الموقف ممن يفتي بغير علم

ينبغي أن يكون الموقف ممن يفتي بغير علم أو بهوى أو عرف من ديدنه التساهل، أن يؤخذ على يده؛ لأن فساد الأديان أعظم من فساد الأبدان، ولو علم الناس متطببًا غشاشًا لصيح به من كل صوب، وما ترك في مكانه لحظة واحدة، فكيف بمن يفسد الأديان؟!