ضابط المزاح والقاعدة العامة فيما يباح منه بأن يكون حقاً، وهذا الأصل فيه؛ لأن الباطل باطلٌ، وأن يسلم هذا المزاح وإن كان حقاً من الكثرة التي تصد وتشغل عن ذكر الله، وألّا يؤول إلى أن يسف في كلامه بحيث يضحك القوم فيدعوه ذلك إلى قسوة القلب، وألّا يؤذي به أحدًا، وألّا يكون كذلك سببًا في حقد الناس عليه أو سقوط مهابته.