قبول رسالة الإسلام جملة، والجهل بتفاصيلها

السؤال
ما حكم الناس الذين قَبِلوا رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- جملةً، لكن جهلوا كثيرًا من التفاصيل؟
الجواب

أما بالنسبة للمُعرِض إعراضًا تامًّا عن هذا الدين، لا يتعلمه، ولا يرفع به رأسًا، فهذا على خطر عظيم. أما تعلُّم ما يجب على المرء تعلمه، فيجب على المسلم تعلُّم مسائل، وكل مسلم يجب عليه تعلُّم ما يُصحِّح ما يجب عليه من أمور الدين؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولا يُطلَب من جميع المسلمين أن يكونوا علماء؛ لأن العلم -تعلُّمه وتعليمه- فرض كفاية كما هو معروف عند أهل العلم.