Question
أتاني مولود -حفظه الله وأصلحه، وأصلح ذريات المسلمين أجمعين-، فذبحتُ ذبيحةً واحدةً في أسبوعه الأول، وذبحتُ الذبيحة الثانية بعد ثلاثة أسابيع، ما حكم هذا؟
Answer
في السُّنن عن سمرة –رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– قال: «كلُّ غلامٍ رهينة بعقيقته: تُذبح عنه يوم سابعه، ويُحلق، ويُسمَّى» [أبو داود: 2838]، هذه السُّنَّة أن تُذبَح اليوم السابع، وهذا الذي ذبح بعض ما عليه من العقيقة؛ لأن الغلام يُذبح عنه شاتان، فذبح واحدةً في الأسبوع الأول في اليوم السابع، والثانية بعد ثلاثة أسابيع -كما قال في السؤال-، ولا يضر، والسُّنَّة والأفضل أن تُذبح في اليوم السابع، وإن تأخَّر هذا الولي عن ذبحها في ذلك اليوم إلى وقتٍ قصيرٍ أو طويلٍ أجزأه ذلك؛ لأن المقصود يحصل بذبح العقيقة في أي وقتٍ، لكن فاته وقت الاستحباب، والله أعلم.