الموضع الذي يقال فيه (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)

جاء في حديث معاذ رضي الله عنه: «إني أحبُّك؛ فلا تَدَعْ أن تقول في دبر كل صلاةٍ: اللهم أعِنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» [أبو داود (1522)، والنسائي (1303)]، فقوله صلى الله عليه وسلم: «دُبُرِ كلِّ صلاةٍ» يحتمل أن يكون قبل السلام، ويحتمل أن يكون بعده، فلو قال المصلِّي هذا الدعاء قبل السلام، فلا بأس، وإن أخّره إلى ما بعد السلام، فلا بأس- أيضًا -؛ لأن اللفظ محتمِل.