شرح مقدمة سنن ابن ماجه (18)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني المعروف بابن ماجه -رحمه الله تعالى-: فضائل خباب -رضي الله عنه- حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال جاء خباب إلى عمر فقال ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار فجعل خباب يريه آثارًا بظهره مما عذبه المشركون.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد: فيقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: "فضائل خباب" بن الأرت من السابقين إلى الإسلام يقول "حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال جاء خباب إلى عمر فقال ادن" وفي بعض الأصول ادنه بهاء السكت، بهاء السكت، "فقال ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك" فما أحد أحق بهذا المجلس منك لأنك من السابقين وممن أوذي في الله "إلا عمار" هذا هذه مفاضلة عند عمر -رضي الله تعالى عنه- بين هذين يعني عمارًا وخبابًا على غيرهم والمفاضلة بين عمار وخباب فيكون حينئذٍ عمار أفضل من خباب عند عمر -رضي الله تعالى عنه- "فجعل خباب يريه آثارًا بظهره مما عذبه المشركون" هذا الخبر موقوف على عمر -رضي الله تعالى عنه- وبين في خبره هذا فضل خباب، وفضل عمار أيضًا وفضل عمار أيضًا، وأما خباب فجعل يريه آثارًا بظهره مما عذبه المشركون يعني إبداء وإخراج وإظهار مثل هذه الأمور الخفية التي يرجو ثوابها من الله -جلَّ وعلا- هو الأولى أو خلاف الأولى خلاف الأولى، ولا شك أن مثل هذا ينقص الأجر بسببه، لكن قد يقتضي بعض الأحوال إظهار ما كان خفيًا عثمان -رضي الله عنه- لما احتاج بين ابن عمر لما قيل له ما قيل بين، كل من قيل له شيء بين ما عنده من الخفي ليدفع بذلك عن نفسه ليدفع بذلك عن نفسه، فلا يلام خباب حينما أراه الآثار بما عذبه المشركون خشية أن ينتقص لأنه فُضل عليه غيره ومجال التفضيل قد يكون فيه فرصة لمن حضر أن ينتقص.
فضائل زيد بن ثابت -رضي الله عنه- حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد قال حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأفرضهم زيد بن ثابت ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة أبو عبيدة بن الجراح حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة مثله عند ابن قدامة غير أنه يقول في حق زيد وأعلمهم بالفرائض.
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: في في "فضائل زيد بن ثابت" وجاء بخبر يشمله مع غيره قال "حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد" الثقفي "قال حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة" عبد الله بن زيد الجرمي "عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال أرحم أمتي بأمتي أبو بكر" ومستفيظ عن أبي بكر أنه رجل رقيق رجل أسيف الرحمة صفة ظاهرة فيه بانت من مواقف متعددة فثبتت عنه بطريق التواتر، أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ولذلك لما عرض أمر أسارى بدر ظهرت هذه الرحمة من قبل أبي بكر "وأشدهم في دين الله عمر" وظهرت شدته في هذه القضية أيضًا، وشدته في الحق فهو الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل فظاهرة أيضًا "وأصدقهم حياء عثمان" وجاء في الحديث الصحيح أن الملائكة تستحي منه، "وأقضاهم علي بن أبي طالب" يعني أعلمهم بالقضاء وفصل الخصومات علي بن أبي طالب، "وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب" أبي بن كعب ومع ذلك مع كونه أقرؤهم ما استخلفه النبي -عليه الصلاة والسلام -للصلاة بل استخلف أبا بكر مع أنه قال يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فمطابقة هذا الحديث للحديث الثاني أن يكون المستخلف أبي وهذا ما جعل الجمهور يرون أن الأولى بالإمامة الأعلم الأفقه وإن لم يكن أقرأ وقالوا حديث أبي مسعود يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله خرج مخرج الغالب أن الأقرأ هو الأعلم وهو الأفقه ولذا ولى النبي -عليه الصلاة والسلام -هذه الإمامة مع أن غيره أقرأ منه كأبي.
طالب: ..................
معروف أعلمهم بالسنة.
طالب: ..................
هو ينظر في المفاضلة إلى المجموع، مجموع ما اتصف به الشخص من الفضائل، لكن إذا استووا في مزاياهم يكون أولاهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله، لكن هل نقول إن أبي بن كعب مساوٍ لأبي بكر من جميع الوجوه لا وكون الشخص يكون فيه مزية على غيره لا يعني أنه أفضل من غيره على الإطلاق فإذا كان مساويًا له من جميع الوجوه نأتي إلى حديث أقرؤهم لكتاب الله.
طالب: ..................
