حمل الجهمية التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164] على التَّجريح، يعني: جرح الله موسى بأظفارِ المحنِ؛ لأن لمادة «كلم» عدَّة معانٍ، ومنها: التَّجريح؛ كما جاء: «ما من مَكلومٍ يُكلم في سَبيل الله إلا جاء يومَ القيامةِ...» إلى آخره [البخاري (5533)، ومسلم (1876)]، فـ«يُكلم» يعني: يُجرح، وهذا تحريف للمعنى - نسأل الله السلامة والعافية -.