قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له...) في الأوقات الفاضلة مائة مرة يوميًّا

السؤال
من الأذكار التي أقولها يوميًّا: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)، أقوله عشر مرات، لكن في الأوقات الفاضلة كرمضان وعشر ذي الحجة أكرره مائة مرة؛ لعلي أنال مضاعفة الثواب، فهل عملي هذا مشروع؟
الجواب

قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) عشر مرات جاء الترغيب فيه، وأنه كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، وهذا في الصحيح [مسلم: 2693]، وجاء الترغيب في قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) مائة مرة، هذا شيء، وهذا شيء، وهذا تكون حرزًا له من الشيطان، وكان كمن أعتق عشرة من ولد إسماعيل، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا من قال مثله أو زاد [البخاري: 3293]، فهذا شيء وهذا شيء، وإذا قالها عشرًا حصل له الوعد بالأجر العظيم الذي يعدل إعتاق أربعة من ولد إسماعيل، وإن زاد إلى مائة فله أجره أعظم وثوابه أكبر.