السؤال
تقدَّمتُ إلى عملٍ بشركة كبرى، وقمتُ بذكر معلومات شخصية عني، وهي غير صحيحة؛ لقصد الحصول على العمل، وقد حصلتُ على مرتبة مرموقة، وأنا أُجيد العمل بمهارة، وعلى الوجه الأكمل، وقد طوَّرتُ العمل، فهل عليَّ شيء؟ وأنا أعول أسرة، فهل أدخل في حديث: «من غشَّنا فليس منَّا» [مسلم: 101]؟
الجواب
هذا كذب على كل حال، فعليه:
- أولًا: أن يتوب إلى الله -جل وعلا- من هذا الكذب؛ لأن الكذب محرَّم.
- الأمر الثاني: ما دام يجيد العمل بمهارة، ويتقن ما وُكِل إليه، فيخبر المسؤول عن هذه الشركة، الذي يملك استمراره في العمل أو الاستغناء عنه، فيخبره بأن المعلومات التي قدَّمها ليست بصحيحة؛ ليكون على بيِّنة من أمره.