لكن ماذا تفعل بأبي بكر ماذا تصنع بأبي بكر نعم استخلفه مع أنه يقول أقرؤهم أقرؤهم أبي نقول أن أقرؤهم هذه عند التساوي عند التساوي يقدم الأقرأ، لو جيء برجل لا يحسن الصلاة مع أنه يحفظ القرآن لا يحسن الصلاة لكنه يقرأ القرآن ولا يعرف من السنة شيئًا ويخالف السنة في صلاته هل نقول أن هذا أولى بالإمامة نقول هذا عند التساوي يقدم الأقرأ طيب إذا كان أقرأ وهو في بيت واحد ثاني في سلطانه مرجحات، لا بد من النظر إلى المجموع إلى مجموع المرجحات نعم قد يقول قائل بالنسبة لأبي بكر -رضي الله عنه- أن المصلحة راجحة في تقديمه من أجل الإمامة العظمى من أجل الإمامة العظمى.
طالب: ..................
لا ما يلزم ما يلزم ما يلزم إطلاقًا؛ لأنه مادامت إمامة المفضول صحيحة مع وجود الأفضل هذا ليس على سبيل الفرض لكنه عند المشاحة وعند المساواة يقدم الأقرأ كما يقال في الأذان يقال يقدم الأندى صوتًا لكن لو أذن غيره ما يصح؟ يصح، وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم للحلال والحرام معاذ بن جبل، "وأعلمهم بالحلال والحرام" يعني أعلمهم بالأحكام "معاذ بن جبل وأفرضهم" يعني أعلمهم بالفرائض "زيد بن ثابت، ألا وإن لكل أمة أمينا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح" وقد تقدم، ولكل واحد منهم مزية وفضيلة ومنقبة ولكن لا تعني أنه أفضل من غيره مطلقًا إلا ما كان في حق أبي بكر -رضي الله عنه- قال "حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة" مثله عند ابن قدامة غير أنه يقول في حق زيد أعلمهم بالفرائض يعني بدلاً من الحلال والحرام بدلاً من أفرضهم يعني نفسها أعلمهم أفرضهم هي كلها أفعل تفضيل سواء كان أفرضهم يعني أعلمهم بالفرائض.
طالب: ..................
وش فيه؟
طالب: ..................
جاء في فضلها جاء في فضلها نصوص الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء من لا يرحم لا يُرحم هذه نصوص عامة، لكن يبقى أنه لو لم يوجد إلا هذه الصفة في أبي بكر قد يفضل على غيره لكنه في الجملة أفضل من غيره يعني في مجموعه أفضل بلا شك.
طالب: ..................
الخلافة على الترتيب؟ لا لا لا يعني أبو بكر ثم عمر لكن اللي بعده لا.
طالب: ..................
لأن معاذ..، معاذ تقدمت به وفاته تقدمت وفاته، مات سنة ثمان عشرة في الطاعون والذي تتقدم به الوفاة في الغالب لا ينتشر علمه لأنه لم يعش إلى أن احتاج الناس إلى علمه مات في عهد عمر ما احتاج الناس إلى علمه ولو طال عمره لاحتاج الناس إلى علمه وتناقلوه وتداولوه، يعني مثل ما يقال العبادلة عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص، طيب ابن مسعود أفضل منهم، لماذا لا يقال من العبادلة؟ تقدمت وفاته قبلهم من أربعين سنة ما احتاج الناس إلى علمه مثل احتياجهم إلى علم العبادلة الأربعة.
طالب: ..................
على كل حال ليس هذا حصر ليس بحصر هذه منقبة وهذه مزية لا تقتضي الحصر.
طالب: ..................
الطريقة الأولى صحيحة ما فيه إشكال.
فضل أبي ذر -رضي الله عنه- حدثنا علي بن محمد قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن عثمان بن عمير عن أبي حرب بن الأسود الديلي عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر.
يقول -رحمه الله تعالى-: "حدثنا علي بن محمد قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش" سليمان بن مهران "عن عثمان بن عمير" وهو ضعيف، عثمان بن عمير البجلي مضعَّف عند أهل العلم فالحديث بهذا الإسناد ضعيف لكن جاء من طرق أخرى قد يرقيه من يتساهل إلى الحسن وإلا كلها ضعيفة، "عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما أقلت الغبراء" يعني الأرض ما حملت الأرض، "ولا أظلت الخضراء" يعني السماء "من رجل أصدق لهجة من أبي ذر" لا شك أنه عرف بصدق اللهجة عرف بصدق اللهجة واشتهر بها والخبر على كل حال ضعيف ضعيف ولا يعني أنه أصدق من الصديق لا يعني أنه أصدق من الصديق، ويؤتى بأفعل التفضيل في كثير من المواطن للرد على المتنقص للرد على المتنقص فإذا كان الإنسان في موقف يحتاج إلى دفاع يقال مثل هذا يقال مثل هذا، ولا يعني أنه أرجح من غيره مطلقًا ولا في هذه الصفة لأن الصديق أعظم منه صدقًا والخبر فيه ضعف.
طالب: ..................
وش فيها؟
طالب: ..................
