Question
              إذا كان حديث الافتراق إلى ثلاث وسبعين فِرقة صحيحًا، فلماذا لم يروه البخاري ومسلم، أو أحدهما؟
          Answer
              أولًا: البخاري ومسلم معروف أنهما ما اشترطا استيعاب جميع ما صح عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، بل يصفو من الحديث الصحيح خارج الصحيحين الشيء الكثير، فلم يَعُمَّا الأحاديث الصحيحة في كتابيهما، وإن قال بعضهم: إن ما خرج عنهما فهو قليل كما قال الحافظ العراقي:
| 
			 ولم يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا  | 
			
			 
  | 
			
			 عندَ ابْنِ الاخْرَمِ منهُ قد فاتهما  | 
		
| 
			 ورُدَّ ........................  | 
			
			 
  | 
			
			 .............................  | 
		
أي: هذا القول مردود؛ لأنه فات البخاري ومسلم شيء كثير، فما التزما استيعاب الصحة، بل صرَّحا بأنهما ما استوعبا الأحاديث الصحيحة؛ خشيةَ الطول.
| 
			 ورُدَّ لكنْ قالَ يحيى البَّرُّ  | 
			
			 
  | 
			
			 لمْ يَفُتِ الخمسةَ إلا النَّزرُ  |