تسويغ الاختلاف في الثوابت بحجة تعدُّد وجهات النظر

السؤال
كثير ممن يُجادل في الثوابت يقول: (أختلف معك، فتبقى وجهة نظر).
الجواب

إن كان في الثوابت التي لا خلاف فيها، أو دعائم الإسلام العظام التي عُلمتْ من الدين بالضرورة، فهذه ليست وجهة نظر، بل هذه مفاصلة ومفارقة، والمسائل التي فيها الخلاف سائغ، والأدلة تحتملها، تبقى وجهات نظر.