هي زرقاء الألوان الألوان تسميتها عند العرب غير قد تكون غير مطابقة للواقع لأعرافنا الذي عرفهم في الألوان قد يختلف عن أعرافنا بدليل جمالة صفر لو قيل لك هل رأيت جمل أصفر تبي تقول والله ما شفت جمل أصفر ولا يمكن أن يوجد جمل أصفر، أن تكون بهذا كذبت القرآن أنت تقول لا على ما مشيت عليه من عرف فالألوان تختلف في الأعراف من وقت إلى وقت ومن بلد إلى بلد فيه ألوان كانت موجودة قبل سنين وانقرضت الآن استبدلت، هل كان الناس يعرفون قبل عشرين سنة اللون الموف ما يعرفونه جابوه الناس من جديد أو كانوا يعرفون مثلاً قرمزي وبنفسجي ويعرفون أشياء انتهت انقرضت وجيء ببديلها فلا يعني أن لون السماء خضراء أو لونها زرقاء حتى زرقاء ما هي بزرقاء في كثير من الأحوال نعم هي متغيرة لكن مع ذلك الألوان عرفية لو قال واحد أنا والله ما رأيت جمل أصفر والله -جلَّ وعلا- يقول كأنها جمالة صفر وحتى ألوان الإبل إلى الآن غير مطابقة للواقع غير مطابقة عند أهلها غير مطابقة للواقع عند الناس أبدًا، يعني ما يقارنون ألوان الإبل بألوان العروض الأخرى أبدًا طيب جاء بكبشين أملحين الأملح وش لونه الشراح ذكروا يمكن عشر صفات يختلفون في الأملح.
فضل سعد بن معاذ -رضي الله عنه- حدثنا هنّاد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: أهدي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرقة من حرير فجعل القوم يتداولونها بينهم فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتعجبون من هذا فقالوا له نعم يا رسول الله فقال والذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اهتز عرش الرحمن عز وجل لموت سعد بن معاذ.
يقول -رحمه الله تعالى-: "فضل سعد بن معاذ" قال "حدثنا هناد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال أهدي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرقة من حرير" يعني قطعة من حرير قطعة من حرير، كأنها استلت وسرقت من بقية الحرير وأري -عليه الصلاة والسلام -عائشة في النوم في سرقة من حرير وقيل له هذه امرأتك أو هذه زوجتك فكان يقول إن يرد الله شيئًا يمضه المقصود أن سرقة من حرير هي القطعة منه، "فجعل القوم يتداولونها بينهم" شيء غريب ناعم جدًا في ملمسه ويتعجبون من هذا من هذه النعومة لأنهم تعودوا على الخشن على الخشن من الصوف وغيره، فلما جاء الحرير تعجبوا من نعومته ولا شك أنه فيه مثار للعجب فيه نعومة زائدة ولذا حرم على الرجال فجعل القوم يتداولونها بينهم "فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتعجبون من هذا" من هذا الحرير الناعم تعجبون منه "قالوا فقالوا له نعم نعم يا رسول فقال والذي نفسي بيده" فيه إثبات اليد لله -جلَّ وعلا- على ما يليق بجلاله وعظمته "والذي نفسي بيده لمناديل سعد أقسم النبي -عليه الصلاة والسلام –"وكثيرًا ما يحلف من غير استحلاف على الأمور المهمة "لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا، خير من هذا" يعني أنعم وأفضل وأجود فما الفائدة من هذا الكلام؟ الفائدة صرف نظر المسلم عن متع الدنيا وملاذها إلى ما يوصله إلى نعيم الجنة هذا تنبيه والا سعد بن معاذ أفضى إلى ما قدم ووجد النتيجة التي من أجلها تعب، فهذه عضة لغيره ثم قال "حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اهتز عرش الرحمن -عزَّ وجل- لموت سعد بن معاذ"، اهتز اهتزازًا حقيقيًا لا شك أن موت مثل هذا الحبر مؤثر مؤثر، والله -جلَّ وعلا- ما تردد في شيء مثل تردده في قبض روح عبده المؤمن يكره الموت وأكره مساءته لكنها آجال لا بد منها فلعظم هذه الكراهية اهتز العرش.
طالب: ...................
وش فيه؟
طالب: ...................
نعم، جاء في غير ذلك لكن هذا أمر عظيم ولولا عظمة هذا الأثر بموت سعد لما اهتز عرش الرحمن وليس من باب الدعوى هذه حقيقة ذكرها من لا ينطق عن الهوى وليست مجاز وليست كناية كما يقول بعضهم يقول أحد الشعراء المرتزقة، المرتزِقة والارتزاق قديم يقول:
ما زلزلت مصر من كيد يراد بها |
| وإنما رقصت من عدلكم طربًا |
هذا زلزال في مصر وقع مات ألوف مؤلفة ومع ذلك يقول هذا الكلام، الشعراء غالبهم يرتزقون بشعرهم ويتكسبون يمدحون ويذمون ويعطون رغبة والا رهبة، المقصود أن هذه الهزة التي حصلت في مصر إنما هي عقوبة من الله -جلَّ وعلا- عقوبة الآيات عقوبات وهذا يقول لا ما زلزلت مصر من كيد يراد بها؛ وإنما رقصت من عدلكم طربًا وقارن بين هذا الاهتزاز على حسب هذه الدعوى من عدله وبين اهتزاز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ، والله المستعان.
