من المزايا التي جعلها الله -جل وعلا- لمن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم واتبعه ما يلي:
أولًا: قرن اللهُ -جل وعلا- طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بطاعته -جل وعلا- فقال سبحانه: {مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ} [النساء: 80].
ثانيًا: اشترط الله سبحانه لطاعته طاعةَ الرسول صلى الله عليه وسلم: {مَّن يُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ}، والهدايةُ لا تحصل إلا لمن اتبعه وأطاعه: {وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ} [الأعراف: 158]، {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ} [النــور: 54].
ثالثًا: طاعة الرسول واتباعه صلى الله عليه وسلم هي السبب في محبة الله -جل وعلا- لعبده، قال -جل وعلا-: {قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ} [آل عمران: 31].
رابعًا: طاعته صلى الله عليه وسلم تجعل المطيع رفيقًا لأعظم الخلق وأشرفهم وأكرمهم: {وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَـٰٓئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69].