قراءة السور المشروع قراءتها قبل النوم في قيام الليل

السؤال
أقوم غالبًا بقراءة السور التي كان يحرص الرسول –صلى الله عليه وسلم– على قراءتها قبل النوم، مثل: الملك، والمسبحات، والسجدة، ولكنني أقرؤها في قيام الليل، فهل تُجزئ أم لا بُد من قراءتها خارج الصلاة؟
الجواب

القراءة التي كان يقرؤها النبي –عليه الصلاة والسلام- قبل النوم، يعني: في الليل سواء قرأها في الصلاة أو خارج الصلاة تُجزئ، والقراءة في الصلاة أفضل منها خارج الصلاة، فيقرؤها في الصلاة ويحصل له الأجر والثواب، ما لم تكن مما يقرؤه المسلم إذا أوى إلى فراشه؛ لأنه إذا أوى إلى فراشه يختلف عن وضعه في الصلاة، فإذا كان مما يقرؤه الإنسان إذا أوى إلى فراشه فهذه تُقرأ في الفراش إذا أوى إليه واضطجع فيه، وإذا كانت مما يُقرأ في الليل قبل النوم فهذا يشمل ما كان داخل الصلاة وما كان خارج الصلاة، وقد قرَّر أهل العلم أن القراءة داخل الصلاة أفضل منها خارج الصلاة.