فضل جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال ما حجبني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديًا.
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: "فضل جرير بن عبد الله البجلي" جرير يسمى يوسف هذه الأمة لجماله وطوله وتأخر إسلامه بعد نزول المائدة، لكنه أدرك خيرًا عظيمًا أدرك خيرًا عظيمًا، ولذا يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: "حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي صاحب الشام قال ما حجبني رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" يعني ما منعه من الدخول عليه منذ أسلم في أي وقت يريده، متى ما أراد يدخل فلا يحجب على النبي -عليه الصلاة والسلام - منذ أسلم، "ولا رآني إلا تبسم في وجهي"، لا رآني إلا تبسم في وجهي، ولا شك أن هذه ملاطفة من النبي -عليه الصلاة والسلام -لهذا الصحابي الجليل "ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل" لا أثبت على الخيل نعم بعض الناس لا يثبت على الخيل ولا يثبت على الدابة هذا موجود هذا موجود إذا ركب الدابة ولو كانت حمار أو فرس أو أو دراجة أو ما أشبه ذلك لا يثبت من الناس من هذا وصفه "فقال إني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديًا مهديًا" واجعله هاديًا مهديًا وهذه الدعوة عظيمة اجعله هاديًا لغيره مهديًا في نفسه مهتديًا ملازمًا للصراط المستقيم وأجيبت هذه الدعوة فصار كذلك -رضي الله عنه وأرضاه-.
طالب: .................
دحية دحية بن خليفة الكلبي ما يلزم من كونه أجمل الخلق أجمل منه الرسول -عليه الصلاة والسلام -أعطي شطر الحسن ومن أشبه الرسول من الأربعة المذكورين.
طالب: .................
لا لا لا قد يكون هذا بمجموعه يوسف هذه الأمة بمجموعه بلونه بطوله بأوصافه على كل حال هذا ما ثابت ما فيه إشكال.
فضل أهل بدر -رضي الله عنهم- حدثنا علي بن محمد وأبو كريب قالا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خَديج قال جاء جبريل أو جاء جبريل أو ملك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال ما تعدون من شهد بدرًا فيكم قالوا خيارنا قال قال كذلك هم عندنا خيار الملائكة حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا جرير ح وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع ح وحدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو معاوية جميعًا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن نسير بن ذعلوق قال كان ابن عمر يقول لا تسبوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره.
يقول -رحمه الله تعالى-: "فضل أهل بدر" فضل من شهد بدرًا من الصحابة ومن الملائكة قال "حدثنا علي بن محمد وأبو كريب قالا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال جاء جبريل أو ملك إلى النبي -عليه الصلاة والسلام –" شك هل هو جبريل أو غيره من الملائكة إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- "فقال ما تعدون من شهد بدرًا فيكم قالوا خيارنا فقال ما تعدون من شهد فيكم بدرًا قالوا خيارنا" قالوا خيارنا كذا في النسخ كلها؟ من الذين قالوا يعني الرسول -عليه الصلاة والسلام- ومن حوله، هل لأحد رأي معه -عليه الصلاة والسلام-؟
طالب: .................
ويمكن أن يخاطب الواحد بما ....(كلمة غير مفهومة +35:04) يمكن، لكن قالوا ما يمكن أن يقولها واحد، على كل حال هذا الحاصل والحديث في البخاري قالوا خيارنا "قال كذلك هم عندنا خيار الملائكة".
طالب: .................
إلى النبي، جاء إلى النبي -عليه الصلاة والسلام -يعني سألهم بحضرته -عليه الصلاة والسلام -المقصود بالسؤال فجاء فجاء السؤال موجه إليهم وجاء الجواب منهم مجتمعين وقد يكون النبي -عليه الصلاة والسلام- من ضمن المسؤولين، لكن قال ما تعدون فجاء الجواب قالوا خيارنا والمقصود ظاهر من الحديث وهو فضل أهل بدر، وجاء أيضًا في الحديث الصحيح وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
طالب: .................
إذا كان عند البخاري قال فالسؤال الموجه إلى النبي -عليه الصلاة والسلام -الجواب منه ولا ينبغي لأحد يتكلم بحضرته وهذا هو الأصل له وجه أن السؤال وجه إلى الجميع.
طالب: .................
وش قال؟
طالب: .................
