اختلاف ثمن السلعة بين بيعها بالعاجل وبيعها بالآجل

السؤال
مَن كان عنده محلٌ لبيع السلع، ولكن يختلف فيه سعر السلعة إذا باع بالدَّين عما إذا باع بالعاجل، بحيث يكون السعر إذا باع بالدَّين أعلى من السعر بالنقد العاجل، فما حكم ذلك؟
الجواب

إذا زاد في قيمة السلعة في مقابل الأجل فلا مانع من ذلك، وإلَّا توقَّفت المصالح؛ لأنه لا يمكن أن يبيع سلعته مع التأجيل بنفس القيمة التي تباع بها بالعاجل، وهذه حقيقة الدَّين الذي قال الله فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282]، فإذا زاد في قيمة السلعة في مقابل الأجل فلا مانع من ذلك، والله أعلم.