صيام مَن هو لاهٍ في دنياه، معرض عن الطاعات، مرتكب للمعاصي

السؤال
عندي أخ لاهٍ في دنياه، لا صلاة، ولا ذكر، ويحب الحرام، ودائمًا يحب الخروج مع البنات...، هل صيامه صحيح؟ وبماذا تنصحونه؟ وماذا ينبغي عليَّ أنا لأجله؟
الجواب

على كل حال عليك أن تبذل النصيحة، وتُكرِّر برفق ولين، واحرص على هدايته. وعليه أن يُقلع فورًا عن هذه الذنوب والمعاصي.

أما بالنسبة لصيامه فهو صحيح إذا كان يصلي، فالجهة منفكَّة، أما القبول الذي يترتَّب عليه الثواب، فهذا أمره إلى الله، والله -جل وعلا- إنما يتقبَّل من المتقين، فالصيام وسائر العبادات صحيحة، بمعنى أنه لا يُؤمر بإعادتها. فعليك أن تحرص على هدايته بالرفق واللين، وأن تمحض له النصيحة، وأن تخوِّفه بالله -جل وعلا-، وأن تذكر له النصوص التي تردعه عن عمله.