الدعاء بين الإقامة وتكبيرة الإحرام

السؤال
هل الدعاء بين الإقامة وتكبيرة الإحرام جائز؟ وهل ورد في ذلك شيء؟
الجواب

الدعاء الذي جاء أنه مظنةٌ للإجابة وأنه لا يُرد: ما بين الأذان والإقامة، أما بعد الإقامة، وبين الإقامة وتكبيرة الإحرام فلم يرد فيه شيء، ولم يرد فيه دعاءٌ مسنون منصوصٌ عليه، وعلى كل حال لو طرأ له شيء من غير ترتيب ولا كذا، وإنما تذكَّر شيئًا ودعا من غير اعتمادٍ لهذا الدعاء أو قصدٍ له أو اتخاذه ديدنًا وعادة فلا مانع من ذلك، فإذا عَنَّ له أن يدعو إذا قام إلى صلاته بدعاءٍ غير مُرتَّب، وغير متعمَّد، ولا يكون ديدنًا له، فالدعاء مطلوبٌ في كل وقت، ولكن في هذا الوقت بالذات أن يُقصد دعاءٌ معين أو يُرتَّب دعاءٌ مُعين أو يُستمر على دعاءٍ أو أدعية فلا؛ لأنه لم يرد.

وأما قول بعضهم بعد الإقامة: أقامها الله وأدامها، فهذا ورد في خبر، ولكنه لا يثبت.