وهذا العد هذا العد ليس خاص بالنبي -عليه الصلاة والسلام-، فالنبي -عليه الصلاة والسلام-وغيره من الصحابة يعدون أهل بدر خيارهم، فجاء السؤال موجه إلى الجميع والجواب من الجميع قال "حدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا جرير ح وحدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع" قال "ح وحدثنا أبو كريب قال حدثنا أبو معاوية جميعًا" جرير ووكيع وأبو معاوية جميعًا "عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه»" والكلام موجه لمن؟ لخالد بن الوليد وهو من الصحابة بل من جلتهم لكنه أسلم بعد الفتح فلا مقارنة بين من أسلم بعد الفتح وقاتل مع من أسلم من قبل الفتح وقاتل لأنه في مقابل عبد الرحمن بن عوف حصل شجار بين خالد وبين عبد الرحمن بن عوف، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال لا تسبوا أصحابي ولعل المراد بالصحبة الصحبة الخاصة وإلا فخالد من أصحابه وإذا كان هذا موجهًا لصحابي فما الشأن في من دون الصحابة هل لأحد ممن دون الصحابة أن يتطاول على الواحد منهم، إذا منع الصحابة من الكلام في بعضهم فلأن يمنع غيرهم من باب أولى، فوالذي نفسي بيده لو أحدكم أنفق مثل أحدٍ ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه؛ لأن إنفاق من دافع عنه النبي -عليه الصلاة والسلام -كان قبل الفتح وإنفاق من وجه إليه الكلام بعد الفتح، خالد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله فهو منفق ما فيه إشكال، لكن مع ذلك لكنه بعد الفتح، قال "حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن نسير بن ذعلوق قال كان ابن عمر يقول لا تسبوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره"، عمره يعني طول عمره، مقام ساعة عند رسول الله خير من مقام أحدكم عمره؛ لأن شرف الصحبة لا يدانيها شيء لا يدانيها شيء، ولما جاء في الحديث أنه في آخر الزمان يكون عمل الواحد من عمل في آخر الزمان له أجر خمسين قال منهم قال لا بل منكم لأنه قد يخيل للإنسان أن الذي يعمل في آخر الزمان أفضل من الصحابة لا أفضل منهم في هذا العمل، لكن في الصحبة يمكن أن ينال شرف الصحبة مهما فعل ولذا لما حصلت المفاضلة بين معاوية وبين عمر بن عبد العزيز قال من قال غبار في أنف معاوية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خير من عمر بن عبد العزيز فمقام الصحابة ما يداينها أحد ولن يصل إليها أحد كائنًا من كان وإن هذا لأن المتطاول عليه منهم بس والا المراد بالصحبة من صحبه الصحبة الخاصة وأولى الناس بها أهل بدر أحق الناس بها أهل بدر.
طالب: .................
تخلف لكنه فاتته هذه الفضيلة ولو تخلف.
طالب: .................
سب الصحابة ذكرناه في أول درس في فضائل الصحابة وأطلنا فيه يعني لو رجعت إلى التسجيل. سم.
فضائل الأنصار حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله» قال شعبة قلت لعدي أسمعته من البراء بن عازب قال إياي حدث حثدنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا بن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال الأنصار شعار والناس دثار ولو أن الناس استقبلوا واديًا أو شعبًا واستقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار ولولا الهجرة لكنت امرءًا من الأنصار حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا خالد بن مخلد قال حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار».
يقول -رحمه الله تعالى-: "فضل الأنصار" والأنصار في مقابل المهاجرين؛ لأن السابقين الأولين هم المهاجرون والأنصار، الأنصار هم الذين تبوئوا الدار المدينة قبل المهاجرين وهم الذين جاء مدحهم والثناء عليهم في القرآن يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، وأبلوا بلاء حسنا مع إخوانهم من المهاجرين الذين تركوا ديارهم وأموالهم لله -جلَّ وعلا- حتى تنازل بعضهم عن شطر ماله وعن زوجته وعن..