الصبغ بالكَتَم مع أن فيه تدليسًا

السؤال
بالنسبة للصباغة بالكَتَم، والقاعدة: أن ما شابَه الشيء أخذ حكمه، وأن النهي عن الصباغة بالسواد علَّله بعض أهل العلم بأن فيه تدليسًا، والظاهر أن الصباغة بالكَتَم فيها نفس العلة.
الجواب

 الكَتَم وحده لا شك أنه سواد، لكن لا بد من خلطه مع الحناء، وهكذا كان يفعل أبو بكر -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-، يصبغ بالحناء والكَتَم، وكان عمر -رضي الله عنه- يصبغ بالحناء الصِّرف [مسلم: 2341].