه ذلك لا مانع منها في رمضان؛ لأنها تعين على الفهم والتدبر، أما القراءة في المطولات التي يمكن أن ينتهي رمضان وهو لم يقرأ إلا نصف التفسير منها أو ربعه فهذه تُترك إلى ما بعد رمضان، وهو من العلم الذي كان يُترك في رمضان للتفرغ للتلاوة.