، المقصود أن صنيعهم يدل على رسوخ يدل على إيمان صحيح ثابت، يقول "حدثنا علي بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا حدثنا وكيع عن شعبة عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أحب الأنصار أحبه الله»" وجاء في الحديث الصحيح في البخاري وغيره «آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار» "من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله" دليل على أنهم أولياء لله -جلَّ وعلا- ومحبتهم من أوثق عرى الإيمان من أبغض الأنصار أبغضه الله "وقال شعبة قلت لعدي أسمعته من البراء من عازب" يعني بدون واسطة "قال إياي حدث" يعني قصدني بالتحديث قصدني بالتحديث، ثم بعد هذا قال "حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال حدثنا ابن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد" وهذا ضعيف عند أهل العلم فالإسناد ضعيف، لكنه جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة وعبد الله بن زيد وغيرهما "عن أبيه عن جده" عن أبيه العباس بن سهل بن سعد وجده سهل بن سعد هذا ما فيه إشكال من حيث عود الضمائر ما فيه إشكال ما هو مثل عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لكن الآفة عبد المهيمن يعني إذا كان سبب الخلاف عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده الخلاف في الضمائر هنا ليس الخلاف في الضمائر وإنما الآفة في عبد المهيمن فهو ضعيف بسببه، "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال الأنصار شعار والناس دثار" لما قسم النبي -عليه الصلاة والسلام -غنائم حنين وأعطى الناس عطاء عطاء من لا يخشى الفقر من غير عد ولا حساب ولا..، أبلغ في العطاء ولم يعط الأنصار شيئا وجدوا في أنفسهم وجدوا في أنفسهم ووصل النبي -عليه الصلاة والسلام -بعض الكلام فأراد أن يبين منزلتهم وأن الناس يذهبون بالشاة والبعير وتذهبون برسول الله -صلى الله عليه وسلم- المقصود في قصة طويل قال الأنصار شعار والناس دثار شعار الشعار هو اللباس ما يلبس مما يلي شعر البدن يعني ليس بينه وبين البدن شيء، والدثار الذي فوقه فوق الشعار "ولو أن الناس استقبلوا واديًا أو شعبًا واستقبلت الأنصار واديًا لسلكت وادي الأنصار"، الوادي معروف وهو مجرى السيل مجرى المطر والشعب هو الطريق بين جبلين لو استقبلت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار يعني لذهبت معهم؛ لأنه هاجر من بلده التي هي أحب البلاد إلى الله -جلَّ وعلا- وتركها لله فلا يجوز له أن يتركها، وأبدله الله -جلَّ وعلا- بمدينته المدينة النبوية فصارت بلده، ولذا قال "ولولا الهجرة" فضل الهجرة فضلها عظيم "لكنت امرءًا من الأنصار" لكنت امرءًا من الأنصار في النسب والا في الانتساب إلى البلد أو إلى النسبة هل هو في النسب أو في النسبة؟ في النسبة يعني لو قلت أنا أنصاري لكن في النسب هل يجوز أن يكون أوسي والا خزرجي ما يمكن إطلاقًا الانتساب إلى غير الأهل أمره عظيم شأنه عظيم وإنما لكنت امرءًا من الأنصار في في الانتساب إلى هذا الوصف اللي هو الأنصار لقلت الأنصاري لكن الهجرة تمنع من الانتساب إلى هذا الوصف.
طالب: .............
الأصل الهجرة هي إلى النبي -عليه الصلاة والسلام -فمن هاجر إلى النبي -عليه الصلاة والسلام -انطبق عليه الوصف لكن مع ذلك إذا قيل المهاجرين والأنصار، فالمقصود بالمهاجرين الذين جاؤوا من مكة معه -عليه الصلاة والسلام -وهم المهاجرون، المقصود بهم الأولين المهاجرين الأولين، وأما بالإطلاق فيشمل كل من هاجر إلى النبي -عليه الصلاة والسلام -بالمعنى الأعم للهجرة نعم لكن كونه هاجر مع النبي -عليه الصلاة والسلام- من مكة إلى المدينة لا، قال "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا خالد بن مخلد" القطواني ضعيف، "قال حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده" هذا شديد الضعف متروك، "قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحم الله الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار" وأبناء أبناء الأنصار، يعني الجيل الأول والثاني والثالث والخبر بهذا الإسناد ضعيف، ولأوله شاهد يعني الجملة الأولى والثانية لها ما يشهد لها، اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار له ما يشهد لها، أما الجملة الثالثة فهي ضعيفة.
طالب: ................
لا إذا قيل أبناء أبناء الأنصار ما يشمل يعني حدد الأبناء أبناء الصلب إذا ذكرهم معهم أبناؤهم وهو الأصل الأصل في الأبناء أبناء الصلب.
طالب: .................
الحديث الذي قبله حديث من؟
طالب: .................
الأنصار شعار؟
طالب: ...................
هو مضعف من أجل عبد المهيمن لكن هو من حديث أبي هريرة في الصحيح من حديث عبد الله بن زيد في الصحيح، وهذا الذي يقال فيه هل يرتقي درجة أو درجتين التي ذكرناها فيما قبل.
فضل ابن عباس -رضي الله عنهما- حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد الباهلي قالا حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إليه وقال اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب.
