السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله ووفقه ورعاه ونفعنا والأُمَّة الإسلامية بعلمه-، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أما بعد:
فلا يخفى على فضيلتكم الآن ما بُلي به بعض المسلمين من مخالطة للكفار ومعايشتهم -نسأل الله لنا ولكم العافية-، وتهنئتهم بأعيادهم، وما إلى ذلك، سؤالي فضيلة شيخنا هو:
ما حكم مَن يحتفل بأعياد الكفار، أو يُهنئهم، أو يُهدي لهم بهذه المناسبة؟ أرجو التفصيل فضيلة الشيخ، وتحرير هذه المسألة -نفع الله بكم، وبارك لكم في عمركم وعلمكم-.
فلا يخفى على فضيلتكم الآن ما بُلي به بعض المسلمين من مخالطة للكفار ومعايشتهم -نسأل الله لنا ولكم العافية-، وتهنئتهم بأعيادهم، وما إلى ذلك، سؤالي فضيلة شيخنا هو:
ما حكم مَن يحتفل بأعياد الكفار، أو يُهنئهم، أو يُهدي لهم بهذه المناسبة؟ أرجو التفصيل فضيلة الشيخ، وتحرير هذه المسألة -نفع الله بكم، وبارك لكم في عمركم وعلمكم-.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الاحتفال بأعياد الكفار محرَّم؛ لأنه تشبُّه بهم، ومَن تشبَّه بقوم فهو منهم، وكذلك تهنئتهم بأعيادهم حرام؛ لأن ذلك يدلُّ على الرضا بصنيعهم، وهذا بحدِّ ذاته حرام؛ لأنه رضا بما يبغضه الله من كفر وشرك.
والحكم كذلك في الهديَّة لهم بسبب أعيادهم، وإن كانت الهديَّة من أجل تأليفهم ودعوتهم دون ارتباط بأعيادهم؛ فلا مانع من ذلك، والله أعلم.