تسمية خازن الجنة وخازن النار

من الملائكة خزنة الجنة، وفي مقدمتهم رضوان عليه السلام، يقول الحافظ ابن كثير في البداية: «وخازن الجنة مَلَكٌ يقال له: رضوان، جاء مصرحًا به في بعض الأحاديث» [البداية والنهاية (1/50)].

ومنهم خزنة جهنم -نعوذ بالله منها- وهم الزبانية، قال العلماء: ورؤوسهم تسعة عشر، ومقدمهم مالك، كما في قوله -جل وعلا-: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ} [الزخرف: 77].