"فضل ابن عباس" وإذا أطلق أريد به الحبر البحر حبر الأمة ترجمان القرآن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي دعا له بدعوات مباركة ظهر أثرها في حياته وفي علمه -رضي الله عنه وأرضاه- اللهم فقهه في الدين، اللهم علمه الكتاب، اللهم علمه الحكمة، وظهر أثر ذلك فيما أثر عنه -رضي الله عنه وأرضاه- قال "حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد الباهلي قالا حدثنا عبد الوهاب" وهو ابن عبد المجيد الثقفي "قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال ضمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" وهذا مخرج في البخاري وغيره ضمه إليه من باب المداعبة والإيناس؛ لأنه كان صبيًا في ذلك الوقت لم يحتلم بعد عند وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام-، فيفعل مثل هذا من باب المداعبة والإيناس لهذا الصبي كما فعل جابر مع الباقر كما فعل جابر بن عبد الله مع محمد بن علي بن الحسين في حديث صفة حج النبي -عليه الصلاة والسلام -كان جابر قد عمي ففتح أزاريره وأدخل يده في صدره يلاطفه ويلاعبه يدخل السرور عليه لا سيما وهو من أهل بيت النبوة، عن عكرمة عن ابن عباس قال ضمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعلوم أن هذا من النبي -عليه الصلاة والسلام -من حسن خلقه وأدبه الذي أدبه الله به -عليه الصلاة والسلام- لكن لو أراد شخص في وقتنا هذا أن يصنع مثل هذا، الأصل الاقتداء، فإذا أمنت الفتنة اتجه اتجه، ضمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب الحكمة إذا ذكرت مع الكتاب الذي هو القرآن في النصوص يراد بها في الغالب السنة ومنهم من يقول الحكمة الإصابة والتوفيق والتسديد وعلى كل حال كل هذا حصل له وبروزه في تأويل الكتاب في تفسير القرآن أمر لا يحتاج إلى استدلال ولا استشهاد فهو أشهر الصحابة في هذا الباب على الإطلاق.
طالب: ...................
هذا من تصرف الرواة من تصرف الرواة فأحيانًا يأتي اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل وأحيانًا اللهم علمه تأويل الكتاب فقط، اللهم علمه الحكمة أيضًا فقط وأحيانًا يجمع بينها كلها على أساس أنها من تصرف الكُتَّاب، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
"أولا مشكاة المصابيح أنها للخطيب التبريزي وأصلها للبغوي -رحم الله الجميع-.
طالب: ..................
هو يقصد صاحب الزوائد على ابن ماجه فعندنا البوصيري صاحب الزوائد على ابن ماجه وعندنا البوصيري صاحب البردة وعندنا البوصيري صاحب المحاكمة بين العيني وابن حجر وبوصير بلد ينسب إليها كل من نشأ فيها وولد فيها وعاش فيها فلا نظن أن صاحب الزوائد هو صاحب البردة أو صاحب صاحب المحاكمات بين العيني وابن حجر.
نبذة عن البوصيري صاحب مشكاة المصابيح.
هل هو صاحب القصيدة المشهورة؟
غيره هو غيره.
وهل هو متساهل في التصحيح؟
التساهل ظاهر في كلامه.
وش معنى الإشارة بالأصبع إذا كانت معناها بالسلام أو رد السلام ولم يصحبها نطق فهذا رد سلام اليهود كما أن الإشارة باليد سلام النصارى إذا لم يصحبه نطق أما إشارة مجردة ما أدري والله ما الباعث عليها.
على كل حال عقد الزواج في المسجد ما فيه إشكال بل بعض أهل العلم يستحبه في المسجد، وأن يكون بعد صلاة العصر وما أدري ما دليلهم وما حجتهم، المقصود أنه لا شيء فيه ما فيه إشكال -إن شاء الله- في المسجد أو في البيت.
شاعت في كثير من البلاد الإسلامية مسألة الضرائب عند بيع أو شراء العقار مما دفع الناس وخصوصًا مكاتب العقار بإعلان أسعار تقل عن الأسعار الحقيقية للعقار الذي بيع أو اشتري لتكون الضريبة خفيفة على الطرفين فهل يجوز الشراء بهذه الطريقة إذا كانت جل المكاتب تمارس هذا الفعل؟
أولاً حكم الضرائب هل هي مباحة أو حرام فعلى القول بأنها محرمة فالتحايل عليها ما فيه إشكال لأنه تحايل عن تنصل عن محرم فالتحايل عليها ما فيه إشكال.
يضلل لكنه لا يكفر من قدم علي على أبي بكر ما لم يسب أبا بكر أو يحكم بردته كما تفعله الرافضة، وأفضل كتاب ترد على الرافضة يرد على الرافضة منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية منهاج السنة هذا أفضل كتاب على الإطلاق، وقد يوجد كتابات للمعاصرين تكون أيسر من كتاب شيخ الإسلام؛ لأن شيخ الإسلام استطرد في مباحث يعني لا يستطيعها كثير من المتوسطين من طلاب العلم على كل حال هناك كتب ألِّفت ميسرة ومبسطة وبأسلوب يفهمه طلاب العلم موجودة في الأسواق، ولمنهاج السنة مختصر للحافظ الذهبي اسمه المنتقى، وفيه وعورة على طالب العلم؛ لأنه حذف أشياء قد يكون فهم الموجود متوقف عليها وعندي بالنسبة لطلاب العلم أيسر لهم مختصر الشيخ عبد الله الغنيمان جيد هذا، وأما ما كتبه المعاصرون كتب في رسائل ما جستير ودكتوراه والشيخ ناصر القفاري له عناية بهذا الموضوع ومؤلفاته مطبوعة ومتداولة.
إن كان المراد بالسكينة مجرد السكون والطمأنينة يعني في ظرف رئي فيه هذا الطفل ساكن ما يتحرك ولا يؤذي ليس كعادته هذه تقال يعني يقولها الناس بمعنى السكون وليست السكينة التي أنزلت على من؟
طالب: ..................
على بني إسرائيل هذه هذه تختلف تمامًا.
إذا عجز عن الاستنشاق يسقط يسقط، إذا عجز عن الاستنشاق يسقط، وليس من الأعضاء التي هي فروض الوضوء التي لا يصح إلا بها للخلاف القوي فيه ولذلك لا يتيمم عنه .
ابن خثيمة لعل التقريب جيء به من أجله ان خثيم قال ابن معين ثقة حجة وقال أبو حاتم ما به بأس صالح الحديث وقال العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي مرة ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين مرة أحاديثه ليست بالقوية وهو عزيز الحديث وأحاديثه أحاديث حسان وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث حسنة وقال علي بن المديني منكر الحديث وقال ابن حجر في التقريب صدوق من الخامسة على كل حال في دائرة القبول.
هذه الاطلاع على العورات لا يجوز ومجرد المشاهدة أيضًا لا تليق بطالب علم المتثبت المتحري لأنها عبث وعبث طويل يعني لا يأتي بمثله شرع، العبث اليسير المتجاوز عنه جاء في في الأدلة ما يدل عليه النبي -عليه الصلاة والسلام -ينكت بالعود واللعب بالخاتم وما أشبهه هذا أمر يسير لكن العبث الطويل الذي تهدر فيه الأوقات وتوغر فيه الصدور هذا لا يأتي به الشرع فمشاهدته لا سيما إذا ترتب على ذلك مشاهدة العورة هذا لا يجوز.
انتشر الآن في الإنترنت فيديو لشخص يقلد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ويقوم بحني رقبته إلى الخلف وتقليد الشيخ ويقوم بتقليده في عرفة وتقليده في حديثه والذين معه يضحكون على تقليده لما فيها من استهزاء بالشيخ ونطالب بحذف المقطع من الإنترنت ومطالبة ولاة الأمور بمعاقبته لما فيه من الاستهزاء بالشيخ...
ذكرنا هذا الاستهزاء في درس التقليد اللي فيه تزوير الكلام أو تزوير الكتابة وقلنا أن هذا في الغالب لا يصدر إلا من على جهة الاستهزاء وإذا كان على جهة الاستهزاء فهو محرم بلا شك وإن كان القصد به إضحاك القوم فهو أيضًا ممنوع وويل له، وإن كان القصد به تقليد الشيخ من من محبته له لأنه يوجد من الطلاب من يقلد شيخه؛ لأنه يحبه ويحب أن يحاكي أفعاله فهذا أيضًا هو خلاف الأصل يعني هو خلاف الأصل بالسنبة للمقلد ففيه مخالفة للواقع ويدخل في التمثيل في حكمه عند من يقول بمنعه وعلى كل حال الشيخ لا يحرم الأجر -إن شاء الله- بمثل هذه التصرفات والمطالبة قائمة لا يجوز تداول مثل هذا الأمر.
يعني هي عبارة عن وكالات يقوم المحامي بالوكالة عن غيره لاستخراج حقه إما لضعف الموكِّل وضعف حجته أو لانشغاله والأصل في الوكالة أنها جائزة ما فيها إشكال لكن يبقى أن المحامي عليه أن يتقي الله -جلَّ وعلا- ألا يطالب إلا بحق وألا يدخل في قول النبي -عليه الصلاة والسلام -وإذا خاصم فجر.
هذه شرحناها مرارًا وأنه يجعل التقريب محور عمل ويراجع عليه الكتب وينظر في نتائج الحافظ ابن حجر إذا تأهل لذلك، إذا جعل هناك بيده كتاب يدور حوله إنضبط عمله، ما يتشتت، ونظر في أقوال الأئمة في الراوي جرحًا وتعديلاً فإنه حينئذٍ يستفيد فائدة عظيمة.
إذا طرأ عليه عيوب مخله بالنكاح تفسخ عنه زوجته فكيف بمثل هذا.
طالب: ..................
لا هو قد يوجد المسخ في هذه الأمة يوجد في آخرها يوجد وذكر ابن القيم آثار كثيرة تدل على هذا والإشكال يعني مسخ الأبدان قد يبدو عند الناس أعظم، لكن مسخ القلوب في حقيقته أعظم كثير من الناس بل من طلاب العلم من يعيش بين الناس ويقولون ما أحسنه ما ألطفه ما أظرفه وهو ممسوخ القلب -نسأل الله العافية- مثل هذا الافتراض يعني يعدونه من باب الإغراب وأن هذا من باب التعنت يعني الفقهاء لهم قريب من هذا يقولون، الأبعد من هذا يقولون لو سجد حيوان عند قراءة آية سجدة لو توضأ بنية مس اللوح المحفوظ يقولون مثل هذا هل يرتفع حدثه والا ما يرتفع.
بالصاد على الصدر أقوى.